بحث حول اللباس

اللباس في الإسلام

يُعرف اللباس بأنّه كلّ ما تُغطّى به العورة، والأصل اللباس لا العُريّ، وأكبر دليلٍ أنّ آدم وحواء لمّا استمعا لكلام الشيطان، بدت لها سواءتهما، فحاولا ستر عوراتهما، وينقسم اللباس لأجزاءٍ معينةٍ، لكل واحدٍ منها وظيفةً خاصةً به، وهي:[١]

  • ما يغطّى به الرأس؛ وهو ما يُسمّى بالخمار، وهو خاصٌ بالمرأة إذا وصلت سنّ البلوغ، لقول الله سبحانه: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)،[٢] وأمّا الرجال فيجوز لهم كشف الرأس.
  • الثوب؛ أو ما يُسمّى بالجلباب، وهو الذي يُغطّي الجسد من الرقبة إلى القدم، وهو خاصٌّ بالمرأة، وذُكر في قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ).[٣]
  • النعل؛ وهو اللباس الخاص بالقدم، وورد في قول الله: (فَاخلَع نَعلَيكَ إِنَّكَ بِالوادِ المُقَدَّسِ طُوًى).[٤]
  • الحلية؛ وهي التي يُقصد منها الزينة؛ كالذهب والفضة، وتجوز الحلية للرجال والنساء، باستثناء الأصناف التي حرّمها الله على الرجال، كالذهب.

شروط لباس الرجال

الأصل في اللباس الإباحة، فقد أباح الإسلام للرجل لبس ما يشاء من الثياب، بشرط عدم تعارضه مع الآداب والأوامر والنواهي، ووضع الإسلام شروطاً خاصةً بلباس الرجل، منها:[٥]

  • ألّا يكون مُحرّماً، حيث حرّم النبي على الرجال لبس الذهب والحرير والديباج، وقد أجمع الفقهاء على تحريم لبس الحرير والديباج للرجال، أو استعماله في الجلوس عليه، وغير ذلك من الاستعمالات.
  • ألّا يكون مُخالفاً للشرع؛ كالتشبّه بالنساء أو الكفّار.
  • ألّا يكون نجساً.
  • أن يكون ساتراً للعورة.

شروط لباس المرأة

وضع الإسلام شروطاً تخصّ لباس المرأة، منها:[٦]

  • أن يكون ساتراً لجميع الجسم، على خلافٍ بين الفقهاء في الوجه والكفّين.
  • أن يكون لباس الخروج من البيت مُختلفاً عن لباس البيت، فلا تخرج المرأة مُتعطرةً أو مُتزينةً.
  • ألّا يكون فيه تشبهاً بالرجال.
  • ألّا يكون فيه إسرافاً.

المراجع

  1. رضا البطاوى، “اللباس فى الاسلام”، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-4-2019.
  2. سورة النور، آية: 31.
  3. سورة الأحزاب، آية: 59.
  4. سورة طه، آية: 12.
  5. حسين بن علي بن محفوظ (23/10/2013)، “لباس الرجال شروط وآداب[1“]، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف.
  6. “حد اللباس الشرعي وضوابطه “، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف.