بحث عن مجالات علم النفس
مفهوم علم النّفس
يشير مفهوم علم النّفس بشكل عام إلى العِلم الذي يدرس سلوك الكائن الحيّ والدوافع المحركة لهذا السلوك، وهي العمليات العقلية، ويقوم بدراستها بشكل علمي مجرّد بهدف فهم السلوك البشري وتفسيره وذلك من خلال جمع المعلومات والوقائع الكافية لصياغة قوانين عامّة قادرة على فهم وتفسير السلوك البشري، كما يهدف علم النّفس إلى القدرة على التنبؤ بالسلوكيات البشرية وهو ما يؤسس له الهدف من الأول من علم النّفس وهو فهم السلوك البشري كما ذكرنا، ويتمثّل الهدف الثالث في القدرة على ضبط السلوك البشري والتحكم به وتعديله إلى الأفضل.[١]
مجالات علم النّفس
يوجد العديد من مجالات علم النّفس وتالياً بعضاً منها:[٢]
علم النّفس العام
هو العلم الذي يدرس أشكال النشاط الإنساني النّفسي التي تنطبق على جميع الناس مثل النسيان والتفكير والتعلم والانفعالات، ويعتبر الأساس الذي تفرعت منه مختلف مجالات علم النّفس.[٢]
علم النّفس الفارق
هو علم يدرس فروقات الذكاء والمواهب والشخصية ما بين الأفراد والجماعات والسلالات، ويدرس أسباب وجود هذه الفروقات استناداً إلى ما يتوصل ويكشف عنه علم النّفس العام.[٢]
علم النّفس الارتقائي
هو العلم الذي يدرس مراحل النمو التي يمرّ بها الإنسان والخصائص السيكولوجية لكل مرحلة على حِدة، ويتفرع إلى علم نفس مرحلة الرضاعة وسيكولوجية الطفل، وسيكولوجية المراهقة وسيكولوجية مرحلة الرُشد وسيكولوجية مرحلة الشيخوخة.[٢]
علم النّفس الاجتماعي
هو العلم الذي يدرس جميع أشكال التفاعلات التي تحدث في المجتمع مثلاً دراسة التأثير المتبادل بين الآباء والأبناء، وبين العامل وصاحب العمل وبين الطالب والأستاذ وبين المعالج والمريض، وغيرها من أوجه التفاعلات بين الأفراد والجماعات.[٢]
علم النّفس الطبي
هو علم يقوم على دراسة نشاط الطبيب وسلوك المريض، ويتفرع منه علم النّفس العصبي (النيروسيكولوجيا) الذي يقوم على دراسة الظواهر النّفسية بتركيبة الدماغ، وعلم نفس الصيدلة (السيكوفارموكولوجيا) والذي يهتم بآثار العقاقير الطبية على السلوك الإنساني.[٣]
المراجع
- ↑ عماد المرشدي (26-1-2014)، “مفهوم علم النّفس العام واهدافه”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج أحمد راجح (1968)، أصول علم النّفس (الطبعة السابعة )، القاهرة: دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، صفحة 20. بتصرّف.
- ↑ بدر الدين عامود (2001)، علم النّفس في الفرن العشرين ، دمشق: اتحاد الكتاب العرب، صفحة 20، جزء الأول. بتصرّف.