كيف أؤدي مناسك الحج
الحجّ
الحجّ هو إحدى الشّعائر الإسلاميّة، ويُعدّ فرضاً من فروض الإسلام الخمس؛ فهو فرض واجب على كلّ مسلمٍ قادرٍ لمرّةٍ واحدةٍ، وقد فُرِض الحجّ منذ عهد النّبيّ إبراهيم عليه السّلام بعد أن انتهى من بناء الكعبة هو وولده إسماعيل بأمرٍ من الله تعالى، سنتعرّف خلال هذا المقال على مناسك الحجّ، وطريقة أدائها بالتّفصيل.
مناسك الحجّ
- الإحرام: من المكان الذي خرج منه الحاج، والاغتسال إن تيسّر الأمر، ولبس ثياب الإحرام، والإكثار من قول:(لبيكَ اللهمَّ لبيكَ، لبيكَ لا شريكَ لك لبيكَ، إنَّ الحمدَ والنعمةَ لك والمُلْكُ، لا شريكَ لك) [صحيح مسلم]، وعلى الرّجل عدم حلق شعره أو لحيته، ويجب على المرأة الخروج دون تبرّجٍ أو عطرٍ، ولبس ثيابٍ ساترةٍ دون تغطيةِ الكفّين والوجه.
- الخروج إلى منى: يكون الخروج لأداء الصّلوات جميعها؛ من صلاة الظّهر إلى الفجر قصراً دون جمع.
- التّوجه إلى جبل عرفة: ذلك بعد طلوع شمس اليوم التّالي قبل أذان الظّهر؛ لتأدية صلاة الظّهر والعصر فيه جمع تقديم بركعتين، والمكوث فيه إلى حين غروب الشّمس، ويُفضّل في هذا الوقت الإكثار من الدّعاء والتّلبية مع استقبال القبلة.
- توجه الحاجّّ إلى المزدلفةِ: حيث يتوجّه إليها بعد غروب الشّمس؛ لتأدية صلاة المغرب والعشاء والفجر، والمكوث فيها مع الإكثار من الدّعاء بين الصّلوات كلّها، وأذكار المساء والصّباح، وقراءة القرآن قبل طلوع الشّمس، وأخذ الحصى أو الجمار، ويُستحبّ غسلها، ويكون عددها سبعين حصاةً صغيرةً.
- التّوجه إلى منى: وقت طلوع الشّمس؛ لرمي جمرة العقبة والتّي يبلغ عددها سبع حصيات، تُرمى واحدةً تلو الأخرى مع التّكبير مع كلّ رمية، وبعد الانتهاء يذبح الحاجّ ما شاء من الهدي، ويأكل منه ويوزّعه على الفقراء والمساكين، وهو واجب على كلّ حاج متمتّع وقارن.
- حلق الحاجّ شعر رأسه أو تقصيره:: وعلى المرأة الحاجّّةِ قصّ القليل من شعرها، وإن قدّمت هذه الأعمال على بعضها من رمي وذبح وحلق فلا حرج من ذلك.
- التّحلل الأوّل من اللّباس: يتحلّل الحجاج ما عدا النّساء من لباسهم والمحظورات جميعها.
- نزول الحاجّ إلى مكّة: وذلك للطّواف حول الكعبة طواف الإفاضة، والسّعي بين الصّفا والمروة.
- تحلل الحاجّ التّحلل الثّاني: يكون التحلّل من جميع المحظورات حتى النّساء.
- الخروج إلى منى: يكون ذلك في ليلتي الحادي عشر والثّاني عشر.
- رمي الجمرات الثّلاث: بعد الزّوال في اليوم الحادي عشر يبدأ الحاجّ برمي الأولى ثمّ الوسطى ثمّ جمرة العقبة، وكلّ واحدة بسبع حصيات متتالية مع التّكبير، والدّعاء لله تعالى بالمغفرة.
- رجوع الحاجّ إلى بلده: ويُفضّل أن يطوف الحاجّ طواف الوداع سبعةَ أشواط قبل المغادرة، ولا يجب على الحائض والنّفساء الطّواف.
- زيارة المسجد النّبوي: تُفضّل زيارة المسجد النّبوي الذي يقع في المدينة للصلاة فيه؛ لفضل الصّلاة العظيمة فيه، فتفضّل صلاة ركعتين تحيةً للمسجد وصلاة الفريضة.
- زيارة قبر الرّسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر: تجب زيارة قبر الرسول وأبي بكر الصّديق مع الإكثار من الصّلاة على النّبي الكريم.
- الخروج إلى مسجد قباء: ذلك للصّلاة فيه.