اللوزتان

اللوزتان عبارة عن عقدتان ليمفاويتان تقبعان في الجزء الخلفي من أعلى الحلق، ويمكن رؤيتهما بسهولةٍ عند فتح الفم، وتظهران باللون الوردي الفاتح، وقد تكون هاتان العقدتان بحجمٍ طبيعي ولكن على الأغلب تكونان كبيرتا الحجم عند الأطفال بين عمر السنتين إلى ست سنواتٍ ثم بعد ذلك تبدءان بالضمور تدريجياً مع التقدّم في العمر.^[١]

فوائد اللوزتين في جسم الإنسان

، نظراً لإمكانية تجمع الفايروسات والبكتيريا داخلها، كما أنّها تكوّن خطاً دفاعياً لمحاربة تلك الفايروسات بشكلٍ فعّال. وكلما تقدم الإنسان في السن، قلّ حجم اللوزتين لديه.

فوائد اللوزتان

تعتبر اللوزتان من أهمّ الأجزاء الموجودة في الجهاز اللميفاوي، حيث تعد اللوزتان خط الدفاع الأول للجسم أمام الأجسام الغريبة، فأي شيءٍ يمر من خلال الفم أو الأنف لا بدّ من أن يمر باللوزتين، وتعملان على تنقيح هذه المواد، وعندما تحتوي على أيٍّ من الفيروسات والجراثيم فإنهما تتحدان معها ويزداد حجمهما وتقضيان عليها، ومن عملهما أيضاً أنهما تنشئان المضادات الذاتية ضد الجراثيم والفيروسات التي تدخل إلى الجسم فهما تعتبران ذاكرة الجهاز الليمفي.^[٢]

التهاب اللوزتين

قد تصاب اللوزتان بالالتهاب نتيجة إصابتهما بالجراثيم وإضعافهما، فمن الطبيعي أن تلتهب اللوزتان ثلاث مراتٍ في السنة ولكن عندما يزيد عن ذلك فإنهما تصبحان مصدر التسبب بالضرر للجسم بدلاً من حمايته.

ومن الأعراض التي تظهر على المصاب وخاصةً عن الأطفال:^[٣]

الشعور بآلام في الحلق أو اللوزتين بشكلٍ ظاهرٍ لمدة يومين كاملين.
زيادة حجم اللوزتين بشكلٍ كبيرٍ.
عدم القدرة على بلع الطعام نتيجة تضخم حجم اللوزتين أو الشعور بالألم.
فقدان الشخص للشهية والرغبة في تناول الطعام.
ظهور التقيّحات على اللوزتين وقد تكون بشكلٍ واضحٍ عند فتح الفم.
تغيّر لون اللوزتين إلى اللون الأحمر القاني.

وقد يستمرّ الالتهاب باللوزتين لفترةٍ طويلة إذا لم يتم أخذ العلاج المناسب بل قد يزداد الالتهاب ويسبب المضاعفات مثل:^[٣]

امتداد الالتهاب إلى المجرى التنفسي وإصابة الرئتين بالالتهاب؛ حيث إنَّ الفيروسات والجراثيم والصديد ينزل من الحلق إلى الرئتين.
إصابة الجسم بأمراض الالتهابات الروماتيزمية والتهاب الكبد والكلية.
إصابة المصاب بالاختناق وخاصةً إذا كان طفلاً؛ حيث إنّه مع زيادة حجم اللوزتين قد تغلقان المجرى التنفسي، كما أنه نتيجةً لعدم القدرة على البلع قد يصاب الطفل بالجفاف وفقدان الوزن.

وفي مثل هذه الحالات وبعد عرض المصاب على الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة يصبح من الأفضل استئصال اللوزتين للتقليل من ضرر إصابتهما بالالتهاب.

أعراض التهاب اللوزتين

وجود تورم وانتفاخ في اللوزتين والحلق.
آلامٌ شديدة في الأذن.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الإحساس ببرودة وقشعريرة في الجسم.
صداع شديد.
صدور رائحةٍ كريهةٍ من الفم.
صعوبة بلع الطعام.
وجود احتقانٍ في الحلق والبلعوم.
الغثيان والقيء.
وجود احتقانٍ في الأنف.
السعال والكحة الشديدة.
وجود احمرار في العينين.

وصفات علاج التهاب اللوزتين

الملح والماء: وضع ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح في كوبٍ من الماء المغلي والتحريك، ثمّ الغرغرة بالخليط مدّة دقيقتين على الأقل، حيث يطهر هذا الخليط اللوزتين من الفايروسات والبكتيريا المختلفة.
خل التفاح: وضع ملعقةٍ صغيرةٍ من خل التفاح في كوبٍ من الماء الفاتر والخلط، ثمّ الغرغرة بالخليط ثلاث مراتٍ يومياً.
البابونج: وضع ملعقةٍ صغيرةٍ من البابونج المطحون في كوبٍ من الماء المغلي والتحريك، ثمّ ترك الخليط جانباً مدّة خمس دقائق أو حتّى يبرد، ثمّ إضافة نصف ملعقة صغيرة من: العسل، وعصير الليمون والخلط، ثمّ تناول الخليط ثلاث مراتٍ يومياً.
عصير البصل: وضع ملعقتين كبيرتين من عصير البصل في كوبٍ من الماء والخلط، ثمّ الغرغرة بالخليط ثلاث مراتٍ يومياً.
الزنجبيل: وضع ملعقةٍ كبيرةٍ من الزنجبيل المطحون، وملعقةٍ صغيرةٍ من العسل في كوبٍ من الماء الفاتر والخلط، ثمّ الغرغرة بالخليط مرتين يومياً.
الحلبة: وضع ملعقةٍ كبيرةٍ من الحلبة المطحونة في كوبٍ من الماء المغلي، ثمّ ترك الخليط جانباً حتّى يبرد، وبعدها الغرغرة بالخليط ثلاث مراتٍ يومياً.
عصير الليمون: وضع ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل، ونصف ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح في كوبٍ من عصير الليمون والخلط، ثمّ تناول الخليلط مرتين يومياً.

المراجع

↑ Matthew Hoffman, “The Tonsils”، webmd, Retrieved 4-8-2018. Edited.
↑ Alina Bradford (1-5-2018), “Tonsils: Facts, Function & Treatment”، livescience, Retrieved 4-8-2018. Edited.
^ ^أ ^ب Ann Pietrangelo and ,Rachel Nall,, “Tonsillitis”، healthline, Retrieved 4-8-2018. Edited.