كيف تكون إيجابياً في حياتك

كيف تكون إيجابياً في حياتك

تُعد الشخصية الإيجابية من الشخصيات التي تبتكر وتُطوَّر من نفسها وتقَّدم العديد من الخدمات لمن حولها حِرصاً على سعادتهم، والأنانية بعيدة كل البعد عن هذه الشخصية، حيثُ تُثابر الشخصية الإيجابية في بناء المجتمع وتحقيق مصالح الأفراد وتلبية المطالب والمصالح المختلفة، وتُحافظ على رفاهية ورُقي المجتمع التي تنتمي إليه، وتتسم الشخصية الإيجابية بمقامها الرفيع الشامخ،[١] ويُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً في الحياة من خلال اتباع الخطوات التالية:

الأخلاق الحميدة

يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال الإتصاف بالأخلاق الحميدة الحَسنة التي تتجسد في مساعدة الآخرين مثل مساعدة المرضى والوقوف بجانبهم ومُتابعة حالتهم، كما يجب الحفاظ على العلاقات المختلفة بإطار أخلاقي جيد ومشاركتهم في أتراحهم وأفراحهم المختلفة كما يجب احترام الآخرين وتقديم الإرشادات والتوجيهات الجيدة لهم.[٢]

التمسُك بالقواعد

يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال الحرص على تنفيذ القواعد والإمتثال للنظم الأخلاقية المختلفة التي تتجسد بالأمانة في العمل وإخلاص النية لذلك بالإضافة إلى خلق مشاعر الولاء والإنتماء الداخلية للشركة أو المؤسسة التي يعمل فيها الفرد، كما يجب أن يؤدي المهام والأعمال المطلوبة منه على أكمل وجه وبطريقة صحيحة دون تراخي أو تقصير في ذلك.[٢]

التفكير الإيجابي

يُمكن أن يُصبح الإنسان إيجابياً من خلال التفكير الإيجابي والتحكم بالأفكار والكلمات قبل التفوه بها، واستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية حتى ولو كانت تحتاج إلى وقت فيُمكن التدرب والممارسة لتحقيق هذا الهدف، كما يجب عدم الإمتثال للمواقف السلبية التي تحدث في المجتمع أو المشاركة فيها حيثُ تؤثر دون الوصول إلى الإيجابية، كما يُنصح بكتابة قائمة يتم تحديد جميع السلبيات التي يُريد الإنسان تغيرها في ذاته، ثم البدء بتغيرها مع التركيز على قرائتها بصوت مرتفع يومياً للشعور بالإنجاز والفرح والسرور.[٣]

المراجع

  1. By كامل محمد محمد عويضة‎، محمد إقبال – شاعر وفيلسوف الإسلام – جزء – 48 / سلسلة أعلام الفلاسفة، صفحة 186. بتصرّف.
  2. ^ أ ب محمد عبد المنعم شعيب‎، إدارة المستشفيات : منظور تطبيقي : إدارة الأعمال و إدارة المستشفيات : الجزء الأول، صفحة 33. بتصرّف.
  3. Karen Wolff (17-03-2017), “Positive Attitude Tips”، thoughtco, Retrieved 25-06-2018. Edited.