زيادة نسبة الدم في جسم الإنسان

زيادة نسبة الدم في جسم الإنسان

زيادة نسبة الدم في جسم الإنسان من المشاكل التي تصيب الذكور والإناث على حدٍ سواء، وتعرف علميّاً باسم احمرار الدم، أو كثرة الحمر، وفيها يزداد عدد كريات الدم الحمراء في الجسم، وتصل قيمة الهيموجلوبين عند الذكور إلى ما يفوق سبعة عشر غراماً لكل ديسيلتر، والإناث إلى ما يفوق خمسة عشر غراماً لكل ديسيلتر، ويكون ذلك نتيجة العديد من الأسباب، وينتج عنه العديد من الأعراض التي سنعرّفكم عليها في هذا المقال.

أعراض زيادة نسبة الدم في جسم الإنسان

  • المعاناة من الصداع والآلام الشديدة في الرأس.
  • وجود مشاكل في الرؤية، بحيث تكون مشوشة.
  • احمرارٌ في العديد من المناطق الجلديّة، وتحديداً في الأطراف العلويّة والسفليّة، بالإضافة إلى الوجه.
  • الإرهاق والتعب العام.
  • عدم التوازن، والدوخة.
  • المعاناة من ارتفاعٍ في ضغط الدم.
  • آلام في منطقة البطن.
  • نزف الدم من الأنف، وهو ما يعرف باسم الرعاف، أو ظهور علامات التكدم.
  • الإصابة بمرض النقرس، والذي يؤثّر على صحّة المفاصل.
  • الإحساس بالحكة الشديدة في مناطق مختلفة من الجسم، وتحديداً من بعد الاستحمام، ويكون ذلك نتيجة إفراز مادة الهيستامين.

أسباب زيادة نسبة الدم في جسم الإنسان

هناك ثلاثة أنواع لارتفاع نسبة الدم في جسم الإنسان، ولكل نوعٍ مسبباته الخاصّة، وهي كما يأتي:

الارتفاع الأولي

حيث يعرف طبيّاً باسم “كثرة الحمر الحقيقيّة”، ويكون ناتجاً عن وجود مشكلةٍ في طريقة نمو كريات الدم الحمراء الموجودة في النخاع العظمي، الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة عددها عن المعدل الطبيعي.

الارتفاع النسبي

الذي يكون ناتجاً عن زيادة تركيز هيموجلوبين الدم بسبب الجفاف وفقدان السوائل، بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية المدرّة للبول، ويشار أيضاً إلى أنّ الانخفاض في قيمة حجم بلازما الدم من شأنه التسبب في هذه المشكلة أيضاً.

الارتفاع الثانوي

يكون هذا الارتفاع ناتجاً عن زيادة إفراز هرمون “الأريتروبيوتين” في الجسم، والذي يؤثّر على نخاع العظم، ويحفّزه على إنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء، وقد تزداد نسبة هذا الهرمون إمّا بسبب تناوله على شكل منشط، أو في حالة الإصابة ببعض أنواع الأورام، أو في حالة نقصان نسبة الأكسجين في الجسم، ومن الممكن تلخيص أسباب ارتفاع كريات الدم الحمراء الثانوية في الأسباب التالية:

  • العيش في الأماكن الجبليّة العالية أو المناطق المرتفعة، والتي تقل فيها نسبة الأكسجين.
  • كثرة التدخين، سواء السجائر أو الأرجيلة.
  • الإصابة بأحد الأمراض العضوية المرتبطة بالرئتين، مثل الداء الرئوي المزمن.
  • وجود مشاكل في الكليتين مثل الفشل أو الالتهابات المزمنة وغيرها.
  • انقطاع النفس أثناء النوم.
  • الأمراض القلبيّة منذ الولادة.
  • الأورام الخبيثة أو السرطان، وتحديداً الذي يصيب الكبد، أو الكلى، أو الدماغ.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، وتحديداً الهرمونات الخاصّة بالذكور وغيرها.
  • الإصابة ببعض الأمراض الوراثيّة النّادرة.
ملاحظة: يكون علاج هذه المشكلة من خلال الابتعاد عن المسببات، ومراجعة الطبيب للحصول على العلاج اللازم.