كيف نحمي اللغة العربية
اللغة العربية
تعد اللغة العربية لغة القرآن الكريم والتراث، حيث يتجسّد فيها البيان الجميل والعذب، والمعنى البديع، كما تتميّز بالفصاحة والبلاغة، ولا بد من الإشارة إلى أنّها صمدت خلال كثير من القرون، وشهدت كثيراً من الحضارات، لذلك يعتبر الاهتمام بها، والحرصُ عليها من الواجبات الدينيّة والوطنيّة، وفي هذا المقال سنعرّفكم على كيفيّة حماية اللغة العربيّة.
أسباب ضياع اللغة العربية
- الاستعمار ومخلّفاته.
- الالتزام بالتحدّث بإحدى اللغات الأجنبيّة في مختلف الأماكن والمعاملات، والابتعاد عن استخدام اللغة العربيّة.
- التقليد الأعمى للغرب.
كيف نحمي اللغة العربية
التدريس باللغة العربية
وذلك بتعميم تعليم كافّة المعارف والعلوم باللغة العربيّة، ونشرها في الجامعات، والمدارس، والابتعاد عن التفكير بأنّ التقدّم مرتبط بتعلّم اللغات الأجنبيّة، لذلك يجب تطوير المناهج التعليميّة في مختلف مراحل التعليم لتدريسها باللغة العربيّة، والمواظبة على تعلّم القرآن الكريم للمحافظة على لغة قويّة.
الكتابة باللغة الفصحى
حيث ظهر في السنوات الأخيرة مصطلح جديد يعرف بالعربلشيّة، ويعني كتابة اللغة العربيّة بحروف إنجليزيّة، وقد انتشرت هذه الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، ممّا ساهم في طمس اللغة العربيّة، واندثارها بالتدريج، ولكن تجب مكافحة هذه الظاهرة، والعودة للكتابة باللغة العربيّة.
فهم القرآن الكريم
يساعد فهم القرآن الكريم على تعلّم اللغة وكافّة مصصطلحاتها، ومعانيها المتنوّعة، وذلك من خلال تعلّم تفسير القرآن الكريم، وتعاليم الإسلام الصحيحة.
التعويد
- تعويد الأذن على سماع العربيّة الفصيحة في مختلف الأماكن، خاصّةً في البيت، كالإنصات للدروس والأفلام الهادفة.
- تعويد اللسان على النطق بها، والإصرار على النطق بها أمام الآخرين، حتّى عند سخريتهم.
مميزات اللغة العربية
- كثرة مفرداتها، ودلالاتها الجديدة، فلكلّ كلمة العديد من الأسماء والمعاني الأخرى.
- قيامها على جذور متناسقة غير موجودة في اللغات الأخرى.
- تقارب الأفعال في جذورها على عكس اللغات الأخرى.
- الإعراب، وهو تغيير الحالة النحويّة للكلمات بتغيّر العوامل الداخلة عليها، ويساهم في نقل المفاهيم، وحمل الأفكار، وفهم المراد.
- الاشتـقاق، وهو أخذ شيء من شيء، أو لفظ من لفظ، أو صيغة من صيغة، ويعد من الخصائص التي تميّز اللغة العربيّة عن غيرها.
- المترادفات والأضداد، حيث ساهمت في جعل اللغة أكثر مرونة وحيويّة.
- الأصوات، حيث تتعدّد أصوات اللغة العربيّة، وصفاتها المحسّنة، مثل الجهر والهمس، والرخاوة والشدّة، والترقيق والتفخيم، وغيرها.
- دقّة التعبیر، حيث تعد من أوسع اللغــات في دقّتها، وقدرتها على التعبیرعن الأحوال والصفـات، فهي مليئة بالجودة، والرصانة، والفصاحة.
- التعریب، وهو عملیّة تحويل صیاغة كلمة أجنبیّة إلى صياغـة عـربیّة، أو رسم لفظــة أعجمیّة بأحرف عـربیّة؛ وذلك لأنّ للعربيّة قدرة عجيبة على تعريب الكلام الأجنبي.