بحث عن لقمان

لقمان الحكيم

لقمان الحكيم هو رجلٌ عُرف بصلاحه وتقواه وحكمته الظاهرة، عاش زمن النبي داود -عليه السلام-، وكان قاضياً حينئذٍ، وقيل في نسبه إنّه لقمان بن عنقاء بن سدون، وقيل لقمان بن ثاران، وقيل غير ذلك، ورُوي أنّه من بلد السودان، أو أنّه عبدٌ حبشيٌ من سودان مصر، وذكره الله -تعالى- في القرآن الكريم، وقال البعض عنه إنّه كان نبياً، لكنّ العلماء رجحوا أنّه كان ولياً لله -تعالى- ولم يكن نبياً مُوحى إليه، ولم يرد مكان ولادته ولا وفاته، إنّما ذُكر شيءٌ عن حكمته ووصاياه وأوقواله.[١]

صفات لقمان

ورد عن لقمان الحكيم أنّه لم يكن جميل الخِلقة حسن الوجه؛ بل كان أسود اللون، وورد في قولٍ إنّه عظيم الشفتين مشقّق القدمين، وفي روايةٍ مصفح القدمين، لكنّ ذلك لم يضرّه شيئاً، وقال ذاكراً بعض صفاته الشخصية حين سُئل عن استلامه القضاء: “قدر الله، وأداء الأمانة، وصدق الحديث، وترك ما لا يعنيني”، وفي روايةٍ أخرى قال: “غضّي بصري، وكفّي لساني، وعفة مطعمي، وحفظي فرجي، وقيامي بعدتي، ووفائي بعهدي، وكرمي لضيفي، وحفظي جاري، وتركي ما لا يعنيني؛ فذاك الذي صيرني كما ترى”.[٢]

جانبٌ من وصايا لقمان الحكيم

ذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم جملةً من الوصايا التي أوصى بها لقمان الحكيم ابنه، ولجأ لقمان في هذه الوصايا إلى أسلوب الوعظ المتمثّل بالتذكير بالخير وفضله والنهيّ عن الحرام وشرّه وسوء عاقبته،[٣] وفيما يأتي ذكر شيءٍ من تلك الوصايا:[٤]

  • التوجّه لله -تعالى- وحده بالعبادة، والحذر من الشرك به شيئاً.
  • الوصية بالوالدين حسناً.
  • مراقبة الله -تعالى- في الأقوال والأفعال، والحذر من التساهل في ارتكاب ما حرّم الله ونهى عنه.
  • إقامة الصلاة.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

المراجع

  1. “شجرة لقمان الحكيم”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-6. بتصرّف.
  2. “قصة لقمان”، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 20194-8. بتصرّف.
  3. “وصايا لقمان التربوية “، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8. بتصرّف.
  4. “وصايا لقمان التربوية”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8. بتصرّف.