خصائص الذرة
هيكلية الذرة
تعرف الذرة بأنّها أصغر وحدة في المادة، وتحتوي على جميع الخصائص الكيميائيّة للعنصر، وتتكوّن من قسمين؛ القسم الأوّل هو النّواة، وتقع في مركز الذرة، وتحتوي على جسيمات موجبة تسمّى البروتونات، وجُسيمات غير مُشحونة تسمّى النيوترونات، والقسم الآخر الأكبر في الذرة يكون على هيئة غيمة من الإلكترونات السّالبة التي تدور حول النّواة، ويعد التجاذُب ما بين الشحنات الموجبة، والسالبة هو السبب في ترابُط الذرة، وإجمالاً تحتوي جميع الذرات على هذه الجسيمات الثلاثة، ويُستثنى منها الهيدروجين الذي يحتوي فقط على بروتون وإلكترون، ويقوم عدد البروتونات في الذرة بتحديد أيّ عنصر تكون هي، بينما يُساعد عدد الإلكترونات على تحديد التفاعلات التي يُمكن أن تقوم بها الذرة.[١]
كتلة الذرة والطاقة النووية
تُشكّل النواة مُعظم كتلة الذّرة على الرغم من صغر حجمها مُقارنةً بباقي أجزاء الذرّة، حيث تُشكّل ما يقارب 99.9% من كتلة الذرّة، ويكون شكلها على الأغلب كرويّاً، وبعضها يكون بيضاويّاً، وداخل النّواة توجد شحنات موجبة قد تتنافر فيما بينها، إلا أنّه توجد قوّة تُدعى القوة النوويّة، وهي تقوم بالعمل بين بروتونين، أو نيوترونين، أو بين بروتون ونيوترون، وتُعدّ هذه القوّة أكبر من القوّة الطاردة الإلكترونيّة، حيث إنّها تُحافظ على ترابُط النواة.[٢]
العدد الذري والكتلي والنظائر
يقوم عدد البروتونات، أو ما يُعرف بالشحنات الموجبة، بتحديد العدد الذرّي، كما يقوم بتحديد نوع العنصر، والتّعبير عن عدد الإلكترونات الموجودة حول النّواة، وفي المُقابل يمثّل العدد الكتلي عدد البروتونات، والنيوترونات داخل هذه النّواة، كما يشير عدد النيوترونات إلى عدد النّظائر لتلك الذرة، وتُعرف النظائر على أنّها الأشكال المُختلفة للعنصر، والتي تحتوي على نفس عدد البروتونات، ولكن على عدد مُختلف من النيوترونات.[٣]
المراجع
- ↑ “Matter, elements, and atoms”, www.khanacademy.org, Retrieved 8-10-2018. Edited.
- ↑ “Atomic Properties”, www.academic.brooklyn.cuny.edu, Retrieved 8-10-2018. Edited.
- ↑ “The Structure of the Atom”, www.courses.lumenlearning.com, Retrieved 8-10-2018. Edited.