فوائد النشادر للجسم

النشادر

النشادر أو كلوريد الأمونيوم هو مسحوقٌ بلوريٌّ باللون الأبيض، ويصنّف أنّه أحد أهمّ أملاح الأمونيوم، تمّ تحضيره صناعيّاً كناتجٍ ثانويّ من عملية سولفاي من أجل تحضير كربونات الصوديوم، أمّا تحضيره مخبريّاً فمن خلال تبخير المحلول الذي ينتج عن تفاعل الأمونياك وكلوريد الهيدروجين، يتميّز بأنّه يُمكن تخزينه بسهولةٍ كون بلّوراته لا تتكتّل ولا تَسيل.

فوائد النشادر

  • يُساعد النشادر على إزالة الشعر غير المرغوب فيه في الجسم ( الأرجل، واليدين، وما تحت الإبط، والمنطقة الحساسة، وكذلك الوجه).
  • يُهدّئ الأعصاب.

يزيل راوئح الجسم الكريهة.
يُنعّم البشرّة، وذلك باتباع طريقة حمام النشادر.

استخدام النشادر لإزالة الشعر الزائد

المكوّنات

  • مرارة ماعز ذكر طازجة، يُمكن الحصول عليها من الملحمة.
  • مِلعقة نشادر بودرة أو محلول ( متوفّر لدى العطارين).
  • أكسجين بنسبة 6% ( متوفّر في الصيدليّات).

طريقة التحضير

  • نشقّ الكيس اللحمّي للمرارة ونُخرج منه السائل ونضعُهُ في وعاءٍ زجاجيّ.
  • نضع ملعقة نشادر ثم الأكسجين ونمزج الخليط جيّداً ونتركه جانباً.
  • نُزيل الشعر غير المرغوب فيه بطريقة النزع وليس الحلاقة، وكلّما انتهينا من منطقة ندهنها مُباشرةً بالخليط ونتركها حتى ننتهي من كامل المناطق. تُستخدم هذه الخلطة ثلاث مرّاتٍ بعد نزع الشعر، أي كلّ مرّة ننزع بها الشعر نضع الخليط.

استخدام النشادر لتهدئة الأعصاب

المكوّنات

  • عشرون غراماً من النشادر.
  • عشرون لتراً من الماء الدافئ.

طريقة التحضير

  • نُجهّز حوض الاستحمام ونضع به كميّة الماء ثم نُضيف إليه النشادر.
  • نستلقي ونسترخي داخل الحوض مدةً تتراوح ما بين 30-45 دقيقةً.
  • نُجفّف الجسم وندهن الجسم بزيت أو كريم مُرطّب.

أضرار النشادر

  • يُمنع استخدامه للحوامل فقد يؤدي للإجهاض.
  • يؤدي استنشاق النشادر المُركّز إلى ضرر في الصدر والرئتين وقد يؤدّي لتليّف الكبد في حال استخدامه بشكل مُفرط.
  • يُهيّج العينين والجهاز التنفسيّ إذا كان على شكل مَحلولٍ مُركّز.
  • يؤدّي للتسمم في حال ابتلاعه.

طرق علاج النشادر

طريقة العلاج في حال ابتلاع النشادر تكون من خلال إعطاء المريض الماء والحليب معاً أو حليب فقط كونه يُخفّف نسبة تركيز النشادر ويلطّف غشاء المريء والمعدة المخاطيّ، كما يمنع عمل غسيل مِعدة في هذه الحالة فقد ينتج عنه ثُقبٌ في المعدة، أو يُمكن استخدام زيت الزيتون أو زلال البيض، ثم يُحقنُ المَريض بُمسكّن الألم ( المورفين) بنسبة تتراوح ما بين 5-10 مليجرامات، ويُعطى أيضاً قطعاً من الثلج يمصّها لتخفيف العطش، مع مراعاة مَنع المَريض من التّغذية بواسطة الفم لعدّة أيام ويكتفي بحقن الوريد بالغذاء المناسب له. أمّا إذا أصاب العيون فيُمكن معالجته بالماء الجاري مدة ربع ساعةٍ ثم الذهاب إلى المستشفى للمتابعة.