كيفية قياس ضربات القلب
ضربات القلب
يعبّر مصطلح ضربات القلب أو نبضات القلب عن الحركة المُتوّلّدة بشكلٍ موجيّ في الأوعية الدموية والناتجة عن انقباض عضلة القلب وانبساطها، ويختلف معدّل ضربات قلب الإنسان بالظروف الطبيعيّة نسبةً لبعض العوامل كعمره، وحالته الصحيّة، والوضع العصبي أثناء لحظة قياس عدد النبضات.
عدد ضربات القلب الطبيعيّة
تتناسب عدد ضربات القلب تناسباً طرديّاً مع عمر الإنسان، فكلّما زاد عمره قلّت عدد دقّات قلبه، ويبلغ عدد ضربات القلب للإنسان الطبيعي البالغ حوال 80-90 نبضةً في الدقيقة الواحدة، وتبلغ 100 نبضة عند القيام بمجهود بدنيّ كممارسة التمارين الرياضيّة، أو عند تعرّض الإنسان لموقف عصبيّ كالخوف، أو الحزن الذي يُسبّب ارتفاعاً في عدد ضربات القلب بشكل سريع؛ نتيجةً لإفراز هرمون الأدرينالين الذي يجهّز الإنسان لاستقبال المواقف المفاجئة.
ينتهي الارتفاع في عدد ضربات القلب عند انتهاء العارض؛ كانتهاء موقف الخوف، أو راحة الجسم، لكن إذا بلغت عدد الضربات 100 ضربةٍ في الدقيقة الواحدة في الظروف الطبيعيّة والراحة يعني ذلك أنّ الشخص مُصاب بمرض تسارع ضربات القلب، ويجب مراجعة الطبيب المختص في هذه الحالة.
كيفية قياس ضربات القلب
- وضع الإصبع البنصر والأوسط على الرسغ، والضغط بشكل خفيف للشعور بالنبض.
- حساب عدد الضربات لمدّة 30 ثانية، ثم ضربها في العدد 2؛ للحصول على معدّل ضربات القلب في الدقيقة الواحدة.
- يمكن قياس عدد ضربات القلب في أماكن أخرى كخلف الركبتين، أو الفخذ، أو الرقبة.
- التأكّد من أن عدد ضربات القلب ضمن المستويات الطبيعيّة.
لقياس عدد نبضات القلب بشكل أدق من خلال سماعة الطبيب.
أسباب ارتفاع عدد ضربات القلب
- الزيادة والنشاط غير الطبيعي في الغدّة الدرقية.
- اختلال توازن مستويات الأملاح في الجسم.
- تناول المخدّرات والمشروبات الكحوليّة وإدمانها.
- تناول المشروبات المحتوية على الكافيين كالشاي، والقهوة بشكلٍ كبير.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ كبير؛ أي الإصابة بالحمّى.
- ارتفاع مستويات ضغط الدّم في الجسم.
- ممارسة عادة التدخين.
- التعرّض لمواقف تُسبب الاضطرابات العصبيّة.
- الإصابة بمرض فقر الدّم ” الأنيميا”.
- وجود عيوب خلقية في عضلة القلب.
- الإصابة بأحد أمراض القلب التي ينتج عنها تلف الأنسجة.
أسباب انخفاض عدد ضربات القلب
- التقدّم في السّن؛ فإنّ عضلة القلب تضعف عند التقدّم في السن.
- الإصابة بأمرض عضلة القلب، كالجلطة القلبيّة، والتهاب العضلة، وبطانة القلب، وتصلّب الشرايين.
- ضعف نشاط الغدّة الدرقيّة.
- اختلال نسبة الأملاح في الدّم، كاضطراب مستويات البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
- ضعف التنفّس وخاصّة عند النوم العميق.
- وجود عيوبٍ خلقيّة في عضلة القلب.
- الاسترخاء بشكل كبير.
- استخدام أدوية ارتفاع ضغط الدّم.