ما لقب عثمان بن عفان
عثمان بن عفان
عثمان بن عفَّان الأموي القريشي، ويكنى بأبي عبد الله، وهو ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، ورفيق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشارك عثمان بن عفان في العديد من هجرات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأبرزها هجرته إلى الحبشة.
ولد عثمان بن عفان في عشيرة مكية بارزة من قبيلة قريش، ولعب دوراً رئيسياً في التاريخ الإسلامي في وقت مبكر، خلفاً لعمر بن الخطاب الذي توفي في منصبه. تزوج عثمان بن عفان من رقية، وبعد وفاتها، تزوج من أختها أم كلثوم، وكلتاهما بنات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتزوج بعدهما أكثر من مرة.
لقب عثمان بن عفان
لُقب عثمان بن عفان بذي النورين؛ وذلك بسبب زواجه من ابنتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تزوج عثمان بن عفان برقية أولاً، ولكنها توفيت، مما جعله يتزوج بأختها أم كلثوم.
حياة عثمان بن عفان
بعد سبع سنوات من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ولد عثمان في الطائف في عشيرة أموية وهي بني أمية، من قبيلة قريش في مكة المكرمة، كما توفي والد عثمان بن عفان في سن مبكرة أثناء سفره إلى الخارج، تاركاً لعثمان ميراث كبير ساعده في أن صبح تاجراً مثل والده، وازدهرت أعماله، مما جعله واحدا من أغنى رجال قبيلته.
دخول عثمان بن عفان الإسلام
لدى عودة عثمان بن عفان من رحلة عمل إلى سوريا في عام 611م، اكتشف عثمان أن محمد صلى الله عليه وسلم أعلن نبوته، وعندما ذهب إليه أبو بكر داعياً إياه للدخول في دين محمد، وافق عثمان أن يعتنق الإسلام، وأخذه أبو بكر إلى النبي محمد ليعلن إيمانه، وهكذا أصبح عثمان واحداً من أوائل من دخلوا الإسلام بعد علي، وزيد، وأبي بكر، وعدد قليل من الآخرين، وأدى دخول عثمان بن عفان في دين الإسلام لغضب عشيرته عليه، والتي عادت تعاليم النبي محمد، ورفضت الدخول في الدين الإسلامي.
زوجات عثمان وأبناؤه
تزوج عثمان بن عفان بأكثر من زوجة؛ وهن: أم عمرو بنت جندب، وفاطمة بنت الوليد، ورقية بنت النبي محمد، وأم كلثوم بنت النبي محمد، وفاختة بنت غزوان، وأم البنين بنت عيينة، ورملة بنت شيبة، ونائلة بنت الفرافصة، وأنجب منهن ذرية من الذكور والإناث؛ وهم: عمرو، وخالد، وأبان، وعمر، ومريم، ووليد، وسعيد، وأم سعيد، وعبد الله، وعبد الله الصغير، وعبد الملك، وعائشة، وأم أبان، وأم عمرو، وأم خالد، وأم أبان الصغرى، وأروى.