صغير الأرنب

اسم صغير الأرنب

الخِرْنِق بكسر حرف الخاء،[١] وهو اسم يُطلق على صغير الأرانب، وجمعها خَرانِق، وتُقال هذه التسميّة لصغار الأرانب سواء أكان الصغير ذكر، أو أنثى،[٢] ويُقال لولد الأرنب الخرنق، ثمَّ السخلة، وعندما يكبر أكثر يُسمّى بالأرنب، ويجدر بالذكر إلى أنَّ ذكر الأرنب يُدعى بالخزز، أمّا الأنثى فتُدعى بعكرشة، والأرنب حيوان شبيه بالعناق، ويمتلك يدين قصيرتين، ورجلين طويلتين، ويطأ الأرض من خلال أواخر قوائمه.[٣]

ولادة صغير الأرنب

يُصنف الأرنب تحت 29 نوعاً من أنواع الثدييات التي تمتلك الأذن الطويلة، والتي تنتمي إلى عائلة ليبورييد (Leporidae)، ويُستثنّى منها جنس ليبوس (Lepus)، تولد الخرانق الصغيرة بدون فروة، وبعيون مُغلقة، وتكون ولادة الأرانب بعد انتهاء فترة الحمل التي تتراوح ما بين 30-31 يوماً، وتُفضل هذه الأرانب العيش في الجُحور المحفورة في التربة، وتتغذّى على الأشجار والشجيرات، ولكن يوجد نوع آخر من الأرانب التي تولد بحجم كبير، وبفراء كامل، وبعيون مفتوحة، وذلك بعد انتهاء فترة حملها التي تصل إلى 42 يوم، ويُفضل هذا النوع العيش في المروج المفتوحة، وتبني أعشاشها في المنخفضات،[٤] ويُنجب الأرنب خلال كل حمل ما بين 3-8 أرانب.[٥]

حقائق حول الأرانب

تمتلك الأرانب العديد من الحقائق التي لا بدَّ من معرفتها، وهي كالآتي:[٥]

  • يُعدُّ الأرنب حيوان عشبيّ (نباتيّ)، حيث يأكل الأعشاب، والحشائش، والبروكلي، والبراعم، والبروكسل، والفواكه، والبذور، ولحاء الأشجار.
  • تُعتبر الأرانب من أسرع الحيوانات، حيث تصل سرعتها إلى 29 كم / ساعة، وتساعدها هذه السرعة للهروب من الحيوانات المُفترسة.
  • تنمو آذان الأرنب لتصل إلى 10 سنتيمتر؛ وذلك لتتمكن من سماع الحيوانات المفترسة قبل الاقتراب منها، كما وتُساعد الأذنان على استمرارية بقاء الأرانب في المناخات الحارة، حيث تخرج حرارة الجسم الزائدة عبر الأوعية الدمويّة الموجودة في الأذن.
  • تدور عيون الأرانب 360 درجة؛ ويُساعدها ذلك على الرؤية من الخلف دون إدارة الرأس للوراء.
  • تنام مفتوحة العيون.[٣]
  • يُقال أنَّها لا تعيش بالقرب من السواحل؛ وذلك لأنَّها إذا رأت الماء ماتت.[٣]

المراجع

  1. كمال الدين محمد الدميري (2005)، حياة الحيوان الكبرى (الطبعة الطعة: الأولى)، بيروت: دار البشائر، صفحة 212، جزء الجزء الثاني. بتصرّف.
  2. مجمع اللغة العربية (2004)، المعجم الوسيط، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، صفحة 230. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت كمال الدين محمد الدميري (2005)، حياة الحيوان الكبرى، بيروت: دار البشائر، صفحة 36-37، جزء الجزء الأول . بتصرّف.
  4. Andrew T. Smith, “Rabbit”، www.britannica.com, Retrieved 29-5-2018. Edited.
  5. ^ أ ب Alina Bradford (7-3-2017), “Rabbits: Habits, Diet & Other Facts”، www.livescience.com, Retrieved 29-5-2018. Edited.