تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

تعلم اللغات

باتت اللغة العربية من اللغات الهامّة على مستوى العالم، ذلك أنّها تحمل أعظم حضارة، وأعظم رسالةٍ في ذات الوقت، فضلاً عن أنّها لغة القرآن الكريم، ومن طبيعة العصر، ومن طبيعة البشر، الاتصال والتواصل فيما بينهم، لأهداف التعلّم والتعليم، والعمل، وتبادل الثقافات، وغير ذلك فغير العرب يحتاجون للغة العربية، تماماً كحاجتنا نحن للغاتهم، فتعلم اللغات أصبح من ضرورات التواصل الاجتماعي بين الشعوب، ولتعلّم اللغة.

أسس تعليم اللغة العربيّة لغير الناطقين بها

معرفة الكلمات والمفاهيم

  • التدرج في معرفة الكلمات، والمصطلحات القريبة من بيئة المتعلم، والملاصقة لحياته اليوميّة، كالمنزل ومكوّناته، وأثاثه، والأرض وما عليها، والحيوانات وأنواعها، والأطعمة وأصنافها، والسوق ومكوناته.
  • اعتماد نمط الحوار والمحادثة، وذلك بتفعيل ما تمّ تعلمه من مفرداتٍ ومصطلحاتٍ.
  • الاستماع للقنوات الفضائية الناطقة باللغة العربيّة، ويكون هذا الاستماع مشتركاً بين المتعلم والمعلّم، بحيث يقوم المعلّم بذكر بعض الكلمات العربيّة للمتعلّم.
  • القيام برحلاتٍ تعليميةٍ ترفيهيةٍ مشتركة، والتركيز على تعلّم أسماء الأماكن، والأشياء المحيطة بالرحلة.

القراءة والكتابة

  • تعليم حروف اللغة العربيّة قراءةً وكتابةً، فهي مفتاح التعلّم لأي لغةٍ.
  • تعليم الحركات قراءةً وكتابةً.
  • تعليم حروف المد الثالثة قراءةً وكتابةً.
  • تعليم كتابة كل حرفٍ من حروف اللغة العربيّة، مع كل حرفٍ من حروف المد الثلاثة، وتعليم قراءته كذلك.
  • تعليم كتابة كل حرفٍ من حروف اللغة العربيّة، مع كل حرفٍ من حروف المد الثلاثة، وتعليم قراءته كذلك.
  • التمييز بين كتابة النون الساكنة والتنوين، ومتى تكون كلٍ منهما.
  • معرفة الأفعال العربية وتصاريفها، مع ذكر أمثلةٍ على ذلك.
  • التدرّب على كتابة جملٍ عربيّة ٍ متضمنة ٍ للبيئة القريبة، والملاصقة للمتعلّم.
  • توفير بعض الكتب المعدّة خصيصاً لهذه الغاية.
  • التعلّم من خلال المحادثات الكتابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع الناطقين باللغة العربيّة.

الأنشطة التعليمية التعلميّة

لا بدّ من تكليف المتعلّم ببعض الأنشطة التعليمية التعلميّة، ومتابعة قيامه بها، فالتعليمية ترتكز على المهارات والوسائل، والأساليب، التي ينتهجها المعلّم في تعليمه، كالكتب المساعدة، والمواد المسجّلة، وغير ذلك، أمّا التعلميّة فتتمثل بما يقوم به المتعلّم المتلقّي للعلم، من جهود، ومتابعة، مثل:

  • تصفح شبكات (النت)، والتفاعل مع شبكات التواصل الاجتماعي.
  • متابعة الفضائيات.
  • تشجيع المتعلّم على تصفح القرآن الكريم، ذلك أنّه منجم ضخم للغة العربيّة.
  • تشجيع المتعلّم على قراءة بعض قصص الأطفال المشّوقة، ففي ذلك فوائدٌ عظيمةٌ

أيّ عملية تعلّم لا بد لها من تدرجٍ وتسلسلٍ واضحٍ، وتعلمّ اللغة العربيّة لغير الناطقين بها، مثل ذلك تماماً، فالتعلّم لا يكون مرةً واحدةً، بل يكتسب، ويبنى لبنةً لبنةً، وتوفر الإرادة والعزيمة، والهمّة العالية، ضروريٌ جداً في عمليّة التعلّم هذه، وكلمّا كان المتعلّم جاداً في تعلّمه
كانت عمليةّ التعلّم أسرع.