كيف تكون مؤثراً في الآخرين

كيف تكون مؤثراً في الآخرين

إنّ طبيعة الأشخاص النشيطين الإيجابية والحيوية تملي عليهم تركيز اهتماماتهم وجهودهم في التأثير على الناس من حولهم مما يؤدي إلى توسيع دائرة تأثيرهم على من حولهم من الناس، وفيما يلي بعض الأمور التي يقومون بها للتأثير على غيرهم:[١]

  • النشاط: لا يستطيع الشخص أن يؤثر على غيره إلَّا إذا أصبحَ نشيطاً؛ لذا فإنَّ التغيير في العادات اليومية، والتعرف على أشخاصٍ جدد، وتجربة أشياءٍ جديدةٍ تجعل الشخص أكثرَ تأثير في الآخرين.
  • الثقة بالنفس: الشخصية القوية، والثقة بالنفس، والثبات على الرأي هي من صفات الشخص الذي توكل له المهام والأفكار والمشاريع والمسؤوليات الجديدة.
  • الإستماع: التأثير بالآخرين عبارةٌ عن الناتج النهائيّ للشخص الذي يستمع بشكلٍ جيّد إلى الآخرين.
  • البحث عن الحلول: الأشخاص الذين يريدون التأثير على الناس يجب عليهم البحث عن الحلول للمشاكل والمعظلات الموجودة والتي تصادف الناس بشكلٍ كبير، وطرح الأسئلة المناسبة في الوقت الصحيح فمثلاً تجنّب السؤال عن سبب حدوث هذا الأمر، بل السؤال والتفكير في كيفية تحسينه.
  • التعاطف: التعاطف مع مشاعر الآخرين تضع الشخص في محط ثقة الآخرين.
  • المسؤولية: تحمل المسؤولية توسّع دائرة تأثير الشخص في الناس وتزيد من ثقتهم فيه.
  • الرؤية إيجاد رؤية أو هدف محدد للعمل به بشكلٍ واضحٍ نحو المستقبل.
  • التقدير: إنَّ تقدير الغير ومدحهم أمام الجميع يعطيهم ثقةً أكبر وتقديراً أكثر لأنفسهم ولعملهم، وعندما يذيع نفوذه فبإمكانه أن يستغله ويقدّم أعمالاً جيّدةً للآخرين ليحققوا النجاحات التي يريدونها.
  • الثقافة: القراءة وزيادة المعرفة في المجالات التي يريد الشخص أن النمو فيها من أهم الأمور التي يجب على الشخص المؤثر القيام بها من خلال قراءة الكتب، وأخذ الدورات، بالإضافة إلى التأكد من أخذ المعلومات والنصائح من المصادر الموثوقة فقط، والأشخاص الموثوقين.
  • الشغف: للتأثير في الآخرين يجب على الشخص أن يكونَ شغوفاً ومهتماً في المجال الذي يرغب من خلاله في جذب الآخرين له، والقيام بالأعمال بشكلٍ تامٍ وصحيح وعدم الرضى بالعمل متوسط المستوى بل رفعه دائماً للممتاز.
  • المهارة: تحسين المهارات الفردية، والاستمرار بالنمو والتطور.
  • الجذب: إتخاذ المواقف الإيجابية، وجذب الأشخاص الإيجابيين والمتفائلين مما يؤدي إلى توسيع دائرة التأثير.
  • النزاهة: إنَّ الإلتزام بالنزاهة والقيم الرفيعة تدفع الناس إلى الثقة بالشخص، ويزيد تأثرهم منه.

التأثير في الآخرين

تعتبر السيطرة المطلقة على حياة الشخص أمراً مستحيلاً حدوثه؛ لأنَّ أمور الحياة متشبعةٌ وكثيرة في وقتنا الحاليّ، ولكن يمكن للشخص المؤثّر أن يتحكّم في إيجابية أو سلبية المواقف أو الأشخاص الذين يؤثر فيهم، ويزيد ذلك التأثير كلما اقترب الشخص من الآخرين وانخرط معهم، ويقل عندما يحدث العكس.[٢]

عادات وصفات الشخص المؤثّر

الشخصيات القيادية والمؤثرة في الغير عادةً ما تمتلك العديد من الصفات والعادات الإيجابية المميزة منها:[٣]

  • تكون مواقفهم إيجابيّة تجاه كل المواقف التي يمرون بها.
  • يعتبرون الفشل حافزاً للمضيّ قدماً.
  • يتمتعون بالفضول.
  • يتكلمون بلهجةٍ لطيفةٍ وهادئة.
  • يسيطرون على أعصابهم ورباطة جأشهم في كل الأوقات.
  • يكبحون الأفكار السلبية.
  • عقولهم منفتحة وتقبل الآراء المخالفة والمختلفة.
  • المؤثرين أشخاصٌ لا يسعون إلى جذب الإنتباه لهم.
  • يمدحون الآخرين.
  • يقبلون النقد من الأشخاص المحيطين بهم للتحسين من أنفسهم.

المراجع

  1. CJ Goulding, “17 Tips To Help You Expand Your Influence”، www.lifehack.org, Retrieved 23-4-2018. Edited.
  2. Alex Lickerman (3-5-2015), “The Power of Influence”، www.psychologytoday.com, Retrieved 23-4-2018. Edited.
  3. Lewis Humphries, “10 Habits Of Likable And Influential People”، www.lifehack.org, Retrieved 23-4-2018. Edited.