مظاهر تنوع النباتات الزهرية
النباتات الزهرية
تعد النباتات من الكائنات الحية المهمة للبيئة، حيث إنها تزيد جمال المكان، بالإضافة إلى أنها تنقي الجو عن طريق زيادة نسبة الأكسجين فيه، ومن أنواعها: النباتات الزهرية التي تعرف بأنها النباتات التي تنتج أزهاراً، وقد تكون هذه الأزهار خنثة، أي أنها تحتوي على أعضاء تذكير وتأنيث، أو وحيدة الجنس، أي أنها تحتوي على أعضاء تذكير فقط أو أعضاء تأنيث، وسنعرفكم على مظاهر تنوع النباتات الزهرية.
مظاهر تنوع النباتات الزهرية
تنوع الجذور
- الجذور الليفية: تكون متشابهة ورقيقة؛ مثل: البصل.
- الجذور الوتدية: تتميز بأنها سمكية من الأعلى ورقيقة من الأسفل.
- الجذور الادخارية: أي أنها منتفخة لاحتوائها على مواد عضوية ادخارية كالجزر .
تنوع الساق
- الساق القائمة: أي عمودية كالفول.
- الساق الزاحفة في التربة: كالنعناع.
- الساق العارشة: وهي التي تحتاج لدعامة حتى تتسلق؛ كالعنب.
- ساق بصلية: كالبصل، حيث تمتلك أوراقاً حرشفية.
- الساق الدرنية: أي أنّ لها براعم؛ كالبطاطا.
تنوع الأوراق
حيث تتنوع بناءً على حافة النصل، وشكل العروق فيه.
تنوع البذور
- البذور المغطاة: كالبرتقال.
- البذور العارية: كالصنوبر
- البذور ذات الفلقة: كالقمح.
- البذور ذوات الفلقتين: كالفول.
تصنيف النباتات الزهرية
- الزهرة: حيث تعد المحور الأساسي الذي يحمل أعضاء التكاثر في النباتات الزهرية، كما تقسم إلى رتب، وفصائل، وأنواع، وأجناس كونها الجزء الثابت في النباتات الزهرية.
- العنق: وهو الجزء الذي يحمل في نهايته الزهرة، ولا تحتوي بعض الأزهار على عنق فتعرف بالأزهار الجالسة، مثل: أزهار الفصيلة المركبة، بينما تعرف الأزهار التي تحتوي على عنق باسم الزهرة المعنقة؛ مثل: أزهار الفصيلة الصليبية.
- القنابة: وهي عبارة عن ورقة تشبه ورق النباتات العادية، وقد تكون أكبر أو أصغر من أوراق النباتات العادية، بالإضافة للونها الأخضر أو الملون تبعاً للون البتلات، فتعرف باسم القنابة الملونة؛ مثل: زهرة الجهنمية.
- التخت: وهو جزء طرفي ومنتفخ من العنق، وتحمل عليه الأوراق الزهرية.
- الكأس: حيث يعد المحيط الخارجي من الأوراق الزهرية، ويحتوي على السبلات التي قد تكون خضراء أو ملونة، وملتحمة أو سائبة، وتكمن أهميته في حماية الزهرة، وقد يكون الكأس ملتحماً أو سائباً، وتتنوع أشكال الكأس ملتحم السبلات إلى ما يأتي:
- أنبوبي الشكل كما في القرنفل.
- جيبي الشكل، حيث يوجد لكل من السبلتين الجانبيتين ما يشبه الجيب لتخزين الرحيق الذي يُفرز من غدد القواعد الأسدية.
- شبه الجرة، مثل الداتورا.
- لحمي الشكل، كما في الرمان.
- ناقوسي الشكل، مثل الهبيسكس.
- مهمازي الشكل، مثل العايق.
- شفوي الشكل، مثل أفراد الفصيلة الشفوية.
- زغبي الشكل، والذي يتميز بتحور الكأس إلى زوائد حرشفية أو شعيرات، مثل دوار الشمس.
- التويج: حيث يعد المحيط الثاني بعد الكأس، كما يتكون من بتلات ذات ألوان زهرية، وقد تكون هذه البتلات ملتحمة بعدة أشكال، أو سائبة دون شكل محدد، وتقسم أشكال التويج الملتحم إلى ما يأتي:
- صليبي الشكل: حيث تتخذ البتلات الأربعة شكل الصليب، حيث تكون متعامدة.
- فراشي الشكل: حيث تتخذ البتلات شكل فراشة مختلفة الحجم.
- دائري الشكل: حيث يتسع التويج الملتحم من القاعدة، مثل الطماطم.
- قمعي الشكل: حيث يتسع التويج بشكلٍ تدريجي إلى الأعلى، مثل: البتونيا.
- طبقي الشكل: مثل الونكا.
- ناقوسي الشكل: حيث يتخذ التويج شكل الناقوس، مثل الكامبونيلا.
- شفوي الشكل: حيث يتخذ التويج شكل الشفة.
- مقنع الشكل: حيث يتخذ التويج شكل شفتين مغلقتين.
- شريطي أو شعاعي الشكل: كما في الأزهار الشعاعية في دوار الشمس.
- الطلع: وهو العضو الذكري، والذي يتكون من أسدية تختلف في تركيبها وعددها تبعاً للأزهار، وعادةً ما تتركب السداة من متك وخيط.
- المتاع: حيث يعد عضو التأنيث في الزهرة، والذي يتكون من عدد من الكرابل، أو كربلة، وتتكون الكربلة من ثلاثة أجزاء، وهي: القلم، والميسم، والمبيض، وقد تكون هذه الكرابل ملتحمة بشكل جزئي أو كلي.
- الوضع المشيمي: وهو موضع ربط البويضات بجدار الكربلة من الداخل؛ حيث توجد المشيمة، ومن أهم أوضاعه ما يأتي:
- الوضع المشيمي الجداري: حيث يتميز بتكون المبيض من عدة كرابل تلتحم بحوافها، مما يعني وجود غرفة واحدة ذات مشيمة جدارية تلتصق عليها البويضات، مثل: الونكا.
- الوضع المشيمي المحوري: حيث تتصل فيه كافة البويضات بمحور وسطي ناتج عن التحام الكرابل البطنية وتقابلها في المنتصف.
- الوضع المشيمي الحافي: مثل الفصيلة القرنية.
- الوضع المشيمي المركزي: حيث تكون البويضات على مشيمة محورية.
- الوضع المشيمي القمي: حيث تتصل البويضة بحبلها السري من قمة المبيض.
- الوضع المشيمي القاعدي: حيث تخرج البويضة من قاعدة المبيض، مثل: الجهنمية.