تاريخ المغرب
التاريخ القديم للمغرب
عانى البربر وهم السكان الأوائل للمغرب من الغزاة خلال العصور القديمة، وهؤلاء الغزاة هم: الفينيقيون، والقرطاجيون، والرومان، وأخيراً البيزنطيون خلال القرن السادس الميلادي، وفي عام 682م احتل عقبة بن نافع المغرب عند اجتياح العرب لشمال إفريقيا، وأثناء عهد السلالات المغربية المتعاقبة منذ إدريس بن عبد الله في عام 788م توحدت القبائل البربرية، واعتمدت العقيدة الإسلامية واللغة العربية، وبقي الحكم تحت سلالة الإدريسيين التي تعد فرعاً من سلالة الأمويين، وكانت عاصمتها هي مدينة فاس حتى عام 974م.[١]
تم الإعلان عن عبد الله بن ياسين زعيم المرابطين حاكماً على المغرب عام 1055م، وفي عام 1147م
غزا الموحدون بقيادة عبد المؤمن بن علي المرابطين، وحكموا المغرب حتى عام 1269م، عندما اعتلى الماريون السلطة، وفي القرن السادس عشر بدأ عهد السلالة السعدية، وحكم أحمد المنصور الذهبي المغرب في الفترة الممتدة بين 1578م-1603م، وبدأ على يديه العصر الذهبي للمغرب، ثم وقعت البلاد تحت حكم سلالة الفيلالي التي استمرت حتى العصر الحديث.[١]
الانتداب الفرنسي
أنشأت دولة فرنسا حماية على المغرب إثر توقيع معاهدة فاس في 30-3-1912م، ثم تم تأسيس حزب الاستقلال في تاريخ 18-12-1943م؛ لتحقيق استقلال المغرب عن فرنسا، وقدم هذا الحزب مطالب باستقلال المغرب في 11-1-1944م، لتوافق فرنسا على منح المغرب استقلاله في تاريخ 5-11-1955م بعد الكثير من النزاعات، وتم استعادة السلطان محمد بن يوسف، وحقق المغرب استقلاله الرسمي في النهاية في تاريخ 2-3-1956م.[٢]
المغرب في العصر الحديث
تولى محمد السادس الحاكم الحالي للمغرب الحكم في شهر تموز من عام 1999م بعد وفاة والده الملك الحسن الثاني، والذي استمر حكمه من عام 1961م حتى عام 1999م،[٣] ويحتفظ المغرب حالياً بالكثير من الهندسة المعمارية القديمة والكثير من عاداته القديمة، وهو بلد جبلي يقع شمال غرب إفريقيا، وتعد مدينة الدار البيضاء حالياً أكبر مدينة فيه والميناء الرئيسي للمحيط الأطلسي، وهي تعد مركزاً صناعياً وتجارياً، وتقع مدينة الرباط العاصمة الرسمية للمغرب على بعد مسافة قصيرة إلى الشمال منها على ساحل المحيط الأطلسي.[٤]