تاريخ مصر القديمة
السلالات الحاكمة في مصر
تم تقسيم تاريخ مصر إلى ثلاثين سلالة حاكمة، حيث ساهم الكاهن والمؤرخ المصري مانيتون والذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد بهذا التقليد، وقام الكتاب اليونانيون القدماء بالحفاظ على رواياته عن تاريخ مصر القديم، كما تم تصنيف السلالات الحاكمة من قبل علماء العصر الحديث إلى عدة فترات، وهي كما يأتي:[١]
- السلالات الأولى والثانية: يعود تاريخها إلى 5000 عام تقريباً، ويُطلق عليها اسم السلالة المُبكرة.
- السلالات الثالثة إلى السادسة: تم تأريخها من 2650 – 2150 قبل الميلاد، ويُطلق عليها اسم المملكة القديمة، وتم في هذه الفترة بناء أهرامات الجيزة.
- السلالات من 7 إلى 10 وجزء من 11: وامتدت من 2150- 2030 قبل الميلاد، حيث تميّزت هذه الفترة بضعف الحكومة المركزيّة في مصر، وبالتالي سيطرة بلدان عدّة على مصر من قبل قادة إقليميّين.
- السلالات من 12 إلى 13: ويُطلق عليها اسم المملكة الوسطى، حيث قام الحاكم منتوحتب الثاني بتوحيد ولم شمل مصر، كما تم في هذه المرحلة تدوين الكثير من النصوص في الأدب، والعلوم، ومن أهم هذه النصوص أوراق لإدوين سميث تحتوي على مجموعة متنوّعة من العلاجات الطبيّة.
- السلالات من 14 إلى 17: وتُدعى الفقرة المتوسطة الثانية، ومن أهم أحداث هذه الفترة انهيار الحكومة المركزيّة في مصر، واحتلال جزء من البلاد من قبل شعوب الهكسوس.
- السلالات من 18 إلى 20: بيّن الباحثون أنّ هذه السلالات تتضمّن المملكة الحديثة، حيث تم في هذه الفترة طرد الهكسوس من مصر، ويُعد الموقع الأثري وادي الملوك من أهم المواقع الأثرية التي تعود لتلك الفترة، الذي يضم قبور العديد من الحكام المصريين، ومن بينهم توت عنح آمون.
- السلالات من 21 إلى 24: يُطلق عليها من قبل علماء العصر الحديث اسم الفترة المتوسطة الثالثة، وامتازت هذه الفترة بضعف الحكومة المركزيّة، حيث تم تدمير الكثير من المدن، والحضارات في كافّة أنحاء الشرق الأوسط من قبل جماعة من الناس الذين أطلق عليهم علماء العصر الحديث لقب شعب البحر.
- السلالات من 25 إلى 30: أطلق عليها من قبل العلماء بالفترة المُتأخرة، حيث كانت مصر تقع تحت سيطرة، وحكم القوى الأجنبيّة، كما سيطر عليها الفرس والآشوريون.
الأهرامات
تم بناء وتشييد الأهرامات في فترة المملكة القديمة، وهي عبارة عن تكريم للآلهة، حيث تُعتبر الأهرامات، وتمثال أبو الهول الموجود في مدينة الجيزة من أكثر المعالم الأثريّة شهرةً في مصر، حيث تم تشييد أوّل هرم وهو الهرم المدرج في قرية سقارة، والذي عمل المهندس المعماري، والطبيب إمحوتب على تصميمه، كما تم بناء الهرم الأكبر خوفو الذي يُعد من عجائب الدنيا السبع، وأهرامات خفرغ، ومنقرع.[٢]
تاريخ الكتابة المصرية
تُعتبر الكتابة وسيلةً مُهمّة لمصر منذ القدم ، حيث تم اختراع نوعين رئيسيّين من الكتابة؛ وهما الكتابة الهيروغليفية، وهي كتابة استعملت في النصب التذكاريّة، والكتابة الهيراطيقية، إلا أنّ الكتابة الهيروغليفيّة هي أكثر أنظمة الكتابة انتشاراً، حيث كانت تُستخدم بشكل أساسي للمهمّات الإداريّة، كما أنّ النصوص الأدبيّة التي كُتبت كانت معلومات تقليديّة مهمّة، ومنها ما كانت تخص الأبحاث الطبيّة المُختلفة.[٣]
المرجع
- ↑ Owen Jarus (28-7-2016), “Ancient Egypt: A Brief History”، www.livescience.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
- ↑ Joshua J. Mark (2-9-2009), “Ancient Egypt”، www.ancient.eu, Retrieved 13-10-2018. Edited.
- ↑ : John R. Baines, Alan Edouard Samuel، Peter F. Dorman (4-10-2018)، “Ancient Egypt”، www.britannica.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.