سبب تسمية المسجد الأقصى

المسجد الأقصى

يعتبر المسجد الأقصى من أكبر المساجد حول العالم، حيث تبلغ مساحته 142 دونماً، ومن أكثرها قدسية، وبشكل خاصّ عند المسلمين، فهو أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين الذي تشد إليها الرحال، ويقع المسجد الأقصى داخل أسوار مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين المحتلة، كما يستقبل المسجد الأقصى العديد من المصليين والزوار بشكل يومي، إلا أن ذروة الصلاة فيه، تكون في أيام الشهر الفضيل، شهر رمضان خلال صلاة التراويح، أو أيام الجمعة، عند صلاة الجمعة، حيث يقصده الآلاف من المصليين، ومن مختلف الأعمار، من جميع المدن الفلسطينية للصلاة، ونيل الثواب، وزيارة القدس، والمعالم داخل أسوارها، إلا أن إجراءات الاحتلال التعسفية، تسبب نوعاً من الإعاقة لوصول المصليين إلى المسجد الأقصى.

أسماء المسجد الأقصى

للمسجد الأقصى عدة أسماء، ومن أهمها:

  • المسجد الأقصى: ذكر اسم المسجد الأقصى في كتاب الله، في الآية الأولى من سورة الإسراء، بقوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الإسراء: 17]، وكلمة الأقصى بمعنى الأبعد، لبعد المسافة بين المسجد الأقصى، والمسجد الحرام، حيث كان المسجد الأقصى من أبعد المساجد عن أهل مكة، والذي كان يعظم بالزيارة، وسمي بالمسجد الأقصى تيمناً بذكره في القرآن الكريم، وفقاً للعقيدة الإسلاميّة.
  • البيت المقدس: تعني كلمة المقدس، بالمطهر والمبارك، وذكر اسم البيت المقدس، في العديد من الأبيات الشعريّة.
  • بيت المقدس: وهو اسم المسجد الذي كان متعارفاً عليه، قبل أن يذكر اسم المسجد الأقصى في كتاب الله، حيث استخدم اسم البيت المقدس، في معظم الأحاديث النبوية.

المعالم الإسلاميّة داخل أسوار مدينة القدس

  • المسجد القبلي، المسجد الأقصى المسقوف: يقع المسجد القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وتبلغ مساحته 4500 متراً، بدأ في بنائه الخليفة الأموي، عبد الملك بن مروان، وأتمّه الوليد بن عبد الملك.
  • أبواب المسجد الأقصى: للمسجد الأقصى عشرة أبواب مفتوحة، وأربعة مغلقة
    • الأبواب المفتوحة: باب الأسباط، وباب حطة، وباب الملك فيصل، وباب الغوانمة، وباب الناظر، وباب الحديد، وباب القطانين، وباب المطهّرة، وباب السلسلة، باب المغاربة.
    • الأبواب المغلقة: باب التوبة، وباب الرحمة، وباب السكينة، وباب البراق.
  • قباب الأقصى: يوجد في ساحة الحرم عدد من القباب، التي تمّ تعميرها في الفترات الإسلامية والأيوبية والمملوكيّة والعثمانيّة، بغرض العلم أو العبادة والاعتكاف، أو لتخليد وقائع معينة، مثل: قبة الصخرة، وتقع في الجهة الشماليّة مقابل المسجد الأقصى، فوق الصخرة التي عرج منها الرسول عليه الصلاة والسلام إلى السموات العليا.
  • مآذن المسجد الأقصى: يبلغ عدد مآذن المسجد الأقصى أربع مآذن وهي: مئذنة باب المغاربة، ومئذنة باب السلسلة، ومئذنة باب الغوانمة، ومئذنة باب الأسباط، وتقع كل مئذنة من هذه المآذن في اتّجاه من الاتّجاهات الأربعة.