قوة الرياح

الرياح

يمكن تعريف الرياح بأنها تلك الكتلة الهوائية التي تتحرّك بشكلٍ أفقي بسرعة معينة، وتنجم حركة الرياح عن وجود فروقات في الضغط الجوي؛ إذ تبدأ الرياح بالتحرك بحركةٍ تسارعيّةٍ تنازلياً من المناطق ذات الضغط المرتفع نزولاً إلى مناطق الضغط المنخفض، فينتج عن ذلك حدوث انحراف في حركتها.

طاقة الرياح

أصبحت الرياح وسيلةً أو مصدراً لاستخلاص الطاقة؛ إذ تستخدم توربينات الرياح لغايات استغلال الطاقة الريحيّة في إنتاج الطاقة الكهربائية، كما تستخدم طواحين الهواء في إنتاج الطاقة الميكانيكيّة وتوليدها، كما تستغّل الرياح في تحريك أشرعة السفن وضخ المياه بواسطة مضخات الرياح الخاصة بذلك.

تمتاز الرياح بأنه يمكن الاعتماد عليها كنوع من أنواع الطاقة البديلة للوقود الأحفوري، ويمكن العثور عليها في نطاق واسع فوق سطح الكرة الأرضية، وهي من أكثر أنواع الطاقة نظافةً وصداقةً مع البيئة، ونظراً لما تتمتع به الرياح من أهمية بالغة فقد تمّ إنشاء مزارع خاصة بالرياح التي تحتوي على المئات من التوربينات الريحية، وتتمثل أهميتها الكبرى بانخفاض تكلفتها ونظافتها، أما فيما يتعلق بأنواع الرياح، فإن البحرية تعتبر أكثر ثباتاً وشدة من البرية.

ووفقاً لإحصائيات 2013م، تعّد دولة الدنمارك هي الدولة الأكثر استغلالاً واستهلاكاً لطاقة الرياح على مستوى العالم؛ إذ تعتمد على توليد ثلث احتياجاتها من الطاقة الكهربائيّة على الطاقة الريحية، ومع حلول شهر يونيو من سنة 2014م فإنّ قدرة الطاقة الريحية قد اتّسعت رقعتها بسرعة بلغت 336 غيغاوات.

أنواع الرياح

تصنّف أنواع الرياح إلى أربعة أقسام رئيسية، وهي:

  • رياح دائمة، وهي ثلاثة أشكال تجاريّة وعكسية وقطبية.
  • رياح موسمية، وتتخذ شكلين لها وفقاً للموسم الذي تهّب فيه، الصيفية والشتوية.
  • الرياح المحلية، وتصنف إلى سموم، خماسينية، شمالية.
  • الرياح اليومية، وهي تلك التي تنشأ بشكل يومي وقد يكون نسيماً برياً أو بحرياً، أو عبارة عن نسيم جبل أو وادي.

قوة الرياح

يُعتمد على مقياس بوفورت في قياس سرعة الرياح وقوتها، ويصنّف هذا المقياس إلى ثلاث عشرة درجة، وتستخدم وحدة القياس “العقدة” في قياس قوة وسرعة الرياح، وتساوي العقدة الواحدة نحو 1.8 كيلومتر، وتصنّف الرياح وفقاً لقوتها على النحو التالي:

الدرجة تسمية الرياح السرعة الظاهرة المرافقة
0 هواء ساكن <1 كم/ساعة يبقى كل شيء ساكن، وتتصاعد الأدخنة بشكل أفقي
1 هواء خفيف 1-5 يشير الاتجاه الذي يتصاعد فيه الدخان إلى اتجاه الرياح
2 نسيم خفيف 6-11 كم/ ساعة تبدأ أوراق الأشجار بالحركة.
4 نسيم معتدل 20-28 يثور الغبار والتربة والأوراق.
5 نسيم عليل 29-38 تتحرك الموجات المائية والشجيرات الصغيرة وأفرعها.
6 نسيم قوي 39-49 يصدر صوتاً للرياح، وتتحرك الأشجار الكبيرة.
7 رياح عالية 50-64 يصبح المشي بعكس اتجاه الرياح صعباً، وتتحرك الأشجار بقوة.
8 رياح هوجاء 65 -75 يرافقها تكسّر بالأغصان واقتلاع الأشجار، ويحّد من القدرة على السير بعكس اتجاهها.
9 رياح عاصفة 76-88 يلحق الضرر بالمنشآت الضعيفة، ويقتلع الأشجار.
10 عاصفة 89-105 يرافق هبوب العاصفة اقتلاعاً للأشجار، وقد يلحق الضرر والدمار بالبيوت الجاهزة والخشبية.
11 عاصفة شديدة 106-119 من النادر حدوثها، وتحدث في المناطق البرية وتؤدي إلى الدمار الكامل.
12 اعصار 120 فما فوق تلحق الدمار بالمنشآت والمباني، وتحمل الرياح معها الحطام