بماذا لقب عمر بن الخطاب

الفاروق لقب عمر بن الخطاب

لقَّب النبي محمد صلَّى الله عليه وسلَّم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلقب “الفاروق” أي: الشخص الذي يفرّق بين الحق والباطل، حيث كان عمر قوي الدين، وكان الشيطانُ يفرُّ منه، وهو صاحبَ رسول الله، إذ هاجر معه، وشهد كافة المشاهد معه، وقد أحبه الرسول الكريم حباً جماً، وقرّبه إليه، ويشار إلى أنه أول خليفة من خلفاء المسلمين يسمى بأمير المؤمنين.[١]

عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب هو عمر بن نُفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قُرط بن رَزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العَدويّ، كانت ولادته بعد عام الفيل بحوالي 13 سنة تقريباً، أمه هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم، ويَجتمع نسبه مع نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب، ويكنى بأبي حفص، وهي كنية فقط؛ إذ لم يكن له أولاد بهذا المسمى، وأسلم عمر في السنة السادسة من النبوة عندما كان عمره 26 سنة.[٢]

إسلام عمر بن الخطاب

لقد كان لإسلام عمر الفاروق الأثر الكبير في التاريخ الإسلامي، وفي السيرة النبوية الشريفة أيضاً، فهو أول من أسس فكرة العمل بالتاريخ الهجري، وفي فترة إسلامه بلغ الإسلام مبلغاً ومنزلاً عظيماً ورفيعاً، حيث توسع نطاق الدولة الإسلامية حتى بلغ العراق، ومصر، والشام، وليبيا، وفارس، وشرق الأناضول، وخراسان، ويعد أول شخص أدخل القدس تحت حكم المسلمين،[٣]، وهو أول شخص يجمع القرآن الكريم في المصحف الشريف، وأول من جمع المسلمين على إمام واحد في صلاة التراويح، كما أنه أول من تفقد أحوال المسلمين في الليل، وحجّ بأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر حجة يحجها، كما قام باستقضاء القضاة في بلاد المسلمين فرضي الله عنه وأرضاه.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب الشيخ محمد أبو عجيلة أحمد عبدالله (17-5-2009)، “عمر الفاروق”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2018. بتصرّف.
  2. عبد الرحمن بن عبد الله السحيم، “قطف الثمر بشيء من سيرة أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2018. بتصرّف.
  3. “عمر بن الخطاب ـ الفاروق ـ”، articles.islamweb.net، 5-4-2014، اطّلع عليه بتاريخ 7-4-2018. بتصرّف.