صفات الأم المثالية
الأم
الأم هي المدرسة التي يعتمد عليها المجتمع في تربية وإنشاء الأجيال المختلفة؛ كونها فهي من تربي الأبناء، وتنشئهم، وتعلمهم القيم والمبادئ التي يجب أن يسيروا عليها في حياتهم، كما أنّهم يتأثرون بالأم كثيراً، تحديداً في المراحل العمرية المبكّرة، فتراهم يقلدونها ويحاولون عمل أيّ تصرّف تقوم به؛ لذلك يجب أن تحرص الأم على عدم القيام بأيّ عمل غير لائق أمام أبنائها، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن الصفات المتعدّدة للأم المثالية.
صفات الأم المثاليّة
- الصديقة: وهي التي تحاول أن تستمع إلى أبنائها بصدر رحب، دون التدخّل الزائد في شؤونهم، وتشعرهم بالمرح، مع مراعاة عدم تعدي الخط الأحمر في خصوصيات بعضهم البعض.
- الديمقراطية: توفر لأبنائها الحرية التي تمكّنهم من اختيار اهتماماتهم، بالإضافة إلى تشجيعها لهم في الأمور المناسبة، لتتمكّن من إنشاء أبناء ذوي شخصية قويّة قادرة على اتخاذ القرارات.
- المتواضعة: لا تظنّ نفسها كاملة، وتعود إلى استشارة أبنائها قبل عمل أيّ أمر يخصّهم.
- العطوفة: لا تتغيّر مشاعرها تجاه أبنائها مهما أساؤوا لها، ولا تشعرهم بالحزن.
- المنصتة: تستمع لأبنائها مهما كانت أفكارهم، والتي توجه بعض الارشادات لهم في حال كانت آراؤهم خاطئة، ولكن ليس بطريقة متسلّطة.
- المتمسكة: لا تترك أبنائها وحدهم مهما كانت الظروف المحيطة بها.
- المتفهّمة: تتعامل مع أبنائها كلاً حسب شخصيته، وتتفهم اختلاف آرائهم، وأسلوب سير حياة كلّ منهم.
- المساعدة: تساعد أبناءها في بناء طريقهم للمستقبل، وبالتالي ترجعهم عن أي طريق قد يحتوي على صعوبات.
- المؤمنة: تعلم أبناءها على التمسك بالقيم الروحية والأخلاقية، وتشجّعهم على السير على طريق الحق، والتي تؤمن بقدرتها على تأمين حياة لأبنائها أفضل من تلك التي عايشتها.
- المقارنة: تقارن نفسها مع الأمهات الآخرين، وتحاول كشف أخطاءها، وبالتالي تحسين نفسها وقدراتها كأمّ.
- الطموحة: تشعر بشكلٍ دائم أنّ هناك شيء ما عليها فعله، إذ إنّ الأم الطموحة قادرة على إنجاب أبناء طموحين.
- المنظّمة: تنظم الأوقات الخاصّة بها، والخاصّة بأبنائها، حيث تتمكّن من الاهتمام بنفسها، وتوفير بعض الوقت الذي يُساعدها على الاستمتاع.
- المدركة: تدرك حاجة أبنائها الضرورية، كالملبس، والمأكل، والكتب المدرسية، وبعض الألعاب، بالإضافة إلى الكلمات والتصرّفات المعنوية.
- المتطوّعة: تقوم ببعض الأعمال التطوعية من أجل أبنائها، وليس من أجل إرضاء المجتمع والناس.
- الخلوقة: لا تفسد أبناءها بالتدليل المفرط، وتعلّمهم احترام، وإكرام الغير، واكتساب العلاقات الجيّدة.
- الصبورة: تصبر على تصرفات أبنائها، وطلباتهم التي تكون زائدة في بعض الأحيان.
- المجتهدة: تقوم بإنجاز كلّ أعمالها المنزلية دون تأجيل، لتعلم أبنائها أهمية العمل، وإنجازه بالوقت المخصّص له.