طريقة تحضير عشبة المد

عشبة المد

عشبة المد أو القرم، أو الشورى، وهي من نباتات الأيكة الشاطئيّة التي تنمو وتعيش على المياه المالحة، والتي تنتمي إلى فصيلة الأقنتية، ولها عدّة أنواع يصل عددها إلى سبعة أنواع لكل نوع فوائد وخصائص تختلف عن بعضها البعض، حيثُ تكثر زراعتها في مناطق جنوب شرق آسيا، ومنطقة الخليج العربيّ، ومناطق البحر الأحمر.

عُرف نبات القرم منذ القدم بدخوله في عدّة استعمالات علاجية ودوائية، فقد كتب عنه الإغريقيّ ثيوفراستس في القرن الرابع قبل الميلاد، وتشير بعض الكتب التراثية والتاريخيّة إلى أنّ ابن منظور ذكره في كتابه لسان العرب بقوله: “والقرم ضرب من الشجر لا أدري أعربيّ هو أم دخيل”، وسنتعرّف في هذا المقال على كيفيّة استعمالها، وعلى فوائدها، وأضرارها إن وُجدت.

طريقة تحضير عشبة المد

من أكثر الاستعمالات المعروفة لهذه العشبة هي استخداماتها في مجال صحة الشعر، حيثُ نضع كمية من عشبة المد مع كمية من الحناء، والزيت المستعمل كزيت الزيتون، والماء الفاتر، وننقعها مدّة عشر دقائق تقريباً قبل أن نضعها على الشعر، ونتركها عليه مدّة أربع ساعات على الأقلّ مع تغطيتها بغطاء الرأس حتى تُعطّي الوصفة مفعولها، ثمّ نغسلها بالماء الفاتر والشامبو، ونكرّر التجربة باستمرار، كما يُنصح بعدم استعمالها على الشعر المصبوغ والاكتفاء بوضعها على الشعر ذي اللون الطبيعيّ فقط حتى لا تُعطي نتائج سلبيّة.

فوائد عشبة المد

  • منع تساقط الشعر، وزيادة كثافتة وغزارته، والعمل على تنعيمه وفرده، حيثُ تُستخلص منه مواد لصناعة مستحضرات العناية بالشعر.
  • منع تآكل الشواطئ بسبب الأمواج؛ لأنّها تنمو بجانب المياة المالحة.
  • تجميل الشواطئ، وزيادة التنوّع الطبيعيّ عليها، وتعزيز الثروة السمكية، حيثُ يعيش حولها ويستفيد منها أكثر من ستة وثلاثين نوعاً كالجمبري، والبوري.
  • استخدامها كغذاء للجمال، والأبل، والبقر وخاصة بذورها وأوراقها.
  • المحافظة على أنواع مختلفة من الطيور المهاجرة لأنها تستقر وتبني أعشاشها بجانبها.
  • الاستفادة من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في محيطها كالبكتيريا في إنتاج غاز النيتروجين.
  • تعتبر من النباتات الطبيعية المهددة بالانقراض، والتي تلقى اهتماماً كبيراً للمحافظة عليها.
  • استعمالها في بعض الوصفات والخلطات الطبيعيّة الخاصّة بالبشرة، حيثُ تُخلّصها من البثور، والحبوب، والرؤوس السوداء.

أضرار عشبة المد

لم تثبت الأبحاث العلمية والطبية وجود أضرار أو آثار جانبيّة لهذه العشبة، فهي من الأعشاب الذي أثبتت فعاليتها وقدرتها العلاجية بدون أيّ آثار سلبيّة، إلاّ أنّه يُنصح بعدم استعمالها للأشخاص الذين يُعانون من الأمراض المزمنة إلاّ باستشارة طبيب قبل الاستعمال.