طائر الحسون

طائر الحسون، أو كما هو معروف باسم حسون أوراسي، أو حسون أوروبي، أو المُقنين، من أجمل أنواع الطيور على الإطلاق، يتبع لرتبة الجواثم، من فصيلة الشُرشُوريَّات، وهو طائر صغير الحجم، ومَوطنه الأصلي في المناطق الغربية من أوروبا، ويمتدّ انتشاره وصولاً إلى مناطق سيبيريا الوسطى، وآسيا الغربية، وآسيا الوسطى، وشمال إفريقيا.

انتشر وجود طائر الحسون في معظم بلدان العالم، عن طريق وضعه في أقفاص وبيعه، ومن الدول التي انتشر فيها بهذه الطريقة: أستراليا، ونيوزلندا، وأمريكا الجنوبية، وغيرها.

صوت طائر الحسون

صوت طائر الحسون من أجمل الأصوات، ويسمى “تغريد”، وتغريده يكون على شكل زقزقات عذبة ورقيقة، وفيها رخامة رائعة، ولشدة جمال صوته أصبح هذا الطائر هدفاً للصيادين، لغايات بيعه في أقفاص، والتمتع بسماع تغريده، وتختلف حدّة التغريد ونمطه باختلاف نوع الحسون وعمره.

معلومات عن طائر الحسون

الغذاء الرئيسي لطائر الحسون يتكون من ثمار الأشجار، والأشواك البرية، والنباتات المعمرة.
تنتقل وتطير معاً على شكل أسراب من الحساسين، ولا يُعتبر الحسون من الطيور المهددة بالانقراض.
يتميز بريشه اللامع البرّاق، الذي يمتع النظر جداً.
يعتبر رمزاً للتحمل وقوة الصبر، كما يعتبر رمزاً للخصوبة، والمثابرة.
في بعض الدول الأوروبية، يعتبر الحسون رمزاً من رموز المسيحية، وذلك بسبب شغفه ببذور الأشواك البرية، لأن الأشواك البرية قد صُنع منها الإكليل الذي تم وضعه على رأس يسوع المسيح عليه السلام، وذلك عندما أسره الرومان وعذبوه، كما يعتبر المسيحيون أن الحسون بصبره ووقوفه على الأشواك، إنما يعكس صبر يسوع المسيح في تحمله للألم.
يبلغ حجم الحسون حجم راحة كف الإنسان.
المسافة بين جناحيه تتراوح ما بين واحدٍ وعشرين سنتيمتراً إلى خمسةٍ وعشرين سنتيمتراً.
يتراوح وزنه ما بين أربعة عشر غراماً، وتسعة عشر غراماً.
منقاره طويل وحاد، ولونه عاجي، يستطيع من خلاله التقاط بذور الشوك، دون أن يتعرض الطائر لأي جروح أو أذى.
من الصعب التفريق بين الذكر والأنثى بسهولة، إلا أن المدقق في النظر يُلاحظ أن منقار الأنتثى أقصر قليلاً من منقار الذكر.
يصبح الطائر بالغاً وقادراً على التزاوج عند بلوغ عامه الأول.
يعتبر من الطيور التي تبقى مع شريك واحد طول العمر، أي إنه طائر أحادي التزاوج.
موسم التزاوج يمتد من شهر شباط إلى نهاية آذار؛ حيث تبدأ الذكور بالتودّد للإناث من أجل التزاوج ووضع البيض.
يصنف طائر الحسون على أنه من طيور الزينة، التي تتم تربيتها في البيوت كثيراً.