كيف تصنع حياتك بنفسك
التخطيط للحياة
إنَّ رسم خطة لحياة المرء تبقيه دوماً في الاتجاه الصحيح لتحقيق مستقبل عظيم وتُجنبه أن يكون تائهاً ومتخبطاً، ولا بدَّ أن تكون هذه الخطة مُركزة على الهدف الذي يصبو الإنسان للوصول إليه وتحقيقه، وكما أنها لا بدَّ أن تمتاز بالمرونة فلا أحد يعرف ما تخبئه له الأقدار، لذا فعندما تكون خطة حياة الإنسان مرنة فإنه سيتمكن تغييرها حسب ما يمر به من ظروف.[١]
حريٌّ بالمرء أخذ ما يلزم من وقت لإعداد خطته للحياة، ثمَّ تدوينها وكتابتها على الورق، وعند كتابة خطة لحياة الإنسان فإنَّه لا بدَّ أن يضع نصب عينيه عدداً من الأمور المستقبلية وأن يحدد ما يريد من هذه الأمور كالزواج والعمل والأمور المالية والصّحة وغيرها من الأمور المهمة لمستقبله.[١]
عدم عيش حياة الآخرين
كثير من الناس لا يعيش حياته الخاصة به، بل يعيش نسخة مطابقة لحياة من قاموا على رعايته وصقل هويته خلال الفترات المبكرة من حياته ، لذلك يجب على المرء الذي يريد أن يصنع حياته بنفسه أن يقوم بمحاولة تطوير بعض القيم والمعتقدات الشخصية الخاصة به فلكل إنسان في هذه الحياة ما يجعله فريداً ومميزاً.[٢]
اختيار عمل هادف ومرغوب
يتطلب بناء الحياة أن يكون للشخص عملاً هادفاً وأن يكون محباً لعمله وأن لا يشعر بالملل منه، ويقصد بالعمل الهادف هو ذلك العمل الذي يستطيع المرء أن يحقق إمكاناته من خلاله ويبرز نقاط القوة لديه، ليتسنى له العيش بالطريقة التي يرغبها ويحبها، وجدير بالذكر أنَّ الإنسان سيشعر بالسعادة إذا كان يعمل بعمل يحبه ويرغبه، وأنه سيكون ناجحاً كذلك إذا كان عمله هادفاً حيث إنَّ هذا الأمر يزيد من التمكين والتطوير والرضا الوظيفي والإنتاجية.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Dr. Jason Cabler, “How to Make Your Own Life Plan”، www.cfinancialfreedom.com, Retrieved 28-4-2018. Edited.
- ↑ “Live Your Own Life”, www.psychalive.org, Retrieved 11-4-2018. Edited.
- ↑ Thomas Oppong (9-3-2017), “How to Build a Meaningful Life And Make It Incredibly Amazing”، medium.com, Retrieved 11-4-2017. Edited.