كيفية الاعتناء بالورد الجوري

اختيار الموقع والتربة الملائمين لزراعته

يجب اختيار الموقع المناسب والمعرض لأشعة الشمس لزراعة الورد الجوري (بالإنجليزية: Roses)، حيث يحتاج إلى التعرض المباشر لأشعة الشمس من 6 إلى 8 ساعات يومياً؛ للتمكن من الحصول على الأزهار القوية والوفيرة، كما يحتاج إلى تربة غنية بالرطوبة، والتي تتراوح درجة حموضتها بين 6.5 و7 درجات، ويجب أن تكون التربة ذات محتوى عضوي عالٍ.[١]

المحافظة على التغذية المستمرة لها

يجب إضافة السماد إلى التربة والمحافظة عليها غنية بالمواد العضوية، فالورد الجوري من الشجيرات عميقة الجذور، لذلك يجب إضافة السماد بوفرة، حيث إن السماد يطلق عند ريها أو تعرضها لمياه الأمطار العديد من العناصر الغذائية إلى التربة، مما يدعم النمو الجيد للنبات، كما يمكن العمل على نظام التغذية الورقية لها، من خلال رش محلول سماد على أوراقها، وبالتالي تمتص العناصر الغذائية مباشرة، ومن الجدير بالذكر أن الكثير من الماء ضروري لإذابة السماد حتى تتمكن النبتة من الاستفادة منه بشكل جيد.[٢]

الري الصحيح للأزهار

يؤدي الري غير الصحيح إلى حدوث العديد من المشاكل للورود، حيث إن طرق الري العلوية تجعل أوراقها رطبة، مما يخلق بيئة ملائمة لنمو الفطريات والأمراض، لذلك يُعتبر نظامي الري بخرطوم الماء، والري بالتنقيط من أكثر الطرق فعالية لري الورد الجوري، لأن هذه الطرق تعمل على إطلاق الماء بالقرب من سطح التربة، وبالتالي يمنع الأوراق من البلل، كما أنها تجعل التربة أكثر فاعلية في احتباس الرطوبة، ويفضل سقاية الورد بشكل عميق مرة كل سبعة أو عشرة أيام، مما يساعد على تكون جذور عميقة للنبتة، أما الري الضحل والمتكرر يؤدي إلى ظهور الجذور السطحية، والتي لا توفر الدعم الذي تحتاجه الورود للبقاء في صحة جيدة.[٢]

التقليم المنتظم

تستجيب شجيرات الورد جيدًا للتقليم، لذلك من المهم تقليمها بشكل منتظم، حيث يجب السماح للسيقان الرئيسية في الشجرة بالنمو بإزالة الأجزاء الزائدة، وبالتالي توفير مساحة كافية بين السيقان لتدوير الهواء بشكل جيد، مما يساعد على تجنب الأمراض النباتية، وتعزيز النمو للسيقان الأخرى، وبالتالي نمو براعم جذعية جديدة، وهناك قاعدة في تقليم هذه الشجرة، حيث تتمثل في تقليمها مباشرة بعد موسم الإزهار، بحيث إذا أزهرت الوردة مرة واحدة في السنة فيجب تقليمها بعد ذلك، ولا يحبذ تقليم الورود بشكل متكرر في الصيف، وإنما في الشتاء، خصوصًا في شهر يناير.[٣]

المراجع

  1. “Success with Roses”, www.gardeners.com,15-3-2018، Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Fern Fischer (21-9-2017), “Rose Care Tips”، www.gardenguides.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. Sharlee (24-4-2019), “How to Plant and Care for Rose Bushes”، www.dengarden.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.