كيف تتنفس النباتات ليلاً

النباتات

النباتات هي إحدى المجموعات الرئيسية والهامة للكائنات الحية، وتوجد بأشكال وأنواع مختلفة فمنها: الأزهار، والأعشاب، والأشجار، وأهم ما يُميزها هو أنّ معظمها ذاتية التغذية، إذ تستطيع تصنيغ غذائها بنفسها وذلك من خلال عملية تسمى بالبناء الضوئي، وبواسطة أشعة الشمس ومادة الكلوروفيل الخضراء المتوافرة في الأوراق، وتمتاز بفوائدها المتعددة للأرض ونذكر منها: تنقية الهواء من التلوث، والحفاظ على نسبة ثاني أكسيد الكربون والأكسجين، إذ تأخذ ثاني أكسيد الكربون، ثمّ تطلق الأكسجين بواسطة عملية البناء الضوئي، كما أنها تحافظ على حرارة الجو المعتدلة إذ تطرح بخار الماء، بالإضافة إلى أنها تزيد جاذبية الكوكب وجماله، ومع تقدم العلم استطاع العلماء للتوصل إلى آلية تنفس النبات في الليل، لذلك حذروا من وجودها في غرف النوم، لأنها تؤدي إلى الاختناق، وبالتالي الوفاة، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية تنفسها في الليل، وآلية تنفسها بشكلٍ عام.

كيفية وطريقة تنفس النباتات

كيف تتنفس النباتات ليلاً

تتنفس النباتات في الليل من خلال عملية تُدعى بالتنفس الهوائي، إذ تتم بشكلٍ مُباشر بين البيئة المحيطة والنبات، فينتشر الأكسجين إلى خلايا النبات الداخلية من خلال الاتصال المباشر مع البيئة التي تحيطه، إذ ينتقل بنسب متفاوتة وذلك حسب نوع النبات، فعلى سبيل المثال إذا كانت النباتات معقدة البناء يصب الأكسجين إلى خلايا وذلك من خلال العديد من الطرق ونذكر منها:

  • الثغور: عندما تتفتح الثغور الموجودة على السطح الداخلي للأوراق، يدخل الهواء إلى الغرف المائية، ثمّ إلى المسافات البينية.
  • الجذور: عندما تذوب الجذور مع المياه المخصصة للتربة، فإنها تنتقل من خلال ممرات تسمى بممرات اللحاء، ثمّ يصل بعدها إلى أنسجة الساق والجذر.
  • عديسات الساق.
  • الأكسجين والذي ينشأ بشكلٍ أساسي من عملية البناء الضوئي.

ينطلق ثاني أكسيد الكربون إلى البيئة بواسطة الخلايا المعرضة للهواء، أو من خلال الأتربة الموجودة في النباتات البسيطة، أو من خلال الثغور حتى يصل إلى البيئة المحيطة في النباتات الراقية، أو يمكن أن يستعمل جزءاً منها في عملية البناء الضوئي، ويصاحب بالعادة عملية تنفس النباتات ارتفاع في درجة حرارة الجو.

طريقة تنفس النبات

تمّ اكتشاف قدرة النباتات على التنفس لأول مرة في سنة 1779م، إذ يأخذ الأكسجين، ثمّ يطرح ثاني أكسيد الكربون مثله مثل: الحيوان والإنسان، وعملية التنفس في الليل والنهار لا تختلف، ولكن لا تظهر بسبب عملية البناء الضوئي التي تتم بسرعة كبيرة، إذ تمتص ثاني أكسيد الكربون الناتج، لذلك يُفضل الابتعاد عن الحدائق والأشجار في الليل، وعدم التواجد بينها، حيث لا تتم عملية البناء الضوئي، وبالتالي يؤدي ذلك إلى إطلاق كمياتٍ كبيرةٍ من ثاني أكسيد الكربون في الجو، وبالتالي التعرض للخطر.