كيف تصبح دبلوماسياً
الوعي بالاختلافات الثقافية
يُساعد اكتساب قدرٍ كافٍ من الوعي بالاختلافات الثقافية بين البلدان على التعامل مع مجموعة من الأشخاص من خلفيات ثقافية متباينة، حيث إنّ ما يُعتبر جيداً ومقبولاً في منطقة ما، قد يكون سيئاً وسلبياً في منطقة أخرى، ولضمان التصرف بدبلوماسية يُمكن اتباع أسلوب لطيف في التعامل، مع الحفاظ على الحزم وعدم الانقياد والخضوع.[١]
انتقاء الكلمات بعناية وحرفية
يجب اختيار الكلمات المناسبة وعدم إلقاء اللوم على شخص ما فيشعر بأنّه في وضع دفاعي، فعلى سبيل المثال بدلاً من توجيه انتقاد على مهارات العرض التقديمي للشخص، يُمكن توجيه نصيحة بأنّ العرض التقديمي سيكون أفضل إذا تمّ الاهتمام أكثر بالبحث، وفي حال عدم موافقة أحدهم الرأي لا يجوز مهاجمته، ولكن يُمكن إبداء تقدير لهذا الرأي، ثمّ توضيح وجهة النظر الأخرى.[١]
بالإضافة إلى ذلك فإنّ من سمات الدبلوماسيين القدرة على الاستماع أكثر من التحدث، حيث إنّ لا أحد يملك المعرفة الكاملة ولديه القدرة على الإجابة عن كافة الأسئلة، لذا من المهم جمع الإجابات والمدخلات عن طريق الاستماع لكلّ شخص والاستفادة من كلّ تجربة.[٢]
المرونة
يجب تعلّم المرونة والانفتاح على آراء الآخرين خاصةً في مجال العمل واللقاءات المهنية، حيث يوجد العديد من الآراء ووجهات النظر عند مناقشة الأفكار، لذا يجب تعلّم كيفية التماشي مع هذه الاختلافات بمحاولة إيجاد أرضية مشتركة مع أصحاب الآراء المختلفة، وعرض الأفكار والآراء الشخصية دون الظهور كشخص غير مهذب ولا يحترم ما يقوله الآخرون.[١]
لغة الجسد
يجب المحافظة على التناغم والانسجام بين الكلام ولغة الجسد، فقد تحمل لغة جسد الشخص رسالةً مختلفةً عمّا يقوله بالرغم من أنّ الكلام حقيقي وصحيح، لذلك يجب المحافظة على الهدوء، والاتصال بالعين، وتعبيرات الوجه المحايدة، خاصةً أثناء النقاشات والمفاوضات، وتجنب استخدام الأصابع للإشارة إلى أحد أعضاء الفريق، لأنّ هذا يُعتبر تعبيراً عن العدوان اتجاهه، ومن الطرق التي تساعد على الهدوء والاتزان أخذ نفس عميق قبل بدء التحدث، وذلك لإزالة التوتر والسماح للعقل بالتفكير بشكل واضح وأكثر دبلوماسية بدلاً من التفكير بشكل عاطفي.[١]
دمج أنماط التواصل
يوجد العديد من أنماط التواصل التي يُنصح بالتعرف عليها لمعرفة كيفية تحسين نمط التواصل بناءً على الشخص المقابل، ولضمان اكتساب شخصية دبلوماسية يجب التخلّي عن التحدث بشكل مباشر للغاية دون أسلوب جيد، وذلك لتحقيق أفضل النتائج في التواصل مع الآخرين.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث “How to Achieve Effective Diplomacy in the Workplace”, www.bpw-international.org,04-04-2017، Retrieved 23-09-2018. Edited.
- ↑ Beth A. Brooke-Marciniak (25-05-2016), “3 ways to be a diplomat in your life and work”، www.weforum.org, Retrieved 23-09-2018. Edited.
- ↑ Lisa B. Marshall (11-05-2011), “How to Be More Diplomatic”، www.quickanddirtytips.com, Retrieved 23-09-2018. Edited.