كيف تقوي ذاكرتك في الحفظ

الذاكرة

يتمثل مفهوم الذاكرة بقدرة الدماغ على الاحتفاط بما يمر عليه من معلومات ومقاطع مصورة على أسطح الخلايا العصبية، واستعادتها عند الحاجة إليها، ويمكن تقسيم الذاكرة لنوعين ذاكرة قصيرة المدى تتمثل في محاولة استرجاع الأحداث التي تدور خلال اليوم أو خلال فترة زمنية قصيرة، والذاكرة طويلة المدى وتتمثل في محاولة استرجاع أحداث حدثت في الزمان البعيد، وجميع الذكريات يتمّ تخزينها في ذلك الغشاء المحيط بالخلايا العصبيّة، في الجزء المخصّص للذاكرة والذي يتكون من كل من البروتينات، والزنك، والمغنيسيوم، والثيامين.[١]

النظام الغذائي لتقوية الذاكرة

يتمثل هذا النظام فيما يأتي:[٢]

  • تعزيز تناول الأطعمة الغنية بأوميغا3: كالتوت، والسمك، والسبانخ، والقرنبيط.
  • تناول عدد كبير من الوجبات بكميات قليلة والذي يحسّن من عمل الدماغ، ويكون هذا بمنع حدوث انخفاضات للسكر في الدم الأمر الذي يعكس بشكل سلبي على أدائه.
  • تزويد الجسم بالمكمّلات الغذائيّة، من الثيامين، وفيتامين د، وفيتامين ب6، إضافة لتناول كميات كبيرة من الأسماك، والبيض، والجرجير.
  • تناول الفاكهة والخضروات والإكثار من تناول السلق، ووالباذنجان، والتفاح، والتوت، والعنب.
  • تناول الماء بكميات كافية، فهو بدوره يساعد على أنظمة الدماغ ولاسيما في مرحلة الكبر، ومن شأن الجفاف أن يتسبّب في حدوث الارتباكات الأمر الذي يصعّب القدرة على التفكير والتركيز.

ممارسات تزيد من قوة الذاكرة

من هذه الممارسات:[٣]

  • يمكن تنشيط الذاكرة من خلال بذل جهد مضاعف عليها، واستخدامها في تعلم الكثير من المهارات والهوايات، فمن شأن هذا أن يزيد السيالات العصبية الكهربائية التي تزيد نشاط العقل ويحسن من أدائه الفسيولوجي.
  • تتم ممارسة الرياضة والتي من خلالها يتمّ تنشيط الدورة الدموية الأمر الذي يعزّز من وصول الأكسجين والغذاء للدماغ، ويقلل من أعراض الإصابة بمرض الزهايمر لدى كبار السن، كما يبعث شعوراً بالاسترخاء هذا كله يزيد من فرص استرجاع المعلومات عند الحاجة لها.
  • يتم الابتعاد عن الأمور التي تثير القلق وتبعث على التوتر، فهذا الأمور تقلل مقدرة العقل على التركيز والحفظ.
  • تعتبر تمارين اليوغا من أكثر الممارسات فائدة بهذا المجال، فهي تهدف إلى تصفية الذهن والروح، وتوفير الراحة والاسترخاء للجسم كما وتخلصه من المشاعر السلبية.

ممارسات تزيد قوة الذاكرة

من هذه الممارسات:[٤]

  • تركيز الحفظ على ما يجب حفظه فليست كلّ المواقف تحتاج للتخزين ركز فقط على تلك التي تهمّك وتجنّب تلك التي لا تهمك فالتركيز على كل شي قد يفقدك كلّ شي.
  • من شأن ممارسة التأمل أن تزيد من قوّة التركيز لديك والذي يعتبر أكثر شيوعاً في الدول الغربية فالتأمل يقوّي قشرة الدماغ من خلال زيادة كمية الدم التي تتدفق خلال هذا الوقت.
  • حصول جسدك على ساعات كافية من النوم، فالأبحاث والدراسات تشير إلى أنّ العقل يقوم بتنظيم وترتيب المعلومات التي يحتويها في ساعات الليل، وكحدّ أدنى يحتاج الدماغ لسبع ساعات متتابعة من النوم ينقطع فيها اتصال الدماغ مع باقي أعضاء الجسم الأمر الذي يجعله يتفرغ لتنقية المعلومات وتخزينها.

المراجع

  1. “الذاكرة”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 28/6/2018. بتصرّف.
  2. الاستاذ الدكتور: مسعد شتيوى ((يوليو ٢٠٠٣ ))، “المخ والذاكرة.. وسائل طبيعية وغذائية لتحسيـن عمل الذاكرة ووقاية المخ من أمراض الشيخوخة “، www.aun.edu.eg، اطّلع عليه بتاريخ 7/6/2018. بتصرّف.
  3. ” أثر الممارسة الفنية في تنمية القدرات الذهنية لألطفال”، www.squ.edu.om، اطّلع عليه بتاريخ 19/6/2018. بتصرّف.
  4. “التذكر والنسيان”، www.libback.uqu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 28/6/2018. بتصرّف.