عدد أبواب القدس
أبواب القدس
لمدينة القدس أحد عشر باباً موجودين في سورها الحصين، ويعود هذا السور في بنائه إلى الكنعانيين، وعى الرّغم ممّا تعرّضت له هذه المدينة من حروب وغارات وخراب، إضافةً إلى العوامل الطبيعيّة، ما زالت هذه الأبواب قائمة حتّى يومنا هذا تُحاكي التاريخ، وتُسمعنا صوت الحضارات المتعاقبة عليها. يزيّن سور القدس أحد عشر باباً، منها أبواب مفتوحة وعددها سبعة، ومنها أبواب مغلقة وعددها أربعة.
أبواب مدينة القدس المفتوحة
- باب العمود: يقع هذا الباب في منتصف حائط سور القدس من الجهة الشماليّة، ويرجع هذا الباب إلى فترة السلطان العثماني سليمان القانوني. يوجد فيه قوس ذي استدارة موجودة بين برجين، وقد أقيم هذا الباب على أنقاض باب قديم من فترة الصليبيّن، يُعرف بباب دمشق، لأنّ القوافل كانت تخرجُ منه إليها.
- باب الحديد: يقع في الجهة الشماليّة من سور القدس، ويبعد عن باب العمود مسافة تُقدّر بحوالي كيلومتر واحدٍ إلى الجهة الغربيّة منه، وتمّ فتح هذا الباب عندما قام الإمبراطور غليوم الثّاني الألماني بزيارته لمدينة القدس وذلك في عام ألف وثمانمئة وثمانية وتسعين للميلاد.
- باب الساهرة: ويُطلق عليه أيضاً باب هيرودوتس، يقع هذا الباب في سور القدس، في الجهة الشماليّة منه، ويبعد عن باب العمود حوالي نصف كيلومتر، شكل بنائه بسيط؛ حيث يوجد في برجٍ ذي شكلٍ مربّع، ويعود لعهد السلطان العثماني سليمان القانوني.
- باب الأسباط: عُرف هذا الباب بعدّة أسماء؛ حيث يُطلق عليه باب القديس اسطفان، وأيضاً يُعرف بباب الأسود، ويعود ذلك لتمثالين مصنوعين من الحجر يمثّلان أسدين موضوعين على جانبي المدخل، وهذا الباب يقع في حائط سور القدس الشرقي، وهو يُشبه إلى حدٍّ كبيرٍ باب السّاهرة، ويرجع لعهد السلطان العثماني سليمان القانوني.
- باب المغاربة: ويقع هذا الباب في سور القدس، في الجهة الجنوبيّة منه، وهو عبارة عن برجٍ ذي شكل مربّع، يعلوه قوس، ويُعدّ هذا الباب أصغر الأبواب.
- باب النبي داود: ويُعرف بباب صهيون، ويقع في الجهة الغربيّة من سور القدس، ويعود إنشاؤه إلى السلطان العثماني سليمان القانوني، وهو يعدّ أكبر الأبواب الموجودة المنفرجة.
- باب الخليل: يقع هذا الباب في سور القدس، وتحديداً في الجهة الغربيّة منه، ويُعرف أيضاً باسم باب يافا.
أبواب مدينة القدس المغلقة
- باب الرّحمة: يقع هذا الباب في الجهة الشرقيّة من سور القدس، ويبعد عن باب الأسباط حوالي مئتي متر، إلى الجهة الجنوبيّة منه، وقد أُطلق عليه أيضاً تسمية الباب الذهبي وذلك لجماله المبهر، ويرجع تاريخه إلى فترة الحكم الأموي، وشكله مزدوج، في القسم الأعلى منه متوّج بقوسين، وقد تناقلت عبر أجيالٍ قصّة خرافيّة تتعلّق بهذا الباب بأنّ الفرنجة سيحتلون يوماً القدس عندما يعودون من هذا الباب.
- الباب الواحد: يقع في الجهة الجنوبيّة من سور القدس، يعود تاريخ إنشائه إلى فترة حكم عبد الملك بن مروان أحد الخلفاء الأمويّين.
- الباب المثلث: يقع في الجهة الجنوبيّة من سور القدس، وشكله بثلاثة أبواب، يعود تاريخ إنشائه إلى فترة حكم عبد الملك بن مروان أيضاً.
- الباب المزدوج: يقع في الجهة الجنوبيّة من سور القدس، وهو مكوّن من بابين، يوجد قوس في أعلى كلّ واحدٍ منهم، وبني أيضاً في زمن عبد الملك بن مروان.