كيف تدرس اللغة العربية

اللغة العربية

اللغة العربية وتسمّى أيضاً لغة الضاد؛ لأنّ حرف الضاد غير موجود في لغات العالم، إلّا أنّه موجود في قاموس اللغة العربية، وهي من أصعب لغات العالم، حيث يعدّ تعلمها من أصعب وأعقد ما يمكن أنّ يتعلمه الإنسان، وقام بوصفها العديد من الخبراء والعلماء بالبحر الواسع نظراً لمّا تحتويه من مفردات وتراكيب ومعاني.

تعلّم اللغة العربية

حفظ الأحرف

لتعلّم اللغة العربية لا بدّ أولاً من حفظ الأحرف الأبجدية، والتي يبلغ عددها 28 حرفاً، وهذا لا يقتصر على حفظهم، بل تعلّم كيفية قراءتهم ومعرفة كيفية كتابته في بداية الكلمة، وفي وسط الكلمة، وفي آخر الكلمة، ثمّ يجب على المتعلّم أن يبدأ بتعلّم الضمائر، ثمّ البدء بخطوة الكتابة ذلك لأنّ الكتابة تساعد على التذكّر وتسهل من حفظ المعلومة.

القراءة

لعلّ أهمّ ما يمكن أن يفعله الطفل هو قراءة القصص، الأمر الذي يجعل عملية التعلّم ممتعة ومسلية، بحيث يشعر المتعلّم بالتسلية والتشويق لمعرفة أحداث القصة، إضافة إلى أنّه يتعلّم كيفية سرد الحديث باللغة العربية الفصحي، ويتعرّف على أنواع الأفعال المستخدمة في القصة، بما في ذلك من الفعل الماضي، أو المضارع، أو الأمر، كما أنّه يتعرّف طرق التعبير عن الكلمات من خلال جمال التصوير الذي غالباً ما يستخدمه الكتّاب والشعراء، إذ إنّهم يكتبون جملاً بمعنيين أحدهما قريب ومباشر والآخر بعيد وغير مباشر، كما أنّ مشاهدة الأفلام والمسلسلات باللغة العربية الفصحى يساعد على تعلّم اللغة العربية وفهمها، كما إنّ كتابة التعبير تعتبر من طرق التعليم، فيُنصح بكتابة أيّ موضوع يشعر أنّه مهتم به، فكتابة التعابير تساعد الإنسان على فهم اللغة العربيّة، وزيادة المفردات والمعاني المتعلقة باللغة العربيّة.

فهم القواعد

كما يجب التعرّف على قواعد اللغة العربيّة، فبداية، يجب التعرّف على أنواع الكلمة وتشمل الاسم، والفعل، والحرف، فالأسماء كأسماء العلم، والبلاد، والجماد، وأسماء الإشارة والاستفهام، أمّا الفعل فيقسم إلى الفعل الماضي والمضارع والأمر، وأمّا الأحرف كحروف الجر، وحروف العطف، يجب التّمييز بين الجملة الاسمية والفعليّة، فالجملة الاسميّة هي الجملة التي تبدأ باسم، وعادة ما تتكوّن من مبتدأ وخبر، أمّا الجملة الفعلية هي الجملة التي تبدأ بفعل، وغالباً ما تتكوّن من فعل وفاعل وأحياناً مفعول به.

وأخيراً، تعلم اللغة العربيّة أصبح من أهمّ ما يمكن أنّ يتعمله الإنسان نظراً لأهميتها، حيث إنّ اللغة العربيّة تدرس لكافة المراحل المدرسيّة، بما في ذلك المراحل الابتدائية، والإعدادية، والثانوية وحتى الجامعيّة، وبالتالي أصبح تعلّمها من الأمور المهمة في حياتنا.