عدد خطوط الدفاع الطبيعية في الجسم
عدد خطوط الدفاع الطبيعية للجسم
تمتلك كافة الكائنات الحية واحداً أو أكثر من الخطوط الدفاعية التي تمكّنها من الحفاظ على صحّتها وبقائها، وتمتلك الثديّات وخاصّةً الأحياء الأكثر تعقيداً وتطوّراً كالإنسان اثنين من الخطوط الدفاعية الرئيسيّة والتي تضمّ عدداً كبيراً من خطوط الدفاع الفرعيّة، والتي تعمل معاً كمقاوم قويّ للجراثيم ومسبّبات الأمراض التي قد تؤدّي إلى حالات الالتهاب، والمرض، والوفاة.[١]
خط الدفاع الأول
يتمثل في كلّ من الحواجز الفيزيائيّة، والحواجز الكيميائيّة، والعوامل الميكانيكيّة:[٢]
- الحواجز الفيزيائية:
تقسم الحواجز الفيزيائية بحسب موقعها في الجسم إلى قسمين وهما:
1.الجلد: تعمل الطبقات السميكة للجلد على منع الفيروسات والجراثيم وغيرها من مسبّبات الأمراض من الدخول المباشر إلى أنسجة الجسم والدم، إلا أنّ وجود الجروح والحروق المكشوفة وغير المعالجة قد تحول دون تحقيق ذلك.
2.المخاطيات: وهي عبارة عن مجموعة من الأغشية المغلّفة لتجاويف الأنابيب الهضميّة والمجاري التنفسيّة، وتعمل هذه الأغشية على إعاقة دخول مسبّبات الأمراض عبر هذه التجاويف إلى الجسم، وذلك من خلال التقاطها لها وإلصاقها في المخاط وشلّ حركتها.
- الحواجز الكيميائيّة:
تتمثل في كافّة السوائل والإفرازات التي ينتجها الجسم، وهي:
1.الدمع واللعاب والمخاط: ويشتمل كلاً منها على كميات متفاوتة من إنزيم الليزونيم، والذي يعمل على تحطيم جدران الخلايا البكتيريّة والقضاء عليها.
2.العرق والبول: يتمتع كلّ منهما بخواص حمضية وملحيّة تحول دون تكاثر العديد من البكتيريا والفطريات على الجسم.
3.عصارة المعدة: تشتمل عصارة المعدة على أحماض ذات حموضة ثابتة تعادل 01 ومن أهمّها حمض كلور الماء، والذي يساعد على القضاء على الجراثيم القادمة إلى الجسم مع الطعام والشراب غير النظيفين.
- العوامل الميكانيكيّة:
تشتمل على حركة رموش العينين والأهداب الموجودة في المجاري التنفسية، حيث تساعد حركة هذه الأهداف في تحفيز الجسم على العطس أو السعال أو إفراز المخاط والدموع وطرد مسبّبات الأمراض الداخلة عبرها خارج الجسم.
خط الدفاع الثاني
يبدأ عمل خط الدفاع الثاني المتمثل في جهاز المناعة حال تمكّنت أيّ من مسببات الأمراض وغيرها من الأجسام الغريبة من اختراق خطوط الدفاع الأولى والدخول إلى الجسم، وتشتمل خطوط الدفاع في جهاز المناعة على:[٣]
- خلايا الدم البيضاء:
يدفع جهاز المناعة بخلايا الدم البيضاء نحو الأجسام الغريبة التي تدخل للجسم كخياره الأول للقضاء عليها، وتعمل هذه الخلايا على التهام هذه الأجسام والتخلّص منها بخاصية الانتحاء الكيميائيّ التي تسير هذه الخلايا نحو مسببات الأمراض والأجسام الغريبة.
- الأجسام المضادة:
تعجز خلايا الدم البيضاء عن التهام مسببات الأمراض البروتينية التكوين، وعندها تعمل كأنتيجين أو محفّز لتنشيط عمل جهاز المناعة لإفراز الأجسام المضادة، والتي تعمل بدورها على الاتحاد مع مسبّب المرض وتخليص الجسم منه.
المراجع.
- ↑ “The body’s first line of defence”, sciencelearn, Retrieved 9-8-2018. Edited.
- ↑ by John Sichel (November 25, 2016), “What are the Immune System Lines of Defense?”، delimmune, Retrieved 9-8-2018. Edited.
- ↑ “The innate and adaptive immune systems”, .ncbi,August 4, 2016، Retrieved 9-8-2018. Edited.