مكونات الماء

مكونات الماء

يتكون جزيء الماء السائل من ذرتين هيدروجين، حيث ترتبط كل منهما برابطة كيميائية واحدة مع ذرة أكسجين، وتضم معظم ذرات الهيدروجين نواة تتكون من بروتون واحد، وقد تم العثور في الماء على نسبة صغيرة من الشكلين النظائريين الديوتيريوم والتريتيوم، حيث تحتوي نواتهما الذرية على نيوترون ونورين على التوالي،[١] ويمكن التعبير عن الصيغة الذرية للماء بـ (H2O)، وهي عبارة عن أيونات الهيدروجين الممثلة بـ (H )،المرتبطة بأيونات الهيدروكسيل (OH).[٢]

خصائص الماء

هناك العديد من الخصائص التي تميز الماء عن السوائل الأخرى، والتي تجعله من أهم مكونات الحياة وهي:[٣]

  • التماسك؛ وهي خاصية رئيسية للماء، حيث تنجذب جزيئات الماء لبعضها البعض بسبب الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات المتجاورة، مما يسمح للماء بالبقاء سائلاً عند درجات الحرارة العادية بدلاً من تحوله إلى الحالة الغازية.
  • الالتصاق؛ يتسطيع الماء جذب أنواع أخرى من الجزيئات التي لها القدرة على تكوين روابط هيدروجينية معها، وتسمح هذه الخاصية للماء بجانب خاصية التماسك بتسهيل عمل الشعيرات الدموية، وحركة الماء الأفقية داخل سيقان النباتات، وغيرها من العمليات.
  • درجة الحرارة النوعية للماء؛ حيث يحتاج الماء للكثير من الحرارة لكسر الروابط الهيدروجينية بين جزيئاته، مما يسمح للماء بمقاومة التغيرات الحادة على الطقس، هذا يعني أن تبخّر الماء له دور كبير في التبريد، وهذه الخاصية تستخدمها الكثير من الحيوانات للحفاظ على برودتها بواسطة العرق.
  • يتجمد الماء من أعلى إلى أسفل بسبب إنخفاض كثافة الجليد، والتي يعود سببها إلى روابط الماء الهيدروجينية.
  • الحالة الصلبة للماء أقل كثافة من حالته السائلة على عكس المواد الأخرى حيث تكون الحالة الصلبة أكثر كثافة.
  • الماء هو المركب الوحيد الذي يوجد في الطبيعة بالحالات الصلبة والسائلة والغازية في ظروف طبيعية.
  • يمكن للماء أن يكون حمضياً وقاعدياً معاً.

الدورة المائية

تعرف دورة المياه على أنها حركة الماء على الأرض، وداخلها، وفوقها، حيث يكون الماء في حركة دائمة وفي حالات متغيرة، من سائل إلى بخار وجليد وهكذا، حيث عملت هذه الدورة على الأرض لبلايين السنين، وبدونها لن توجد الحياة على الأرض، يمكن القول إن هذه الدورة المائية تبدأ من المحيطات، حيث توجد معظم مياه الأرض، ثم تسخن الشمس مياه البحار والمحيطات، وتحوّل بعضها إلى بخار متصاعد في الهواء، ثم تحمل التيارات الهوائية المتصاعدة بخار الماء إلى الغلاف الجوي حيث يتكاثف بفعل انخفاض درجات الحرارة في السحب، وتحرك التيارات الهوائية الغيوم عبر العالم، حيث تتساقط على شكل قطرات ماء حيث تجري على سطح الأرض أو تتحول إلى مياه جوفية، أو تتساقط على شكل ثلوج وعندما تذوب يعود معظم هذه الهطولات إلى المحيطات.[٤]

المراجع

  1. Steven S. Zumdahl, “Water”، www.britannica.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  2. “What is the composition of water?”, www.peer.tamu.edu, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  3. Anne Marie Helmenstine (14-6-2017), “Properties of Water”، www.thoughtco.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  4. Howard Perlman (15-12-2015), “Summary of the Water Cycle”، www.water.usgs.gov, Retrieved 9-8-2018. Edited.