طريقة إطعام الكلاب الصغيرة

طريقة إطعام الكلاب الصغيرة

تحتاج الكلاب الصّغيرة أثناء نموها إلى غذاء متوازن لتتمكّن من تزويد الجسم باحتياجاته الغذائيّة اللازمة لنمو العظام، والمفاصل، والعضلات، والأعضاء الداخليّة، والدماغ، ولتطوير الجهاز المناعي وقدرات الكلب المعرفيّة، لذلك يُفضّل اتباع النّصائح الآتية عند البدء بإطعام الكلاب الصّغيرة:[١]

  • الالتزام بتعليمات الطبيب البيطري، أو التّعليمات المكتوبة على عبوات الطّعام الجاهزة، وعدم المبالغة في إطعام الجراء حتى لا تكتسب وزناََ زائداََ.
  • تقديم الطّعام الجديد للجراء تدريجياََ، ويكون ذلك بمزج الطّعام الجديد مع الطّعام القديم لمدة أسبوعين، ثمّ زيادة كميته تدريجياََ؛ حتى يعتاد الجرو عليه ولا تحصل له أيّة مضاعفات.
  • تنظيم مواعيد تناول الطّعام، على أن يتمّ إطعام الجراء الصّغيرة ثلاث مرات يومياََ، والجراء الأكبر عمراََ مرتين، والاقتصار على تقديم وجبة واحدة للكلاب البالغة.
  • الامتناع عن إطعام الجراء بقايا المائدة؛ لأنّ طعام البشر يكون غنيّاََ بالدّهون والسّعرات الحراريّة.

اختيار نوع الطعام المناسب للكلاب الصغيرة

تعتمد نوعيّة الغذاء الواجب تقديمها للكلاب الصّغيرة على السّلالة التي ينتمي إليها، فالجراء التي تنتمي إلى السّلالات صغيرة الحجم تتميّز بأنّها صغيرة الفم والأسنان، ولكن تتميز بأنّ عملية الأيض في أجسامها أسرع من السّلالات الكبيرة، لذلك يجب أن يكون الطّعام المقدّم لها سهل الهضم، ومحتواه من الطّاقة أكبر، أمّا جراء السّلالات كبيرة الحجم فتحتاج إلى طعام قليل الطّاقة؛ لتشجيع النّمو البطيء الصّحي؛ لأنّ التغذية الزّائدة قد تسبّب لها مشاكل في المفاصل.[٢]

تحتاج جراء السّلالات الكبيرة إلى طعام مدعّم بالكالسيوم، أو مكملات الفيتامينات لتفادي مشاكل العظام، ويفضّل التّنويع في أشكال الطّعام، وعدم الاعتماد على نوع واحد فقط بغض النظر عن المرحلة العمرية للكلب، ولكن يجب المزج بين الطّعام الجاف، والطّعام الرّطب، والطّعام الذي يتمّ إعداده في المنزل خصيصاََ لتغذية الجراء.[٣]

الاحتياجات الغذائية للكلاب الصغيرة

تحتاج الجراء الصغيرة حتى تنمو إلى طعام يحتوي على المكونات الآتية:[١]

  • البروتين: تحتاج الجراء إلى غذاء غني بالبروتينات لبناء العضلات، والجلد، والشّعر، والأعضاء، والأنسجة.
  • الكالسيوم والفوسفور: يجب أن يحتوي طعام الجراء على النّسب الصّحيحة من الكالسيوم والفسفور لضمان نمو الأسنان والعظام بشكل سليم.
  • الحمض الدّهني أوميغا: تعزّز الأحماض الدّهنية مثل حمض اللينولييك جهاز المناعة، ونمو جلد وشعر الجراء.

المراجع

  1. ^ أ ب “What To Feed Puppies: Nutrition Guide”, www.purina.com.au, Retrieved 11-3-2109. Edited.
  2. “Feeding Your Puppy: What You Need to Know”, www.vetstreet.com,29-8-2012، Retrieved 11-3-2109. Edited.
  3. Josie F. Turner (19-2-2107), “Caring for Puppy Dogs: Guidelines and Tips”، www.animalwised.com, Retrieved 11-3-2109. Edited.