ما هي لغة دولة السويد
دولة السُويد
هي واحدة من دول إسكندنافيا، وتقع في قارّة أوروبا في الجزء الشمالي منها، تجاورها من جهة الغرب دولة النرويج، وتجاورها من جهة الشمال الشرقي دولة فنلندا، ومن جهة الشّرق تحدها روسيا، ولاتفيا، وإستونيا، ومن جهة الجنوب تشترك بحدود بحريّة مع ألمانيا، وبولندا، والدنمارك، وترتبط دولة السّويد بالدنمارك عبر جسر ونفق في أوريسند جنوب البلاد.
تعدُّ مدينة ستوكهولوم عاصمةً لدولة السّويد، كما أنَّها أكبر مدنها، وأكثرها تمدناً وحضارة، ويتركز في العاصمة من السّكان ما يقارب 1.3مليون نسمة، وتبلغ مساحة دولة السّويد ما يقارب 450.295 كيلومتراً مربعاً تقريباً، وهي بذلك تكون ثالث أكبر دولة بين دول الاتحاد الأوروبي، ومع أنَّ مساحتها كبيرة إلا أنَّ كثافتها السّكانيّة تعتبر منخفضة، فعدد سكانها يقارب 9.4 مليون نسمة، وتزداد الكثافة في الجزء الجنوبيّ من البلاد.
اللّغة
إنّ اللّغة الرسميّة في دولة السّويد هي اللغة السّويدية، وهذه اللغة هي إحدى اللغات الجرمانيّة، وتتشابه كثيراً مع اللغة الدنماركيّة واللغة النرويجيّة، ويرجع سبب هذا التشابه إلى اشتراك هذه اللغات في أصلها الجرماني.
الديانة
اعتنق السويديون قبل دخول القرن الحادي عشر الديانة النوردية، وهي ديانة يُعبد فيها الإله إيسير، وعند دخول الدّيانة المسيحيّة للبلاد مُنعت كلّ العبادات الأخرى، واستمرّ هذا الحال حتى دخول القرن التاسع عشر، وفي الثلاثينات من القرن التّاسع دخل البروتسانت إلى البلاد، وتم إلغاء السلطة التي كانت للكنسية الكاثوليكية الرومانية، وبعدها انفصلت الكنيسة عن الدولة، وهذا الأمر سمح للّوثريّة بالتمدد.
وفي نهايات القرن الثامن عشر قبل أن يتم الإعلان عن مبدأ الحريّة الدينيّة في دولة السّويد، كان ممنوعاً منعاً باتاً على أصحاب الديانات الأخرى مثل الكاثوليكية واليهودية العمل والعيش في البلاد، ومع نهايات القرن التاسع عشر انتشرت العلمانية في السويد انتشاراً واسعاً، وهذا جعل فئة كبيرة من النّاس يتعدّون على حكم الكنيسة، ووقتها ظهر قانون سمح بالانشقاق عن الكنيسة في الدّولة، بشرط اعتناق أي مذهب مسيحي آخر، وعند دخول الألفية الثالثة انفصلت الكنيسة عن دولة السّويد بشكلٍ تام، ولم تعد في البلاد كنيسة رسميّة أبداً.
الاقتصاد في السّويد
يعدّ الاقتصاد في السّويد ناجحاً ومتطوراً، حيث إنَّها من أفضل دول العالم في التّصدير، فالسّويد معروفة بتصديرها للخشب، الحديد، والطّاقات الكهربائيّة المتطوّرة، بالإضافة إلى تصنيعها للأدوية، والسيارات، وأنظمة الاتصالات المتطوّرة، ويمكن القول إن وجود الأيدي العاملة الماهرة فيها كان سبباً لوصول اقتصادها لهذه المرحلة من التطوّر والنجاح.