عدد طبقات الغلاف الجوي
الغلاف الجوي
الغلاف الجوي، طبقات من الغازات تغلف كوكب الأرض وتحيط به من جميع الاتجاهات، ويساعد في ثبات الغلاف الجوي، وجود الجاذبية الأرضية، التي تمنعه من التشتت، ويتكون الغلاف الجوي من غازات متعددة، أغلبها غاز النيتروجين، الذي يشكل أكثر من ثلاثة أرباع الغازات المكونة له، كما يشكل غاز الأكسجين حوالي عشرين بالمئة منه، أما باقي الغازات فتتوزع بنسب بسيطة، مثل غاز الهيليوم، والنيون، وثاني أكسيد الكربون، والآرجون، والهيدروجين، وبخار الماء.[١]
فوائد الغلاف الجوي
لم يخلق الله سبحانه وتعالى أي شيءٍ عبثاً، وللغلاف الجوي فوائد كثيرة، تجعل من وجوده ضرورة لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، ومن أهم فوائده ما يلي :[٢]
- يعتبر درعاً واقياً وحامياً للأرض، يحميها من جميع الإشعاعات الضارة المتدفقة من الفضاء، كما يقلل نسبة الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس للأرض.
- يحمي الأرض من ارتطام الشهب والنيازك فيها، ويعمل على اشتعالها وتفتتها قبل وصول الأرض.
- يعمل على تنظيم عملية انتشار وتشتت الضوء بالشكل السليم، حيث يمتص بعض الإشعاعات، ويعكس بعضها.
- يسمح بمرور الأشعة المرئية، والأشعة تحت الحمراء، لاستمرار الحياة على الأرض.
- يوازن درجة الحرارة على كوكب الأرض، فيمنع ارتفاعها لدرجات عالية، أو انخفاضها لدرجات التجمد.
طبقات الغلاف الجوي
يتكون الغلاف الجوي من خمس طبقات مختلفة، تختلف عن بعضها البعض في نسب الغازات المكونة لها، وفي سماكتها، وفي بعدها عن سطح الأرض، وهي كما يلي :[٣]
- طبقة التروبوسفير: وتعني الطبقة المتغيرة والمتقلبة، وهي أقرب الطبقات لسطح الأرض، وأكثرها سماكةً، حيث يبلغ سمكها حوالي ثمانية عشر كيلو متراً كأقصى حد، وذلك فوق دائرة الاستواء، ويصل إلى ثمانية كيلومترات عند القطب الشمالي، والقطب الجنوبي، ويحدث فيها جميع التقلبات المناخية، من عواصف ورياح وأمطار، والتغيرات الموسمية، وكلما صعدنا لأعلى في طبقة التروبوسفير بمقدار كيلومتر واحد، انخفض الضغط الجوي، وانخفضت درجة الحرارة بمقدار ست درجات ونصف.
- طبقة الأستراتوسفير: وتسمى أيضاً الطبقة المتوسطة، وتحتوي مع طبقة التروبوسفير حوالي 99% من الهواء الجوي، وهذه الطبقة تتميز بأنها طبقة جافة، وتنقسم إلى قسمين هما، الأوزونوسفير، وهو القسم العلوي منها، الذي يحتوي على غاز الأوزون، والسلفيتوسفير، الذي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكبريت.
- طبقة الميزوسفير: وتسمى أيضاً الطبقة الغازية، وتنخفض فيها درجة الحرارة بشكلٍ ملحوظ، خصوصاً كلما ارتفعنا فيها للأعلى، حتى تصل إلى حوالي تسعين درجة مئوية تحت الصفر، وهذه الطبقة مسؤولة عن احتراق النيازك والشهب وتدميرها.
- طبقة الثيرموسفير: وتتميز بارتفاع درجات الحرارة فيها إلى حدٍ كبير، بسبب احتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من غاز الأكسجين، كما تحتوي على غااز الهيليوم، وغاز الهيدروجين.
- طبقة الأكسوسفير: وهي أعلى طبقة في طبقات الغلاف الجوي، وأكثرها بعداً عن الأرض، وهي رقيقة جداً، وتمتد من حدود الغلاف الجوي وحتى الفضاء، حيث تتلاشى تدريجياً.
المراجع
- ↑ Gernot Böhme, Atmosphere as the Fundamental Concept of a New Aesthetics, Page 113. Edited.
- ↑ National Research Council , Understanding Multiple Environmental Stresses, Page 27, Part 3. Edited.
- ↑ “Earth’s Atmospheric Layers”, www.nasa.gov,7-8-2017، Retrieved 1-7-2018. Edited.