كيف تقوي نفسك من الداخل

التغلب على المخاوف

يمتلك كل شخص مخاوفاً معينة، كالخوف من الشك، والخوف من التحدث أمام مجموعة من الناس، والخوف من بدء مغامرة وغيرها، وجميع هذه المخاوف تُبقي الإنسان في ذات المكان وتمنعه من التطور والنمو؛ لذا يُنصح بالتفكير في المخاوف على أنّها أمور معينة لم تتم تجربتها بعد، وسيُساهم فعلها في تعزيز قوّة الشخص ونموه.[١]

تجربة أشياء جديدة

إنّ القوة والنمو يتأتيان نتيجة للعمل الجاد الذي يُبذل خلاله مجهود واضح، وبالمقابل فإنّ الشخص الذي يبقى في بيئة مريحة سيُشعر بالخمول والركود؛ لذا على الشخص التفكير في المنطقة الهادئة التي يبقى فيها معظم وقته، ثم يحاول قلب الروتين وفعل أشياء مختلفة والتعرض لظروف جديدة.[١]

تعزيز الثقة بالنفس

لتعزيز ثقة الشخص وقوّته بنفسه عليه أن ينظر نظرة صادقة إلى ذاته، بحيث يسجل إنجازاته التي حققها، ويفكر في نقاط القوة والضعف التي يمتلكها، مع التأكد من أخذ عدة دقائق أثناء التفكير في نقاط القوة، كما يجب عليه التفكير في الأمور المهمة بالنسبة له، والأهداف التي يرغب بتحقيقها، وبناءً عليها يجب تحديد المهارات التي عليه امتلاكها لتحقيقها فعلاً، ومعرفة كيفية اكتساب هذه المهارات بشكلٍ جيد، عن طريق البحث عن البرامج أو الدورات أو الشهادات والمؤهلات اللازمة، دون قبول الحلول السهلة فقط، ويُنصح أخيراً باختيار أهداف صغيرة بدايةً وسهلة التحقيق، وذلك لمراكمة النجاحات أكثر فأكثر.[٢]

التفكير في الحاضر

إنّ الذكريات سواء كانت جيدة أو سيئة مكانها الحقيقي هو المكان الذي حدثت فيه فقط، أي الماضي، وهذا يعني ضرورة عدم إضاعة الوقت في التفكير بها، وإنّما بناء ذكريات جديدة، كما يجب الابتعاد عن الأفكار السلبية الناتجة عن أحداث ماضية، وتجنب لوم الذات والندم غير المفيد، بل الاستفادة منها لتقوية الذات وتحسين المستقبل.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Celestine Chua (5-9-2018), “42 Practical Ways To Improve Yourself”، www.lifehack.org, Retrieved 10-9-2018. Edited.
  2. “Building Self-Confidence”, www.mindtools.com, Retrieved 10-9-2018. Edited.
  3. Judy Belmont, “The 10 Essential Habits of Positive People”، www.lifehack.org, Retrieved 10-9-2018. Edited.