ما اسم أنثى الضبع

تسمية أنثى الضبع

يُطلق على أنثى الضبع ضبعانة، وتُجمع على ضبعانات وضباع، ويُعرف الذكر بضبعان، ويُجمع على ضباعين مثل سرحان وسراحين، كما تُسمّى أنثى الضبع بعدد من المُسميات، ومنها: أم خنور، وأم طريق، وأم عامر، وأم القبور، وأم نوفل.[١]

يُشار إلى أنَّ (ضبع) تسمية تُطلق على المذكر والمؤنث على حد السواء، والضبع أحد الحيوانات التي تنتمي إلى السباع، وتندرج ضمن الفصيلة الضبعيَّة، وهو حيوان كبير الرأس، وقويّ الفكين، وأقوى وأكبر من الكلاب.[٢]يُطلق على الضبع العديد من المُسميات، ومنها: جيل، وجعار، وحفصة، وأبو عامر، وأبو كلدة، وأبو الهنبر. [١]

إناث الضباع

تتميز الضباع بأنَّها حيوانات اجتماعيّة، حيث تعيش في مجموعات، ويُمكن أنْ يصل عدد الضباع في المجموعة الواحدة إلى ثمانين ضبعاً، ويُشار إلى أنَّ إناث الضباع المُرقطة أكبر حجماً، وتُهيمن على المجموعة، وهي أكثر عدوانيّة من الذكور، حيث تمتلك الإناث رتبة أعلى من الذكور في داخل المجموعة، ولكن تُسيطر ذكور الضباع البنيّة والمخططة والعسبار (ضبع الأرض) على مجموعاتها، ويجدر بالذكر أنَّ الإناث تُنجب حوالي اثنين أو أربعة من الضباع الصغيرة، وتتقاسم الإناث في داخل المجموعة الواحدة رعاية الصغار، وتعتمد الصغار خلال الستة شهور الأولى من عمرها على حليب الأم فقط في تغذيتها، ويمكن أن تستمر الرضاعة لأكثر من سنة.[٣]

بعض المعلومات حول الضباع

تتميز الضباع بامتلاك أرجل أماميّة طويلة، ورقبة وأكتاف قويّة تُساعدها على تقطيع الفريسة وحملها، كما تمتلك رؤية مميزة، وحاسة سمع تُمكنها من تحديد موقع الجيث، ومن أهم صفاتها أنَّها صيّادة ماهرة.[٤]

يختلف غذاء الضبع باختلاف أنواعها، حيث تأكل ضباع الأرض (العسبار) الحشرات، وخاصة النمل الأبيض، حيث تلعقه بألسنتها، ويصل عدد النمل الأبيض الذي تتناوله في الليلة الواحدة حوالي 30,000 نملة، وعلى الرغم من إفراز النمل الأبيض مادة سامة؛ إلّا أن هذه الضباع لا تتأثر من ذلك، وتتغذّى الأنواع الأخرى من الضباع على اللحوم، وخاصة الحيونات البريّة، والظباء، وفرس النهر، والطيور، والأسماك، والسحالي، والثعابين، والحشرات، وبيوض الطيور، وما إلى ذلك.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب كمال الدين الدميري (2005 )، حياة الحيوان الكبرى (الطبعة الطبعة الأولى)، دمشق : دار البشائر ، صفحة 111-112، جزء الجزء الثاني . بتصرّف.
  2. مجمع اللغة العربية ، المعجم الوسيط ، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية ، صفحة 533-534. بتصرّف.
  3. ^ أ ب Alina Bradford (9-6-2016), “Facts About Hyenas”، www.livescience.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.
  4. Lory Herbison & George W. Frame, “Hyena”، www.britannica.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.