ما الفرق بين صلاة الاستسقاء وصلاة العيد

الفرق بين صلاة الاستسقاء وصلاة العيد

تُعَدّ صلاة الاستسقاء مشابهة لصلاة العيدين من حيث الكيفيّة، والموضع، وعلى الرغم من ذلك، إلّا أنّهما تختلفان في عدّة أمور، كالوقت، والحُكم، وما إلى ذلك. وتجدر الإشارة إلى أنّ لكلٍّ منهما آداباً لا بُدّ من التزامها، وبيان ذلك في ما يأتي:[١]

تعريف صلاة الاستسقاء وصلاة العيد

صلاة الاستسقاء

صلاة بصفة مخصوصة تتضمن دعاء الله -تعالى- أن يُنْزل الماء عند احتباسه وصعوبة استخراجه من الأنهار أو من عيون الماء، ويُفضّل أن تُصلى جماعة، وهي سنّة مؤكدة لما رواه عبد الله بن زيد: (خَرَجَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَسْتَسْقِي، فَتَوَجَّهَ إلى القِبْلَةِ يَدْعُو وحَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِما بالقِرَاءَةِ)،[٢] وتُصلى كصلاة العيد من غير أذان ولا إقامة،[٣] تصلى صلاة الإستسقاء عند شحّ الماء، وحاجة الإنسان والحيوان والنبات له، أما إذا كان الغيث وفير فيمكن أن تُصلى لكن دون أن تكون صلاةً مسنونة أو مندوبة،[٤]
شُرعت صلاة الإستسقاء في السنة السادسة من الهجرة، وهي من خصائص هذه الأمة، وتقسم إلى ثلاثة أنواع:[٥]

  • الدعاء بنزول المطر، وهذه أدنى مرتبة من صلاة الإستسقاء.
  • الدعاء خلف الصلوات المكتوبة والنوافل، وخطبة الجمعة ونحوها، وهذه المرتبة الوسطى من صلاة الاستسقاء.
  • أداء صلاة الإستسقاء كما جاءت بها السنة المطهّرة، وهذه أفضل مرتبة في صلاة الاستسقاء.

صلاة العيد

ركعتان تؤديان في يوم العيد، وسمي العيد بهذا الإسم لأنه يعود ويتكرر كل سنة، ويتكرر معه السرور، أما بالنسبة لصلاة العيد فهي سنة مؤكدة لمواظبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- على صلاتها في المسجد في عيدي الفطر والأضحى.[٦]

للمزيد من التفاصيل عن صلاة العيد وفضلها الاطّلاع على المقالات الآتية:

كيفية صلاة الاستسقاء وصلاة العيد

صلاة الاستسقاء

انقسم العلماء في تحديد كيفية أداء صلاة الاستسقاء وعدد ركعاتها على النحو الآتي:

  • الشافعية والحنابلة: ركعتين كركعتي العيد، أي أن المصلي يكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات، وتختلف عن صلاة العيد بأنه يجوز أن يصليها بأكثر من ركعتين، وليس لها وقت محدد، وتجوز بخطبتين أو خطبة واحدة قبل الصلاة والأفضل بعدها لأنه أكثر فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، واستدلّوا بما روي عن ابن عباس: (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خرج إلى الْمُصلَّى مُتَبَذِّلًا، فصلَّى ركعتين كما يُصلِّي العيدَ).[٧][٨][٩]
  • المالكية والحنفية: ركعتين كركعتي التطوع بدون التكبيرات المطلوبة في صلاة العيد، فتصلى جهراً كصلاة العيد، وفيها خطبتان، لكن التكبير يستبدل بالإستغفار.[١٠][١١][١٢]

صلاة العيد

تختلف كيفية صلاة العيد في المذاهب الأربعة على النحو الآتي:[١٣][١٤]

  • الحنفية: قالوا ينوي المصلي عند أداء صلاة العيدين بقلبه ويتلفظ بها بلسانه؛ فيقول: “أصلي صلاة العيد لله تعالى”، ثم يكبّر الإمام تكبيرة الإحرام ثم بالتكبيرات الزائدة، وهي عندهم ثلاث تكبيرات غير تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، ويسكت بعد كل تكبيرة بمقدار ثلاث تكبيرات، ولا يسن في أثناء السكوت ذكر، ولا بأس بأن يقول: سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر، ويسن أن يرفع يديه عند كل تكبيرة، وفي الركعة الثانية أيضاً ثلاث تكبيرات زائدة غير تكبيرة الركوع، ويرى الحنفية أن الإكتفاء بثلاث تكبيرات أولى من الزيادة عليها، ويرون أن تأخير التكبيرات عن قراءة القرآن في الركعة الثانية أولى من تقديمها، لكن إذا قدَّمها المصلي جاز له ذلك.
  • الشافعية: صلاة العيد ركعتان كغيرها من صلاة النوافل، غير أنه يُسَّن للمصلي أن يكبر سبع تكبيرات زائدة على تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى ويقرأ بعدها، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية ويقرأ بعدها، ويسنّ رفع اليدين في كل تكبيرة ويقول بين كلّ تكبيرة وتكبيرة “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”.
  • الحنابلة: صلاة العيد تصلى ركعتين كفرض كفائي، لكن يكبّر فيها المصلي ست تكبيرات غير تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى ويقرأ بعدها وخمس تكبيرات في الركعة الثانية غير تكبيرة القيام ثم يقرأ بعدها، ويرفع يديه عند كل تكبيرة، ويُندب أن يقول بين كل تكبيرة والأخرى “الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله على النبي وآله وسلم تسليما” ولا يشترط هذا الذكر،وإذا نسي المصلي هذه التكبيرات لا يعود لها لأنها سنة.[١٣]
  • المالكية: صلاة العيد ركعتان كغيرها من النوافل، إلا أنه يُّسن للمصلي الإتيان بست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يأتي بخمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ولا يسن أي ذكر بين هذه التكبيرات وإنما يبقى المصلي ساكتاً، ولا يرفع يديه عند التكبيرات وإنما عند تكبيرة الإحرام والقيام فقط.

للمزيد من التفاصيل عن كيفية صلاة العيد الاطّلاع على المقالات الآتية:

حكم صلاة الاستسقاء وصلاة العيد

صلاة الاستسقاء

حكم صلاة الإستسقاء أنها سنة مؤكدة، عند الشافعية، والحنابلة، ومحمد بن الحسن من الحنفية، وأما أبو حنيفة فقال بسنية الدعاء فقط، وبجواز غيره، وأمّا المالكية فتطرئ عليه الأحكام الثلاثة الآتية:[١٥]

  • سنة مؤكدة: إذا كانت الصلاة لحاجة الشرب للإنسان أو للحيوانات، أي عند القحط.
  • مندوب: إذا كانت الصلاة لمن يسكن في مكان خصب، لكن يريد أن يصلي لطلب الماء للغير الذين لديهم شحّ فيه، لأنّه من التعاون على البرّ والتقوى.
  • مباح: إذا كانت الصلاة من أناس رزقهم الله المطر، ولبّوا حاجتهم من الشرب، ولكنه على قدر الحاجة فقط؛ فلهم أن يسألوا الله من فضله.

صلاة العيد

اختلف الفقهاء الأربعة في حكم صلاة العيد على رأيين رئيسيين هما:
  • الشافعية والمالكية: صلاة العيد سنّة،[١٦][١٧]
  • الحنابلة والحنفية: أن صلاة العيد فرض، فرض كفاية عند الحنابلة،[١٨]وفرض عين عند الحنفية.[١٩]

للمزيد من التفاصيل عن حكم صلاة العيد الاطّلاع على مقالة: ((حكم صلاة العيد)).

وقت صلاة الاستسقاء وصلاة العيد

صلاة الاستسقاء

اختلف الفقهاء في وقت صلاة الاستسقاء على النحو الآتي:

  • المالكية: وقت صلاة الاستسقاء كوقت صلاة العيد أي وقت صلاة الضحى حتى وقت الزوال*.[٢٠]
  • الشافعية: لا وقت محدد لها، تحل في كل وقت من نهار أو ليل؛ لأنها صلاة بسبب.[٢١]
  • الحنابلة والحنفية: لا وقت معيّن لصلاة الاستسقاء، ولكن لا تُصلى في أوقات النهي، وصلاتها في وقت صلاة العيد أفضل عند الحنابلة، ولم يحدد الحنفية وقت لصلاة الإستسقاء لأنها في الأصل عندهم دعاء وليس للدعاء وقت محدد.[٢٢][٢٣]

صلاة العيد

اتفق جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والحنابلة، والشافعية، أن بداية وقت صلاة العيد هو عند ارتفاع الشمس بقيد رمح، ونهاية وقت صلاة العيد يكون عند الزوال.[٢٤]

للمزيد من التفاصيل عن كيفية قضاء صلاة العيد الاطّلاع على مقالة: ((كيف تقضي صلاة العيد)).

شرط الجماعة في صلاة الاستسقاء وصلاة العيد

صلاة الاستسقاء

اختلف الفقهاء في اشتراط الجماعة لصلاة الاستسقاء على النحو الآتي:

  • المالكية: إنّ الجماعة شرط في سنية صلاة الاستسقاء، أي أنها لا تُصلّى إلا في جماعة، ومن فاتته الجماعة تندب له صلاتها منفرداً.[٢٥]
  • الحنفية والحنابلة: لا تشترط الجماعة لصلاتها، فيمكن أن تصلى جماعة على وجه الاستحباب والندب لا السنة.[٢٦][٢٧]
  • الشافعية: تسن صلاة الاستسقاء وإن كانت لمسافر أو لمنفرد.[٢٨]

صلاة العيد

اختلف الفقهاء في اشتراط الجماعة لصلاة العيد على رأيين هما:

  • المالكية والحنابلة والحنفية: اشترطوا الجماعة في صلاة العيد.[٢٩][٣٠][٣١]
  • الشافعية: لم يشترطوا الجماعة لصلاة العيد ولكن قالوا بأفضليتها.[٣٢]

حكم خطبة صلاة الاستسقاء وصلاة العيد

صلاة الاستسقاء

اختلف الفقهاء في خطبة صلاة الاستسقاء على رأيين هما:

  • المالكية والشافعية: يسنّ لصلاة الاستسقاء خطبتان.[٣٣][٢١]
  • الحنابلة والحنفية: أنه يسن لصلاة الاستسقاء خطبة واحدة، واختلف الحنفية؛ فوافق أبو يوسف الحنابلة أمّا محمد بن الحسن فقال لها خطبتان، ومعظم الخطبة تكون استغفاراً عندهم، وقال أبو حنيفة أنه لا خطبة لها.[٣٤][٣٥]

صلاة العيد

اتفق الفقهاء على أنه يسن لصلاة العيد خطبتين، بعد الصلاة، ونُقل الإجماع على ذلك، وقيل لا يُعلم فيه خلاف بين المسلمين، لما رواه ابن عبّاس قال: (شَهِدْتُ العِيدَ مع رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ -رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ- فَكُلُّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الخُطْبَةِ)،[٣٦] ويُسَّن أن يكون موضوع خطبة عيد الفطر عن صدقة الفطر، وموضوع خطبة عيد الأضحى عن أحكام الأضحية،[٣٧] ويسنّ له أن يبتدأ الخطبة الأولى بالتكبير تسع مرات، ويبتدأ الخطبة الثانية بالتكبير سبع مرات.

سنن صلاة الاستسقاء وصلاة العيد

صلاة الاستسقاء

يسن لصلاة الاستسقاء سنن هي:[١١]

  • الخروج لصلاة الاستسقاء في وقت الضحى.
  • الذهاب لصلاة الاستسقاء مشياً.
  • أن يخطب الإمام خطبتان.
  • أن يكثر الإمام والمصلون من الاستغفار.
  • صيام أيام قبل الخروج لصلاة الاستسقاء.
  • التصدق قبل الخروج لصلاة الاستسقاء.
  • رد المظالم إلى أصابها.
  • الخروج لصلاة الاستسقاء بتذلل وخشوع.
  • الإكثار من الدعاء، والمبالغة في رفع اليدين.
  • تحويل الإمام والمصلين ملابسهم، بمعنى أن يجعل المصلي ما على يمينه -من ردائه- على يساره والعكس واستحبه الجمهور، ويستحب أن يقلب ظهر ملابسه لباطنها، وباطنها لظهرها، والهدف من ذلك التفاؤل بتحويل الحال.[٣٨]

يوجد آداب ومستحبات لصلاة الاستسقاء يستحب للمصلي أن يحرص عليها، ولا خلاف فيها، ومنها ما يأتي:[٣٩]

  • يستحب للمصلي قبل الخروج لصلاة الاستسقاء الاغتسال والتنظف والتسوك.
  • يستحب للمصلي عند الخروج لصلاة الاستسقاء ترك الطيب والزينة، وارتداء ملابس بسيطه، لإظهار التذلل والخشوع والتضرع لله -تعالى- لأنه أرجى لإستجابته سبحانه.

صلاة العيد

يستحب لصلاة العيد سنن منها ما يأتي:[٤٠]

  • وضع المصلي يده اليمنى على يده اليسرى تحت صدره بين كل تكبيرتين.
  • قراءة المصلي بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة “ق” وفي الركعة الثانية “اقتربت الساعة”، أو “سبح اسم ربك الأعلى” في الركعة الأولى، وسورة الغاشية في الركعة الثانية جهراً.
  • اغتسال المصلي قبل الخروج لصلاة العيد، لأنه يوم زينة، والتبكير بالذهاب للمسجد لغير الإمام، أما الإمام فيسن له التأخر للخروج لصلاة عيد الفطر ليتسع وقت صدقة الفطر، ويسن له التبكير في الخروج لصلاة عيد الأضحى حتى يتسع وقت الأضحية.
  • ذهاب المصلي للصلاه من طرق طويل ويرجع من طريق آخر قصير.
  • أكل المسلم قبل الخروج لصلاة عيد الفطر ويكون الأكل تمر، ولا يأكل عند الخروج لصلاة عيد الأضحى.
  • لا يكره التنفل قبل صلاة العيدين أو بعدها لغير الإمام، بشرط أن لا تفوته الخطبة.

للمزيد من التفاصيل عن عيد الفطر وعيد الأضحى الاطّلاع على المقالات الآتية:


الهامش

*وقت الزوال: هو الوقت الذي تبتدأ به صلاة الظهر وسمي بالزوال؛ لأن الشمس تبتدأ بالزوال عن وسط السماء.[٤١]

المراجع

  1. “شرح زاد المستقنع – كتاب الصلاة”، audio.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2020. بتصرّف.
  2. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن زيد، الصفحة أو الرقم: 1024، صحيح.
  3. البهوتي، الروض المربع شرح زاد المستنقع، السعودية: دار المؤيد، صفحة 167-168. بتصرّف.
  4. شهاب الدين النفراوي (1995)، الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني، السعودية: دار الفكر، صفحة 280، جزء 1. بتصرّف.
  5. سليمان البجيرمي (1950)، حاشية البجيرمي على شرح المنهج، سوريا: مطبعة الحلبي، صفحة 437، جزء 1. بتصرّف.
  6. سعيد باعِشن (2004)، بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم (الطبعة الأولى)، لبنان-بيروت: دار المنهاج، صفحة 421-424. بتصرّف.
  7. رواه ابن الملقن، في البدر المنير، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 5/143، صحيح.
  8. منصور البهوتي، الروض المربع شرح زاد المستقنع، السعودية: دار المؤيد، صفحة 168. بتصرّف.
  9. سعيد باعِشن (2004)، بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم (الطبعة الأولى)، لبنان-بيروت: دار المنهاج، صفحة 436-437. بتصرّف.
  10. أحمد الصاوي، حاشية الصاوي على الشرح الصغير، مصر: دار المعارف، صفحة 537، جزء 1. بتصرّف.
  11. ^ أ ب محمد العربي، الخلاصة الفقهية على مذهب السادة المالكية، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 147. بتصرّف.
  12. علاء الدين السمرقندي (1984)، تحفة الفقهاء (الطبعة الأولى)، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 185.
  13. ^ أ ب عبد الرحمن الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 314-316، جزء 1. بتصرّف.
  14. ابن رشد الحفيد (2004)، بداية المجتهد ونهاية المقتصد، القاهرة: دار الحديث، صفحة 228، جزء 1. بتصرّف.
  15. مجموعة مؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 303-304، جزء 3. بتصرّف.
  16. شرح المقدمة الحضرمية (2004)، بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم (الطبعة الأولى)، لبنان-بيروت: دار المنهاج، صفحة 421. بتصرّف.
  17. شهاب الدين النفراوي (1995)، الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني، سوريا: دار الفكر، صفحة 270، جزء 1. بتصرّف.
  18. منصور البهوتي، الروض المربع شرح زاد المستقنع، مصر: دار المؤيد، صفحة 160. بتصرّف.
  19. “الجوهرة النيرة شرح مختصر القدوري”، www.al-eman.com. بتصرّف.
  20. شهاب الدين النفراوي (1995)، الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني، مصر: دار الفكر، صفحة 280. بتصرّف.
  21. ^ أ ب سليمان البجيرمي (1950)، حاشية البجيرمي على شرح المنهج، سوريا: مطبعة الحلبي، صفحة 440، جزء 1. بتصرّف.
  22. ابن قدامة المقدسي (1968)، المغني، مصر: مكتبة القاهرة، صفحة 321، جزء 2. بتصرّف.
  23. مجموعة من المؤلفين (1404 – 1427 هـ)، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 309، جزء 3. بتصرّف.
  24. “الموسوعة الفقهية”، www.dorar.net. بتصرّف.
  25. محمد العربي، الخلاصة الفقهية على مذهب السادة المالكية، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 142. بتصرّف.
  26. ابن عابدين (1992)، رد المحتار على الدر المختار، بيروت: دار الفكر، صفحة 184، جزء 2. بتصرّف.
  27. منصور البهوتي، الروض المربع شرح زاد المستقنع، السعودية: دار المؤيد، صفحة 167. بتصرّف.
  28. سليمان البجيرمي (1950)، حاشية البجيرمي، سوريا: مطبعة الحلبي، صفحة 438، جزء 1. بتصرّف.
  29. شهاب الدين النفراوي (1995)، الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني، السعودية: دار الفكر، صفحة 270، جزء 1. بتصرّف.
  30. منصور البهوتي، الروض المربع شرح زاد المستقنع، السعودية: دار المؤيد، صفحة 162. بتصرّف.
  31. عبد الله الموصلي (2009)، الاختيار لتعليل المختار (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الرسالة العالمية، صفحة 283، جزء 1. بتصرّف.
  32. الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع (2006)، سليمان البجيرمي، بيروت-لبنان: دار الفكر، صفحة 219، جزء 2. بتصرّف.
  33. محمد العربي، الخلاصة الفقهية على مذهب السادة المالكية، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 143. بتصرّف.
  34. المغني (1968)، ابن قدامة المقدسي، مصر: مكتبة القاهرة، صفحة 322، جزء 2. بتصرّف.
  35. “الجوهرة النيرة شرح مختصر القدوري”، www.al-eman.com. بتصرّف.
  36. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 962، صحيح.
  37. المغني (1968)، ابن قدامة المقدسي، مصر: مكتبة القاهرة، صفحة 285، جزء 2. بتصرّف.
  38. محمد الشوبكي (21-7-2015)، “صلاة الاستسقاء: تعريفها وحكمها ومكانها وصفتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2019. بتصرّف.
  39. مجموعة مؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 310، جزء 3. بتصرّف.
  40. الخطيب الشربيني، الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، بيروت: دار الفكر، صفحة 187، جزء 1. بتصرّف.
  41. “معنى (بعد الزوال)”، www.islamweb.net، 13-3-2006، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2019. بتصرّف.