لماذا يسمى خط الاستواء بهذا الاسم

خط الاستواء

يُعرَف خط الاستواء من وجهة نظر علماء الفلك بأنّه الدائرة التي تحيط بالكرة الأرضية، حيث يقع بشكل عموديّ على محور الأرض، كما يعتبر مركز تقاطع خط الاستواء الأرضيّ مع المجال الجويّ، وذلك بسبب وقوعه على أقطاب جوية متساوية البعد، ودرجة عرض هذا الخط هي الصفر، لذا عندما تقع الشمس في خط مستوٍ تحدث ظاهرة تساوي الليل والنهار، والتي تحدث مرتين في السنة، بالإضافة إلى أنّ تسمية خط الاستواء ترجع إلى كونه الخط الذي يفصل الكرة الأرضية إلى قسمين، وهما نصف الكرة الشماليّ والنصف الجنوبيّ، كما يشار إلى أهميته في حساب خطوط الطول ودوائر العرض،[١] مع العلم بأنّ خط الاستواء هو خط وهميّ تمّ رسمه في منتصف الكرة الأرضية كالحزام.[٢]

مميزات خط الاستواء

يمتاز خط الاستواء بعدة خصائص، ومنها:[٣]

  • تحتاج الشمس لعدة دقائق فقط لتشرق في خط الاستواء، حيث تشرق بسرعة كبيرة.
  • يعتبر محيط الأرض عند خط الاستواء هو الأوسع على الإطلاق، حيث تبلغ المسافة ما بين الأرض وخط الاستواء حوالي 40.075 كم أي ما يقارب 24.901 ميل، بالإضافة إلى أنّ قطر الأرض عند خط الاستواء يعتبر الأكبر أيضاً، بحيث يصل قطر الأرض حوالي 12.756 كم أي ما يقارب 7.926 ميل، كما يبلغ النتوء الاستوائي حوالي 43 كم.
  • تعتبر سرعة الجاذبية عند خط الاستواء ضعيفة، بسبب الانتفاخ الاستوائي.
  • تزدهر الزراعة في المناطق التي تقع على مستوى خط الاستواء، فمثلاً سكان فانغ في منطقة غابون، يستفيدون من درجة الحرارة الدافئة والأمطار في زراعة المحاصيل، مثل البطاطا والذرة، وبسبب المناخ أيضاً تُشتَهر تربية المواشي مثل الماعز والدجاج.

مناخ خط الاستواء

يمتاز المناخ الاستوائيّ بالاعتدال حيث تمر الشمس فوق خط الاستواء مباشرة، كما أنّ العديد من المناطق التي تقع تحت خط الاستواء تشهد مناخاً حاراً طوال العام، ونادراً ما يحدث تغير موسمي، لذلك تشهد العديد من المناطق الاستوائية موسمين وهما الرطب والجاف، بحيث يدوما طوال العام، لذا في الموسم الحار الرطب تمتلك هذه المناطق العديد من الغابات وخاصة الغابات المطرية الاستوائية، مثل: غابة الأمازون المطيرة التي تقع في أمريكا الجنوبية، وغابات الكونغو في أفريقيا، والغابات الموجودة في الهند وفيتنام، بالإضافة إلى المناخ الرطب الذي يعرف ببرودته، مثل جبل كليمنجارو في تنزانيا، والذي يقع على ارتفاع 330 كم من خط الاستواء، وبسبب هذا الارتفاع يمتاز بطقسه البارد وأنهاره الجليدية.[٣]

المراجع

  1. “Equator”, www.britannica.com, Retrieved 30-10-2017. Edited.
  2. Sandra May (4-8-2017), “Equator”، www.nasa.gov, Retrieved 9-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب “equator”, www.nationalgeographic.org, Retrieved 30-10-2017. Edited.