كيف اكون متفوق

التفوق

يسعى الكثير من الطلاب إلى التفوق في دراستهم الأكاديمية، لنيل أعلى الدرجات، وللحصول على أفضل الوظائف، ولحيازة أعلى المراتب، إلا أنّ هناك الكثير من العقبات التي تقف في طريق الطلاب، فمنهم من يفقد قدرته على التركيز، ومنهم من يسيطر عليه التشاؤم أو من يفقد رغبته في الدراسة نتيجة تأثير البيئة المحيطة به، الأمر الذي يدفعهم إلى البحث عن شتى الطرق للتفوّق، وفي هذا المقال سنعرفكم يكون أكون متفوقاً.

كيف أكون متفوقاً

التفاؤل والتفكير بإيجابية

ينبغي أن يكون الطالب متفائلاً، وأن يبتعد عن التشاؤم، وأن يفكر بالنجاح؛ لأنّ التفكير بإيجابية يعتبر بداية الطريق نحو النجاح، فالإنسان يكون كما يتخيّل نفسه؛ لأنّ العقل يتبرمج بطريقة التفكير، فإذا كان التفكير إيجابياً فإنّ إنجاز الفرد يكون إيجابياً، أما إن كان تفكيره سلبيّاً فإنّ إنجازه سيكون سلبياً، علماً أنّ الطالب يواجه الكثير من الظروف التي تؤثر على مستواه وتحصيله الأكاديمي، إلا أنّه يتوجّب عليه مواجهة ذلك، والنهوض في كل مرّة يسقط فيها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ أفضل وقت للمواجهة، وللبرمجة الإيجابيّة هو وقت الاسترخاء الجسدي قبل الخلود للنوم، حيث يستطيع الشخص أن يقع نفسه بما يريده هو، وينهض في اليوم التالي لتحقيق ما يريده.

حب المذاكرة

يجب على الطالب أن يحبّ المادة التي يدرسها، وألا يتأثر بالطريقة السلبية التي قد يتبعها بعض المدرسين أثناء تدريس المادة، وأن يحاول فهم المعلومات المطروحة بطريقته الخاصّة التي تساعده على فهمها وتذكرها وقت الحاجة لها.

كتابة الملخصات

ينبغي أن يكتب الطالب أهمّ المعلومات الواردة في المادة، بحيث تكون هذه المعلومات شاملة، وتساعد على استحضار الأفكار واستجماعها بسرعة عالية، علماً أنّه من الممكن تلخيص الأفكار المهمة بالكتابة على الحواشي، أو بطرح أسئلة لاستذكار كل المعلومات، أو بتحديدها بلون مختلف وظاهر، أو بتخطيطها، أو برسم دوائر حولها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ مثل هذه الملخصات تحقّق تركيزاً أكبر للمادة.

توقع الأسئلة

ينبغي أن يتعود الطالب على توقع الأسئلة، وأن يكتبها على هامش الصفحات، أو على ورقة خارجية، أو على بطاقات صغيرة، ثم يجيب عنها، ولا بدّ من الإشارة إلى أن وضع هذه الأسئلة يساعد على استرجاع المعلومات، مما يضمن حصوله على نتيجة عالية.

التدرب على المادة

ينبغي على الطالب أن يطبق ما يقرأه، وأن يحل تمارين على المادة، وأن يحاول ربطها بالواقع، لأن ذلك يساعده على تركيز المعلومة، وبالتالي تذكرها عند الحاجة لها، مع محاولة عدم إرهاق النفس قدر الإمكان؛ لأن ذلك يضعف قدرة الطالب على التركيز.

التمسك بالهدف

ينبغي على الطالب أن يتمسّك بهدفه، وألا يتخلى عنه لمجرد تعرّضه لبعض العقبات، فالطالب الناجح لا يلتفت للصعاب، ولا يهابها، وإنما يواجهها، ويحاول تذليلها بما يخدم مصلحته ونجاحه، لأنّه يعلم أن تراجعه يعتبر بداية الطريق نحو الفشل، لذلك فإنّه يحاول تطبيق خططه على أكمل وجه، كما لا يكتفي بالقول، وإنّما ينتقل إلى مرحلة الأفعال.