مراحل نمو بعض الحيوانات

الحيوانات

الحيوانات هي كائنات حية تتعدد أنواعها وتختلف أحجامها وأشكالها، وتتنوع وظائفها، وتراكيبها، وأساليب عيشها، فهناك المفترس، والأليف، والبري، والبحري، كما أن طرق تغذيتها مختلفة، فمنها ما يتغذى على اللحوم أو الأعشاب، ولا يمكن إغفال طرق تكاثرها ومراحل نموها، فكل الحيوانات تمر في مراحل مختلفة حتى تنضج وتصل إلى مرحلة البلوغ، وفي هذا المقال سنعرفكم على مراحل نمو بعضها.

مراحل نمو بعض الحيوانات

مراحل نمو الضفدع

يُعرف الضفدع بأنه كائن برمائي؛ أي أنه يستطيع العيش على البر والماء، وأكثر ما يميزه هو عيناه الجاحظتان، وشكله المختلف عن بقية الحيوانات، وجلده الناعم والرطب المتكون من العديد من الغدد، كما أن قلبه يتكون من ثلاث حجرات، ويمكن تمييز إناثه عن الذكور عن طريق الصوت، فلكل نوعٍ منها نقيقٌ مختلف، وهو يعيش في مختلف مناطق العالم، فبإمكانه التكيف مع مختلف حالات الطقس إلا الطقس القطبي المتجمد، ويمر بعدة مراحل للنمو تختلف باختلاف برودة المكان، وهي كالآتي:

  • مرحلة وضع البيض: تبدأ دورة حياة الضفدع، بوضع الأنثى للبيض، وهو بيض مغطى بطبقة من الجلاتين معروفة باسم السرد، حيث تختار الأنثى المياه العذبة لتضع بيوضها فيها.
  • مرحلة تخصيب البيض: تعد مرحلة تخصيب البيض مرحلة نفخ الروح فيه، فالذكور تطلق حيواناتها المنوية للتخصيب، حتى يفقس البيض، وتخرج منه يرقات صغيرة معروفة باسم أبو ذنيبة المتميز بتركيبته الفريدة، حيث تكون نهايته عبارةً عن ذيلٍ طويل، وجسده عبارةً عن خياشيم، وتكون خاليةً من العنق أو الأرجل، لذلك يكون شكلها قريباً من شكل السمكة، وسرعان ما ينمو أبو ذنيبة، ويتغير مظهره؛ حيث يزداد ذنبه طولاً، ليتمكن من السباحة والحصول على الغذاء، ثم يكتمل نموه بظهور الأرجل، ثم نمو الرئتين، كما ويتطور جهازه الهضمي ليصبح قادراً على هضم الطعام.
  • مرحلة تكون الضفدع: وهي المرحلة الأخيرة لنموه، حيث تنفصل الخياشيم، ويظل أثر الذيل، ويصبح شكله قريباً من الشكل المعروف للضفادع، ويستطيع الخروج من الماء، حيث يمتص ما تبقى من ذنبه.

مراحل نمو النمر

تعرف النمور بأنها أحد أنواع القطط كبيرة الحجم، وهي من الحيوانات المفترسة التي تعيش في الغابات، وتنتشر في مناطق قارة آسيا حيث الأدغال، وتختلف أحجامها تبعاً لاختلاف أنواعها، فمنها ما هو سيبيري، وسومطري، وبنغالي، والنمور واحدةً من الحيوانات المهددة بالانقراض نظراً لعدم العناية بها في البرية، وتمر النمور بعدة مراحل أثناء نموها، وهي كالآتي:

  • مرحلة الحمل: تختلف أوقات التزواج عند الأنثى، فهناك إناث تكون لديها القابلية للتزواج في أي شهر من العام، بينما توجد إناث لا تتقبل فترة التزاوج إلا في الشتاء، وتصل مرحلة الحمل لديها إلى 16 أسبوعاً، تضع بعدها الأشبال.
  • مرحلة المهد: تضع الأنثى الشبل بوزن لا يتجاوز 90غم، حيث يكون أعمى كبقية القطط، ويحتاج الشبل إلى ثمانية أسابيع من الرعاية قبل أن يخرج إلى البرية، ويُشار إلى أنّ الأشبال تكون معرضةً للخطر من الذكور، بما فيها الوالد.
  • مرحلة النضج: يظل النمر تحت رعاية الأم مدة تصل إلى سنة أو سنة ونصف، حيث يعتمد عليها اعتماداً كلياً في توفير الغذاء والحماية، وفي منتصف هذه المرحلة تبدأ لحظة مواجهة الصغير للحياة دون الاعتماد على الأم، إلا أنه يظل قريباً منها، وتنضج الإناث وتصبح قادرةً على التزاوج عندما تصل إلى سن ثلاث سنوات ونصف، أما الذكر فيكون قادراً على التزاوج حينما يصل إلى خمس سنوات.

مراحل نمو الدجاج

يعرف الدجاج بأنه نوع من أنواع الطيور التي بالإمكان تربيتها في المنازل، والمزارع، وهو من الحيوانات التي يستفيد الإنسان منها، سواء بأكل لحومها، أو بيضها، وحتى تنمو الدجاجة فإنها تمر بعدة مراحل، وهي:

  • مرحلة التزاوج والتلقيح: حيث تتم عملية التزاوج بين الديك والدجاجة، وذلك بإطلاق الحيوانات المنوية، حيث تلقح الدجاجة لتبدأ عملية انقسام البويضة المخصبة، إلى أن تصبح البيضة ممتلئة بالنواة.
  • مرحلة الوضع: تضع الدجاجة البيضة، وتحميها وتحافظ على درجة حرارتها، وتستمر بالرقود عليها لمدة 21 يوماً، حيث يستطيع الجنين التنفس من خلال ثقوب صغيرة في قشرة البيضة، وتفقس ويخرج بعدها صغير الدجاجة المعروف باسم الصوص.
  • مرحلة العناية: تعتني الدجاجة بصغيرها، وتساعدته على أكل الحبوب، حتى يستطيع النمو بشكلٍ طبيعي.
  • مرحلة النضج: مرحلة النمو تتدرج حتى يصل الصوص إلى عمر خمسة أشهر، حيث يبدأ بعدها نمو العرف، ويصبح الريش كثيفاً، وبعد مرور ثمانية أشهر تصبح الأفراخ قادرةً على التزاوج، لتبدأ دورة الحياة لها من جديد.