بحث حول الهواء
تعريف الهواء
يُمكن تعريف الهواء بأنّه عبارة عن مجموعة من الغازات التي تشمل الغلاف الجوي لكوكب الأرض، وتختلف الغازات المكونة للهواء من حيث تركيزها في الغلاف الجوي، إذ يوجد بعض هذه الغازات في الهواء بتركيز ثابت كغازات النيتروجين، والأكسجين، والهيدروجين، وبعضها الآخر يوجد بتركيز مختلف ومتغير حسب الزمان والمكان، كغازات بخار الماء، والأوزون، وثاني أكسيد الكربون.[١]
تركيز الغازات في الهواء
يُبين الجدول الآتي مقدار الغازات وتركيزها في الهواء عند مستوى البحر ضمن درجة حرارة 15 سليسيوس، وعند ضغط 101325 باسكال:[٢]
اسم الغاز ورمزه | نسبة تركيزه في الهواء |
---|---|
النيتروجين (N2) | 78.084 % |
الأكسجين (O2) | 20.9476 % |
الأرجون (Ar) | 0.934 % |
ثاني أكسيد الكربون (CO2) | 0.0314 % |
النيون (Ne) | 0.001818 % |
الميثان (CH4) | 0.0002 % |
الهيليوم (He) | 0.000524 % |
الكريبتون (Kr) | 0.000114 % |
الهيدروجين (H2) | 0.00005 % |
الزينون (Xe) | 0.0000087 % |
ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) | 0.000002 % |
اليود (I2 ) | 0.000001 % |
أهمية الهواء
تتضح أهمية الهواء في العديد من الأمور، ومنها:[٣]
- دورة الماء: تتعرض المياه السطحية الموجودة على الأرض إلى أشعة الشمس، مما يجعل بعضها يتبخر في الهواء، ويتحول إلى بخار الماء، ثمّ يتكاثف هذا البخار الموجود في الهواء ليعود إلى الأرض من خلال الغيوم على شكل أمطار أو ثلوج.
- دورة الكربون: يُعدّ الكربون أحد أهم العناصر الموجودة على سطح الأرض، ويلعب الهواء دوراً كبيراً في إعادة تدوير هذا العنصر المهم، فينطلق الكربون إلى الهواء من خلال عمليات تحلل الكائنات الميتة، وعملية التنفس للإنسان والكائنات الحية الأخرى، في حين تمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون، وتطلق الأكسجين بدلاً منه في الهواء في عملية البناء الضوئي.
- الحفاظ على درجة الحرارة: يساعد الهواء على الحفاظ على درجة حرارة الأرض من خلال امتصاص بعض الغازات المُكونة له للأشعة تحت الحمراء، وتعمل هذه الغازات على تدفئة سطح الأرض، أي إنْ لم يكن هناك هواء في الجو ستهبط درجة الحرارة إلى ما دون درجة التجمد.
تلوّث الهواء
يُعرف تلوث الهواء بأنّه وجود مواد في الهواء تؤدي إلى الإضرار بصحة الإنسان أو التأثير سلباً على كوكب الأرض، ويترتب على هذا التلوث العديد من الأمور، وفيما يأتي بعضها:[٤]
- الضباب الدخاني: ينتج الضباب الدخاني من المصانع، والسيارات، ومحطات الطاقة، وغيرها من المحركات التي تستهلك الوقود الأحفوري في عملها، الأمر الذي يؤثر سلباً على صحة الإنسان، وذلك من خلال التسبُب بأمراض الرئة، وتهيج الحلق والعينين، ويشكل هذا الأمر خطراً أكبر على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو.
- المُلوِثات: يؤدي تلوث الهواء إلى إطلاق العديد من المُلوِثات القاتلة كالبنزين، والزئبق، والرصاص، والديوكسينات، وهذه المواد تُشكل خطراً كبيراً على الإنسان، إذ يُمكن أنْ يُصاب الشخص نتيجة تعرضه إلى هذه المواد بأمراض الكبد، أو أمراض الغدد الصماء، أو حتى أمراض جهاز المناعة، أو حدوث خلل في الجهاز العصبي المركزي، وبعض أنواع السرطانات، وعلى المدى القصير يُمكن أنْ تُسبب تهيج الرئة والعينين، والجلد.
- الاحتباس الحراري: تؤدي الغازات الدفيئة التي تنتج من تلوث الهواء إلى ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه، وتغيّر المناخ، وارتفاع معدلات الوفيات نتيجة درجات الحرارة المرتفعة، وزيادة انتقال الأمراض المعدية مثل مرض اللايم (Lyme).
المراجع
- ↑ “Air”, www.britannica.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
- ↑ Anne Marie Helmenstine, Ph.D (21-9-2018), “The Chemical Composition of Air”، www.thoughtco.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
- ↑ Kevin Lee (19-4-2018), “The Importance of Air”، sciencing.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
- ↑ Jillian Mackenzie (1-11-2016), “Air Pollution: Everything You Need to Know”، nrdc, Retrieved 19-1-2019. Edited.