صوت الدجاجة
الدجاجة
في اللغة مفرد دجاج هو دجاجة، والجمع منها دَجاج، والذكر منها يطلق عليه اسم ديك، وتسمّى الدجاجة بالفروج أيضاً، وفي مصر يسمونها بالفراخ، وتسمى صغارها بالصيصان أو الكتاكيت، أما صوت الدجاجة فهو الزقاء أو النقنقة. الدجاج هو نوع من أنواع الطيور التي لا تستطيع الطيران والتي استأنسها الإنسان منذ القدم من أجل الاستفادة من بيوضها ولحمها كغذاء له.
يُذكر أنّ الدجاج هو من أكثر أنواع الطيور تواجداً على الأرض، فحسب تقديرات عام (2011م) بلغ عددها قرابة (50) مليار دجاجة منتشرة حول العالم، منها (5) مليار من الدجاج البياض تنتج قرابة (54) مليون بيضة في السنة.
أغرب أنواع الدجاج في العالم
يعتبر دجاج ” دونغ تاو” من أغرب أنواع الدجاج في العالم والذي يعيش في فيتنام، وله شعبية كبيرة، ويعد من أبرز الأطباق التي تُقدم للأثرياء على الرّغم من أن لها أرجل تثير اشمئزاز الناظر إليها، وشكله غريب، حيث لا يعرف هذه السلالة الكثير من الناس كونها سلالة نادرة جداً ويتراوح سعر الكيلو الواحد منها ما بين (17-29) دولاراً تقريباً، وفي بعض الأحيان يبلغ سعر الدجاجة الواحدة السمينة قرابة (270) دولاراً، ويُذكر أنّ أحد المزارعين رفض بيع دجاجتين من هذا النوع بمبلغ لا يقل عن (2500) دولار خلال عام (2013م).
يبلغ وزن الدجاجة الواحدة منها ما بين (4-6) كيلوغرامات، تُقدم بشكل حصري للمطاعم التي يأتي إليها الأثرياء فقط، كون لحمها ذا مذاق مختلف تماماً ولذيذ بالمقارنة مع الدجاج العادي، لذلك أسعارها مرتفعة، واللون الأبيض هو اللون الغالب في هذه السلالة، والديك منها يحتوي على بعض الريش الملوّن، تستغرق تربية هذا النوع عاماً كاملاً ليكون جاهزاً للبيع، وكلما زاد وزنه وكبر حجمها يزيد سعرها، بالإضافة إلى أنه يضع أعداداً أقلّ من البيوض بالمقارنة مع الدجاج العادي، لذلك يصعب إنتاجه بكميّاتٍ كبيرة.
تربية الدجاج
يُمكن تربية الدجاج في المنازل خاصّةً في المناطق القروية والزراعية، وبعض المدن على الأسطح، أما تربية الدجاج من الناحية التجارية فتتم في مزارع خاصة، وتُصنّف تربية الدجاج لصنفين: إما دجاج بياض أي أن الهدف من تربيتها هو إنتاج البيض فقط وله ظروف وعلف خاص، والصنف الثاني هو دجاج لاحم، والهدف من تربيته هو إنتاج اللحم.
أكل الدجاج
يؤكل الدجاج في أغلب دول العالم تقريباً، ويُحضّر على أشكال مختلفة ومتعددة فمنه: الدجاج المقلي كالبروست والمغلف بالخبز والمقرمش، والدجاج المشوي على الفحم (التركي) أو على الفرن، والعديد من الأشكال الأخرى التي يصعب حصرها، فكل منطقة في العالم لها عدة طرق في طهي الدجاج.