صوت الحمامة

الحمامة

الحمام هو أحد أنواع الطيور التي استأنسها الإنسان منذ ما يقارب 5 آلاف سنة، وكان أول نوع حمام استأنسه الإنسان يعود لسلالة حمام الصخور Rock dove، والحمام من الطيور المنتشرة بصورة كبيرة في كل من الحضر والريف، ويضم قرابة 49 نوعاً، كما يعدّ من الطيور سهلة التربية، وتأمين الطعام لها، حيث إنّ طعام الحمام في الغالب زهيد الثمن، كما أنه يمتاز بمقاومته القوية لكل من الظروف الجوية والأمراض، والحمام من الوجبات المفضلة للعديد من الناس كما أنه يحمل كمّاً هائلاً من الفوائد، ولحم الحمام وعظامه تستخدم بصورة كبيرة على محاصيل البطيخ والقرع، كما أنه يستخدم في تسميد الخضر والبساتين.

مواصفات الحمام

الصوت

يُعرف صوت الحمام بالهديل، وصوت الحمام يختلف بطوله وشدته وطبقاته بناء على حجم وعمر الحمام ونوعه أيضاً، والجدير بالذكر أن هناك بعض أنواع الحمام يصدر أصواتاً قريبة بصورة كبيرة من العصافير، وغالباً ما يكون هذا الصوت صادراً على ذكر الحمام.

مواصفات الجنس

من الصعب التمييز بين جنسي الحمام وذلك للتشابه الكبير بينهما، ولكن من الممكن تمييز بينهما من بعض الأمور، فمثلاً رأس وحجم ذكر الحمام أكبر من الأنثى، كما أن الذكر يمكنه فرد ذيله وذلك ليتودد لأنثاه ويتقرب لها، وغالباً ما يعيش الحمام على شكل زوجين ويكونان مفردين أو جماعات.

المواصفات الخارجية

مواصفات الحمام الخارجية تختلف عن بعضها البعض بناء على نوعية الحمام، ولكن غالباً ما يترواح طول الحمامة الواحدة من 18 إلى 40 سنتمتراً، ولكن لون العينين متباين فهناك أنواع حمام لون عيونها بني وأخرى أحمر وهكذا، كما أن لون ريشه متباين أيضاً فهناك حمام لون ريشه أبيض وآخر بني وآخر أسود، كما يوجد حمام ذو ريش كثيف، بحيث يغطي كل من أصابعه وقدميه وهذا النوع من الحمام يدعى المصروا، المنقار ذو طول وشكل متابين ولون أيضاً، فهناك ما لون منقاره أصفر برتقالي، وأسود باهت مائل للسواد، والوردي المائل للحمرة.

مواصفات العش

عش الحمام غالباً لا يكون مصممّاً ومرتباً بطريقة محددة، كما أن الحمام يبني عشه من المواد المختلفة، فمن الممكن أن يبنيه من الريش الطويل، ومن نشارة الخشب، والأعواد الصغيرة بالإضافة إلى أعواد البرسيم، وسعف النخيل، والرمل، والخيطان، والحمام يقبل العيش أيضاً في أي صندوق أو مكان يتسع له، ولعش الحمام العديد من الأشكال منها صندوق خشبي على شكل مستطيل، أو على شكل وعاء فخاري على شكل أسطوانة، وفي الأقفاص والأبراج أيضاً.