شرح المد والجزر
ما هو المد والجزر
المد والجزر هو حركة الأمواج صعوداً وهبوطاً بشكل متكرر يوميّاً، بسبب تفاعلات الجاذبيّة بين كلٍّ من الأرض، الشمس والقمر، حيث يحدث عادةً في المناطق الضحلة القريبة من الشاطئ.[١]
آليّة حدوث المد والجزر
تُعد قوة الجذب المُسببة للمد والجزر القادمة من القمر ذات تأثير أكبر من قوة جذب الشمس بسبب قُرب القمر للأرض مقارنةً بها، حيث تعمل قوّة الجاذبية على انتفاخ البحر للأعلى مؤدياً لارتفاع منسوبه، في كل من المنطقتين الأقرب والأبعد عن القمر، ومع دوران الأرض يبقى ارتفاع المياه في المناطق الواقعة تحت تأثير وجود القمر، تبدو الأمواج كأنّها تتحرك للخارج وللداخل مع حركة القمر الظاهرة مقترباً أو مُبتعداً، مما يسبب ظاهرة المد والجزر، حيث يسمى تيار المد والجزر المتجه نحو الشاطئ بتيار الفيضان، والتيار المبتعد يسمى بتيار الانقباض.[٢]
تأثير أمواج المد والجزر
تعمل تيارات المد والجزر أحياناً على التسبب بتدمير الشواطئ، حيث تقوم الموجات الداخلة بتقليل كميّة الكثبان الرمليّة الموجودة على الشاطئ، بينما تقوم التيارات المبتعدة بالتسبب بتعرية الشاطئ خصوصاً الشاطئ الصخري تاركةً إياه ذو مُنحدرات وعرة للغاية.[٣]
فوائد المد والجزر
يمتلك المد والجزر عدداً من الفوائد التي يمكن تلخيصها على النحو التالي:[٤]
- يُعد بدء ضاهرة المد والجزر هامّاً لصيادي الأسماك، حيث يساعدهم على معرفة زمن دخول البحر بقواربهم، وزمن عودتهم.
- تعمل ظاهرة المد والجزر على تنظيف الموانئ البحرية.
- تستفيد البواخر الكبيرة من ظاهرة المد والجرز في دخول الممرات البحريّة الضيقة.
- تعمل ظاهرة المد والجزر على حركة أمواج البحر بطريقة ملائمة لممارسي رياضة الركمجة.
- يستفيد من المد والجزر الفتيان الصغار، المبتدئين في السباحة، حيث تعمل تيارات المد والجزر على إعادتهم نحو الشاطئ.
- تعمل تيارات المد والجزر على نقل بيوض الأسماك من مكان لآخر مسببةً التنوع في الكائنات البحرية.[٢]
- تنقل المُغذيات اللازمة لتغذي الأسماك من البحر للخلجان ومصبات الأنهار.
المراجع
- ↑ “What is a tidal wave?”, oceanservice.noaa.gov, Retrieved 11-10-2018. Edited.
- ^ أ ب JENNIFER HORTON, “How Ocean Currents Work”، science.howstuffworks.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.
- ↑ Laura Klappenbach (8-3-2017), “How Do Tides and Waves Work?”، www.thoughtco.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.
- ↑ “المد والجزر”, www.gafrd.org,8-4-2009، Retrieved 11-10-2018. Edited.