أبو ذنيبة

تعريف عام بأبو ذنيبة

يُعرف أبو ذنيبة بأنه الطور الثاني في حياة الضفدع، ويسمّى اليرقة أو الشرغوف (بالإنجليزية: Tadpole)، وما يميز أبو ذنيبة في هذا الطور من النمو جسمه البيضاوي، وذيله العريض، وفمه الصغير، وخياشيمه الداخلية التي تعد وسيلته للتنفس بدون خياشيم خارجية، ومعظم هذه الأنواع الصغيرة من الضفادع نباتية وهناك نسبة قليلة منها تتغذى على اللحوم، وقد يستمر أبو ذنيبة في هذا الطور قبل تطوره إلى ضفدع كامل أسبوعين وقد يصل إلى ثلاثة أعوام، إلا أن فترة التطور تستمر في أغلب الأنواع من شهر إلى ثلاثة أشهر.[١]

دورة حياة الضفدع

مرحلة وضع البيض

تضع أنثى الضفادع البيض على شكل مجموعات في الأماكن الهادئة بين النباتات في الماء لتضمن نموها في بيئة آمنة نسبياً، ثم يأتي ذكر الضفدع ليقوم بإطلاق الحيوانات المنوية لإخصاب هذه البويضات، ثم تُترك هذه البيوض دون رعاية غالباً لينقسم المح داخلها عدة انقسامات، ويبدأ في تشكل أبو ذنبية، وفي غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع تكون البيوض جاهزة للفقس، ومنها تخرج يرقات صغيرة تُدعى أبو ذنيبة.[٢]

مرحلة أبو ذنيبة

أبو ذنيبة هو يرقة الضفدع الناتجة عن عملية التبويض، حيث يمتلك خياشيم بدائية تساعده على التنفس وفم وذيل طويل، وفي بداية حياته بعد فقس البيوض تكون حركة أبو ذنيبة قليلة جداً، لذلك فإنه خلال الأسبوع الأول أو الثاني يعتمد في غذائه على الصفار المتبقي من البيضة، وبعد امتصاصه لما تبقّى من هذا الصفار يصبح قوياً بما يكفي ليبدأ بالسباحة من تلقاء نفسه، ومع مرور الأيام تبدأ الأطراف الخارجية بالنمو أكثر، ويتطور نظامه الغذائي ليمكّنه من أكل نباتات أكبر أو حتى الحشرات أحياناً، وفي وقت لاحق تبدأ الأطراف الأمامية بالنمو والذيل بالتقلص، وينمو الجلد فوق الخياشيم.

مرحلة ضفدع مكتمل النمو

يبدأ التحول من أبو ذنيبة إلى ضفدع كامل نتيجة إفراز هرمونات من الغدة الدرقية والنخاعية في أبو ذنيبة، بحيث يبدأ الذيل والزعانف والخياشيم بالاختفاء، ويتطور الهيكل العظمي والعضلات إلى جانب اللسان والجفون، ويبدأ جلد الضفدع بالتكوّن بشكل مختلف، فجلد الضفادع لديه القدرة على الاحتفاظ بالأكسجين أكبر فترة ممكنة في الماء مما يتيح للضفدع البقاء أطول فترة ممكنة تحت الماء، وعلى عكس أبو ذنيبة فإن الضفدع يتغذى بشكل كامل على الحشرات واللافقاريات بواسطة لسانه الذي يمتلك القدرة على مده للأمام، ثم قلبه للانقضاض على فريسته وابتلاعها مباشرة، ومن أكثر ما يميز الضفادع عيونها الكبيرة الجاحظة التي توائم سلوك الضفادع الليلي، وقدرته المذهلة على السماع بواسطة أذنيه الكبيرتين.[٣]

المراجع

  1. Amy Tikkanen, “Tadpole”، www.britannica.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  2. Laura Klappenbach (24-9-2018), “The Life Cycle of a Frog”، www.thoughtco.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  3. Carel Loubser (29-4-2016), “10 Fascinating Facts About Frogging and Frogs”، wilderness-safaris.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.