ما هو غاز الأمونيا

تعريف غاز الأمونيا

يمكن تعريف غاز الأمونيا أو النشادر (بالإنجليزية: Ammonia) بأنه غاز قلويّ عديم اللون، وينتجه الجسم أثناء تحليل المواد العضوية خلال عمليات الأيض المهمة، ويُطلق على الشكل المائي للأمونيا اسم هيدروكسيد الأمونيوم (بالإنجليزية: Ammonium Hydroxide)، ويعد غاز الأمونيا مركباً غير عضوي يتكوّن من النيتروجين والهيدروجين، وصيغته الجزيئية (NH3)، وله رائحة نفاذة ومميزة، ومن الجدير بالذكر أنّه عند تعرّض الإنسان لغاز الأمونيا يحصل له تهيّج للجلد، والعينين، والأنف، والحنجرة، والرئتين.[١]

خصائص غاز الأمونيا

الخصائص الفيزيائية

من أهم الخصائص الفيزيائية لغاز الأمونيا ما يأتي:[٢]

  • تبلغ درجة غليانه -33.35 ° C.
  • تبلغ درجة التجمد -77.7 ° C.
  • يبدو شكله الفراغي كهرم ثلاثي، حيث يرتبط النيتروجين مع ثلاث ذرات هيدروجين وزوج من الإلكترونات غير المشاركة .
  • يعد أفضل مذيب للمواد العضوية.
  • ترنبط جزيئاته مع بعضها برابطة هيدروجينية.

الخصائص الكيميائية

من أهم الخصائص الكيميائية لغاز الأمونيا ما يأتي:[٢]

  • ينتج عن احتراق الأمونيا غاز النيتروجين والماء .
  • يذوب غاز الأمونيا في الماء مطلقاً الحرارة، مكوناً ما أحياناً ما يُعرف بهيدروكسيد الأمونيوم.
  • تذوب في الأمونيا السائلة الفلزات القلوية والفلزات الترابية مكونة محلولاً أزرق.

استخدامات غاز الأمونيا

الأمونيا في الأسمدة

تستخدم الأمونيا التي يتمّ إنتاجها غالباً في صناعة الأسمدة، حيث تُستخدم 90% من الأمونيا لهذا الغرض، ويستخدم المزارعون الأسمدة للحفاظ على إنتاجية التربة، كما أنها تساعد على زيادة مستويات المواد الغذائية الأساسية للمحاصيل، مثل: الزنك، والسيلينيوم، والبورون.[٣]

الأمونيا في منتجات التنظيف المنزلية

تستخدم الأمونيا كمُكوّن في العديد من منتجات التنظيف المنزلية، فهي فعالة في إزالة الأوساخ المنزلية، والبقع الناتجة عن الدهون الحيوانية، والزيوت النباتية مثل شحوم الطهي، ولأن الأمونيا سريعة التبخر؛ فهي تستخدم في محلول تنظيف الزجاج حتى لا يتبقى عليه أيّ آثار.[٣]

الأمونيا في الاستخدامات الصناعية

تستخدم الأمونيا كغاز تبريد في معدات التكييف، ويمكن استخدام الأمونيا في تصنيع العديد من المنتجات بما في ذلك المواد البلاستيكية، والمتفجرات، والأقمشة، ومبيدات الحشرات، والأصباغ، والمطاط، والورق، والمواد الغذائية، كما أنه يستخدم في صناعة الأدوية.[٣]

المراجع

  1. “ammonia”, www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Steven S. Zumdahl “ammonia”, www.britannica.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت “ammonia”, www.chemicalsafetyfacts.org, Retrieved 4-5-2019. Edited.