ابن الدب
ابن الدب
تنتمي الدببة للثدييات ويسمّى ابن الدب بالديسم،[١] ويكثر تواجدها في آسيا وأوروبا وأمريكا، كما تقسم الدببة إلى ثمانية أنواع أساسية، من أشهرها الدب البني والدب القطبي، وتعتبر الدببة عموماً آكلة للحوم إلا أن بعض الأنواع قد تتغذى على النباتات مثل الباندا العملاقة التي تتغذى فقط على الخيزران، وتنام الدببة بشكل متقطع خلال فصل الشتاء، كما تمتاز معظم الدببة على الرغم من وزنها بقدرتها على تسلّق الأشجار بسرعة والسباحة بقوة.[٢]
طور الديسم لدى الدب البني
تضع إناث الدببة صغاراً بالكاد تستطيع الزحف تزن أقل من 0.5 كغم ذات طبقة خفيفة من الفرو، حيث تقوم الأم عادةً بأكل الأغشية المحيطة بالجنين، وتدفئة أبنائها بفروها الغليظ، فهي المسؤولة عن رعاية أبنائها وتوفير احتياجاتهم لذا فهي تخسر الثلث من وزنها عادةً، وفي الوقت الذي تبلغ فيه الدياسم 2-3 أشهر من عمرها فإنها تغادر مخبأ والدتها الشتوي ويكون وزنها عندئذ ما بين 2-3 كغم اعتماداً على مقدار الحليب الذي أنتجته الأم وعدد الإخوة الذين تشاركوا الحليب معاً، وتستطيع الدياسم في هذا العمر تسلق الأشجار لوحدها لكنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها أمام الذئاب، فعادة ما تقدم الأم لهم الحماية اللازمة والدفء والرعاية التي يحتاجونها في هذا العمر بينما لا يكون للذكور أي دور يُذكر في رعاية الصغار.[٣]
تبدأ الدياسم في تذوق الطعام الذي تأكله الأمهات بعد شهر من خروجها من المخبأ الشتوي، ولكنها لا تأكل الطعام الصلب، ويظل حليب الأم هو المصدر الأساسي لغذائها حتى تكوّن أسناناً قادرة على مضغ الطعام في وقت لاحق من فصل الربيع، وعادة ما تظل الدياسم مع والدتها في فصل الشتاء المقبل، وقد تستطيع العيش بمفردها إذا بلغت من الوزن 12 كغم، وعادة ما تستمر الأم برعاية أبنائها حتى يبلغوا من العمر 17 شهراً، أي حتى يحل موسم التزاوج من جديد، عندئذ قد تقوم الأنثى نفسها بتهديد أبنائها وإبعادهم عنها.[٣]
طور الديسم لدى الدب القطبي
تحدث عملية الولادة لدى إناث الدببة القطبية مرة كل ثلاث سنوات تقريباً، ينتج عنها دياسم تزن حوالي 454-680 غرام بطول 30 سم تقريباً، وعادة ما تكون الذكور أكبر حجماً من الإناث، وفي الصغر تكون هذه الدياسم ضعيفة وعاجزة عن خدمة أنفسها بسبب عيونها المغلقة، أما فروها فيكون ذا ملمس ناعم حتى تبدو كأنها بلا فراء خارجي.[٤]
المراجع
- ↑ “تعريف و معنى ديسم في معجم المعاني الجامع”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-3-2019.
- ↑ Serge Lariviere,Howard James Stains (1-2-2019)، “Bear”، www.britannica.com, Retrieved 7-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Dr. Lynn Rogers, “The Black Bear Mother & Her Cubs”، www.bearwithus.org, Retrieved 8-3-2019. Edited.
- ↑ “Birth & Care of young”, www.seaworld.org, Retrieved 15-3-2019. Edited.