أذكار الصلاة

مقدمة

أذكار الصلاة هي من الأمور التي يقوم بها المسلم لنيل الأجر والثواب من رب العالمين، وبها يدخل إلى نفسه الطمأنينة والراحة، وإسلامنا حثّنا على قول هذه الأذكار لتساعدنا على حماية أنفسنا وتحصينها، ولسعة الرزق والتوفيق من رب العالمين، ولتزول بها همومنا والقسوة من قلوبنا، (وذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ). صدق الله العظيم

أذكار بعد السلام من الصلاة المفروضة

  • أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله. اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
  • لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
  • سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر. (ثلاثاً وثلاثين). لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
  • قراءة سورة الإخلاص، وقراءة سورة الفلق، وقراءة سورة الناس ثلاث مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب، ومرة بعد الصلوات الأخرى.
  • قراءة آية الكرسي (البقرة:255).
  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. (عشر مرات بعد المغرب والصبح).
  • اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا، وعملاً متقبلا.(بعد السلام من صلاة الفجر).
  • اللهم أجرني من النار. (بعد صلاة الصبح والمغرب).
  • اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

أذكار تقال بعد صلاة الفجر والمغرب

يستحب للمؤمن والمؤمنة الاشتغال بالذكر والدعاء في أوائل الليل وأوائل النهار. فيتسحب للمؤمن أن يكثر من ذكر الله في هذه الأوقات؛ لأن الله جلّ وعلا أمر بذكره وتسبيحه بكرة وعشياً. والعشي آخر النهار. والبكرة أول النهار. فيشتغل بما يسر الله له من الذكر مثل: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وسبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) وهكذا، هذه هي الأدعية المناسبة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا تيسرت له وحفظها ودعا بها، وهي طيبة يدعو بها في أول الليل وأول النهار كل ذلك مما ينبغي فعله، وإذا تيسر له مراجعة الكتب المؤلفة في هذا مثل: الأذكار للنووي، ورياض الصالحين، والترغيب والترهيب والوابل الصيب لابن القيم، وغيرها من الكتب التي تنفعه ويستفيد منها فهذا أحسن.

بعض الأذكار كقولنا في أول الليل: (أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسالك خير هذه الليلة وخير ما فيها وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل ومن سوء الكبر ومن عذاب في النار ومن عذاب في القبر، اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير)أما ما نقوله في الصباح: (أصبحنا وأصبح الملك لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر، اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حنفياً مسلماً وما كان من المشركين).

من ذلك أيضاً: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنيا وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي).

فوائد الاذكار بعد الصلاة

  • يطرد الشيطان.
  • يزيل الهم والغم.
  • يجلب الرزق.
  • يورث ذكر الله للذاكر.
  • يزيل الوحشة بين العبد وربه.
  • سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة.
  • فية شغلا عن الغيبة والنميمة والفحش من القول.
  • أن يومن من الحسرة يوم القيامة.
  • انة مع البكاء في الخلوة سبب لاظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشة يوم لا ظل الا ظله.
  • امان من النفاق.
  • ايسر العبادات واقلها مشقة ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب علية الجزاء ما لا يرتب علي غيرة.
  • يقرب من الاخرة ويساعد من الدنيا.
  • راس الشكر.
  • اكرم الخلق علي الله من لا يزال لسانة رطبا من ذكر الله.
  • يزيل قسوة القلوب.
  • يوجب صلاة الله وملائكتة.
  • الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكتة.
  • يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الامور باذن الله.
  • تاثير عجيب في حصول الامن.. فليس للخائف الذي اشتد خوفة انفع من الذكر.
  • يجمع علي القلب ما تفرق من ارادتة وعزومة.
  • يفرق علية ما اجتمع من الهموم والغموم والاحزان والحسرات.
  • يفرق علية ما اجتمع علي حربة من جند الشيطان.

أدعية الاستفتاح في الصلاة

  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد (متفق عليه).
  • سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك (مسلم)
  • الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ( مسلم).
  • الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً (مسلم )
  • عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: سألت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل ؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: (اللهم ربَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض،عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، أهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) (مسلم)
  • عن عاصم بن حميد قال: سألت عائشة رضي الله غنها بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح قيام الليل ؟ قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحدُ قبلك، كان إذا قام: (كبر عشراً، وحمد عشراً، وسبح عشراً، وهلل عشراً، استغفر عشراً، وقال: اللهم أغفر لي، وأهدني، وارزقني، وعافني، وأعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة) (أبو داود)
  • عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: (اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيَّم السموات والأرض ومن فيهن (ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن) (ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن) (ولك الحمد) (أنت الحق ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق) (اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفري ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت) (أنت المقدم، أنت المؤخر، لا إله إلا أنت) (البخاري).
  • قال الشيخ ابن باز – رحمه الله: “وواحد من ادعية الاستفتاح يكفي، ولايجمع بين دعائين، وما صح في صلاة النافلة يصح في الفريضة، لكن ما كان فيه طول فالأولى أن يكون في صلاة الليل”